المحتوى الرئيسى

"جورج واشنطن".. حاملة طائرات ترعب أعداء أميركا

03/25 19:46

حاملة الطائرات الأميركية "جورج واشنطن" تابعة للبحرية الأميركية، سميت باسم أول رئيس أميركي وهو جورج واشنطن، تعتبر سادس وحدة في عائلة "نيميتز" ضمن حاملات الطائرات الأميركية العملاقة. 

صُنعت حاملة الطائرات جورج واشنطن التي تحمل شعار "روح الحرية" في 27 ديسمبر/كانون الأول عام 1982، من قبل الشركة الأميركية Newport News Shipbuilding NNS و"Dry Dock Compagny".

وقامت حاملة الطائرات المعروفة باسمها الإنجليزي (USS CVN- 73) بأول إبحار لها في 25 أغسطس/آب عام 1986، وانطلقت في أول خدمة لها يوم 4 يوليو/تموز 1992.

كان ميناؤها الرسمي في قاعدة "يوكوسوكا" البحرية بمقاطعة كاناغاو اليابانية حيث قضت هناك سبع سنوات تطبيقا لمعاهدة حماية اليابان، قبل أن تغادرها إلى القاعدة البحرية الأميركية "نورفولك" بولاية فيرجينيا، ثم حلت محلها حاملة الطائرات "رونالد ريغان" التي تعمل بالطاقة النووية ودخلت الخدمة عام 2003.

يبلغ وزنها حاملة الطائرات "جورج واشنطن" 104 آلاف و200 طن، ويصل طولها إلى 332.8 مترا وعرضها 73 مترا، وتصل قوة دفعها مفاعليْ من نوع A4W بمحرك دفع نووي، وأربعة توربينات بخارية، وسرعتها 56 كيلومترا في الساعة، وتستطيع قطع ثلاثة ملايين ميل بحري قبل إعادة تزويدها بالوقود.

ويحدد عدد طاقمها بـ6102 من الضباط والبحارة والطيارين، وبها مساحة كبيرة مخصصة لإقلاع وهبوط الطائرات، وتستعمل أربعة مصاعد لحمل الطائرات من المرائب، كما تتوفر على أربع وحدات لتحلية حوالي مليون و500 ألف لتر يوميا من مياه البحر.

أما تسليحها فيتكون من "الصاروخ ذو الهيكل الدوار" (116 - RIM Rolling Airframe Missille)، و"سي سبارو" (7 - RIM Sea Sparrow)، ونظام " فلانكس" الصاروخي (PhalanxCIWS)، كما تتوفر على 90 طائرة حربية ومروحية.

شاركت حاملة الطائرات جورج واشنطن في عدة عمليات عسكرية، منها عملية حفظ السلام في البوسنة عام 1996، وتوجهها عام 1994 إلى الخليج العربي في إطار ما سمي عملية "المقاتل اليقظ" بعد تمركز القوات العراقية آنذاك على الحدود مع الكويت، وإبحارها عام 1997 إلى نفس المنطقة لإجبار العراق على السماح لمفتشي الأمم المتحدة للتفتيش عن "أسلحة الدمار الشامل".

 كما قامت بنفس الدور عام 2000 في الخليج العربي، وشاركت في عملية غزو العراق 2003، إضافة إلى مناورات عسكرية صيف عام 2010 في البحر الأصفر مع كوريا الجنوبية، والمساهمة عام 2013 في عمليات إغاثة ضحايا إعصار "هايان" في الفلبين.

لمح عدد من مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية خلال إعداد ميزانية عام 2015 إلى إمكانية الاستغناء عن خدمات الحاملة بسبب تقليص في الميزانية، حيث سيكلف إعادة تزويدها خلال عام 2016 بوقود إضافي وإصلاحها -وهي في منتصف عمرها- مبلغ ثلاثة مليارات دولار خلال مدة ثلاث سنوات.

Comments

عاجل