المحتوى الرئيسى

بالفيديو| سر "العبادة".. الباحثون وراء خفايا الفراعنة

03/26 23:20

"هناك قوي خفية خلف هذه الآلهة المقدسة بالمعابد الفرعونية القديمة".. هذا ما تعتقده جماعة "العبادة". فمن هم "العبادة" الذين يفدون لمصر من كل حدب ينسلون لزيارة المعابد الفرعونية اعتقادا في قواها الخفية.

"جماعة العبادة".. هم مجموعة من الحفاة ممزقي الملابس، يأتون من مختلف بقاع الأرض ليس لزيارة المعابد ومعرفة تاريخها، ولكن للحصول على تلك الطاقة الكامنة والتي يعتقدون وجودها ببعض المعابد الفرعونية القدمة كمعبد الكرنك بشمال محافظة الأقصر.

"الطيب عبد الله" مرشد سياحي أقصري، أوضح أن جماعات "العبادة" أغلبهم أمريكيين وروس، ويأتون خصيصا لزيارة معبد "الإلة سخمت" و"قدس الأقداس" بمعابد الكرنك.

ويضيف: "العبادة" يرتدون ملابس ممزقة ذات لون أبيض ولا يتناولون اللحوم فهم نباتيون، حيث إنهم يعتبروا ذلك تطهيرا للجسد.

كما إنهم يتركون أحذيتهم خارج المعابد باعتبارها مناطق مقدسة لا يمكن لمسها بالأحذية، وأعمارهم تتراوح ما بين 30 وحتى 90 عامًا.

"الطيب غريب" كبير مفتشي معبد الكرنك، قال إنه حينما تسير بداخل معابد الكرنك وبشماله تحديدا، تجد قدس الأقداس وهو "الإله بتاح"، و"الزوجة سخمت"، و"الابن نفرتو" وهي التماثيل التي يقصدها "العبادة"، اعتقادا بقدسيتها.

ويوضح "كبير مفتشي الكرنك"، أن "الإلهه سخمت" هذه هي تمثال من الجيرانيت الأسود تحمل في يدها اليمنى نبات البردي واليسرى مفاتح الحياة، وتعني أنثي الأسد، وتمثل إله الحرب أو الشر أو الشرس، وكان يتم حمل أعلامها في الحروب التي يخوضها الملوك القدماء ضد أعدائهم لاعتقادهم وجود قوة كامنة داخلها تدفع عنهم الشر.

وأكد "غريب"، على اعتقاد الكثير من بلاد العالم علي وجود قوة سحرية في الإلهة سخمت مازالت تقبع بداخلها حتى هذه اللحظة، لذا فأبناء تلك البلاد يأتون إليها من مختلف بقاع الأرض، مهما يكلفهم من جهد وعناء في سبيل الوصول لتلك الأماكن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل