فرقة «الجركن» البدوية.. موسيقى من مخلفات الحرب

للفن القدرة على الانتصار على الحروب، والدمار، فالموسيقى كانت وما زالت واحدة من أهم أساليب المقاومة الشعبية، وهو ما اتخذته فرقة الجركن البدوية، التى تتخذ من مخلفات الحرب آلات إيقاعية، تستخدم لعزف أغانى التراث، والأغانى الشعبية.

يرجع اختيار اسم "الجركن" للفرقة، بسبب استخدامها الجركن البنزينى الحديدى الكلاسيكى، وصندوق الذخيرة القديم، كأدوات موسيقية للعزف، بجانب السمسمية، والناى، وآلات العزف العادية.

تعد فرقة الجركن البدوية، واحدة من فرق مركز المصطبة للموسيقى الشعبية، أسست عام 2003، بمجموعة من بدو، وأهل سيناء.

تعمل الفرقة على عزف أغانى خليط من الشعر الملحمى المختص بوصف شيم القبائل العربية القديمة، وذكر محاسن الجمال والخيول العربية، ووصف بنات العرب وعيونهن الساحرة.

تعزف الفرقة على آلة السمسمية السيناوى، وآلتى النفخ الخشبيتين "المجرونة" و"الناى"، كما تعزف إيقاعاتهم على المخلفات الحربية التى يجدوها داخل الصحراء.

عملت فرقة الجركن علي تقديم العديد من العروض المحلية بالمدن المصرية، إضافة إلى مشاركتها في جولات دولية ومهرجانات عالمية مثل WOMAD وGlastonbury في إنجلترا وWOMADadlida في أستراليا ونيوزلاندا.

كما تعاون مركز المصطبة مع شركة 30 IPS الإنجليزية بإنتاج ألبوم عالمي بعنوان "وقت القهوة".