المحتوى الرئيسى

«الإسكندرية الدولي للكتاب»: 3 كتاب للقصة القصيرة جدًا يحصلون على جائزة أسبانية

03/26 13:35

قدم الدكتور شريف عابدين لقاء بعنوان عالمية القصة القصيرة جدًا، أمس على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، في دورته الثانية عشر، في حضور ثلاثة كتاب للقصة القصيرة جدًا، حصلوا على جائزة عالمية من متحف الكلمة بأسبانيا.

تحدث الدكتور شريف عابدين، معرفًا الكُتاب الثلاثة، أولهم سعاد سليمان، الحاصلة على ليسانس الآداب، وتعمل صحفية ومعدة بشبكة قنوات النيل، حاصلة على جائزة اتحاد الكتاب، وشهادة تقدير من مجلس الصحافة، وجائزة متحف الكلمة الأسباني عام 2016 عن قصة «تشابه».

وثانيهم الكاتب طارق الإمام، حاصل على 7 جوائز مصرية، عربية، دولية، جائزة ساويرس، جائزة الدولة التشجيعية، جائزة سعاد الصباح للإبداع العربي وجائزة متحف الكلمة الأسباني عام 2013، له عدة مؤلفات من بينها طيور جديدة، وملك البحار الخمسة، شريعة القطة، الأرملة تكتب الخطاب سرًا، والحياة الثانية لقستنطين.

والثالث هو شريف سمير، الحاصل علي جائزة متحف الكلمة بأسبانيا، وهي جائزة عالمية هامة، وله عدة مؤلفات من بينها فقط آدم آخر، وعلي دراجه، وتحدث شريف سمير معبرًا عن فرحته وامتنانه بالحصول على الجائزة قائلاً: "نحن العرب بشكل عام، والمصريين بشكل خاص، نعتبر أبناء لمحاولات التنوير والتثقيف، أبناء طه حسين والطهطاوي".

واستنكر «سمير» موقف قصر الثقافة الرسمي في محافظة الإسماعيلية بعد رفضهم لطباعة مجموعته القصصية، مما دفعه إلي البحث عن وسيلة أخرى لعرض فكرته فقدم للمسابقة عن طريق الإنترنت، وحصل على الجائزة من أسبانيا، فعاد بالشهادة والدرع وقدم مجموعته لقصر الثقافة فوافق عليها وطبعها، ورغم كل ذلك فهو مازال يؤمن أن الجوائز لا تصنع كاتب.

وقال طارق الإمام متابعًا الحوار: "إذا نظرنا للتاريخ سنجد أن هناك مراكز ظهرت لم تكن معروفة بسبب الإنفتاح الأدبي العالمي، الأمر الذي أدى إلى اتساع سوق النشر وكثرة عدد المعروض، إلى جانب ظهور إبداعات جديدة من مختلف بقاع العالم العربي، فأصبحت الإبداعات غير واضحة وسط الكم الهائل من الكتابات"، لذلك فهو يري الإبداع مواجهة وكسر للحواجز فلكل كاتب رؤيته ولايمكن تحجيمه.

ومن جانبها تري الكاتبة سعاد سليمان، أن كم المنتج الإبداعي منذ عام 2011 فاق العشرة أضعاف، وأصبح ينتج ويعيد أحياء ذاته بذاته بعد 25 يناير، فبعد أن كانت دور النشر لا يتجاوز عددها العشرة دور، أصبحت هناك دور نشر عديدة الآن وتحول ميدان التحرير إلى ملجأ للشعراء والإبداعات الأدبية المتنوعة.

أشارت «سليمان» إلى أنه لا يوجد جيل بلا أساتذه، ولا كاتب بلا أستاذ، وذكرت يوسف أدريس باعتباره أول من كتب قصة 70 كلمة فقط، لذلك فهو في نظرها عظيم، كذلك أسندت القصة القصيرة جدًا إلى حَكم المصريين القدماء المتجلية في حُكمهم.

أوضحت «سليمان» أنها قدمت إلى المسابقة بقصتين حصلت على الجائزة عن إحداهما بعنوان "تشابه"، ولكنها لن تكرر تجربة القصة القصيرة جدًا مرة أخري لأنها وضعت نفسها في موقف القاريء، ووجدت أنها سوف تمل من السطور السريعة التي لم تأخذها إلى عمق، كما ستحزن لو أصبحت القصص القصيرة جدًا نمطًا سائدًا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل