المحتوى الرئيسى

البرازيل من أجل النقاط الثلاث في مواجهة أوروجواي المتسلحة بعودة سواريز

03/24 22:01

يدخل منتخب البرازيل لكرة القدم مباراته المقبلة مساء السبت أمام أوروجواي في إطار الجولة الخامسة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وعينه على الثلاث نقاط من المنافسة بقوة على اقتلاع بطاقة التأهل، في الوقت الذي يدخل فيه السيليستي متسلحا بأهم أسلحته الهجومية المتمثلة في لويس سواريز العائد من الإيقاف، لاسيما وأنه سيخوض اللقاء دون ضغوط كونه خارج ملعبه، بالإضافة إلى احتلاله وصافة الترتيب.

وبدأ السيليساو مشوار التصفيات بشكل سيء عندما خسر أمام بطل القارة تشيلي على ملعبها بثنائية نظيفة، إلا أنه استعاد توازنه بعد ذلك وحقق انتصارين وتعادلا كان أمام التانجو الأرجنتيني في سوبر كلاسيكو القارة.

وليس الدافع من تحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المباراة هو كونها أمام جماهيره فحسب، ولكن فوزه بالنقاط الثلاث يعني انفراده بالمركز الثاني برصيد 10 نقاط خلف منتخب الإكوادرو صاحب الـ12 نقطة والذي سيستضيف باراجواي في نفس الجولة.

في المقابل، يدرك المدرب المخضرم لأوروجواي، أوسكار واشنطن تاباريز، أن السيليساو لن يفرط بسهولة في أي نقاط على ملعبه، ولكن هذا لا يعني عدم السعي نحو الخروج بنتيجة إيجابية تضع منافسه تحت الضغط.

ويدرك العالمين بطبيعة المواجهات بين المنتخبين أنها دائما ما تكون قوية، حيث سيحاول لاعبو السيليستي استمرار شهرتهم المستمدة من قهرهم لكبار القارة، وفي حالة تمكنهم من الفوز بنفاط المباراة فهذا يعني أنهم باتوا ينظرون لاقتناص المركز الأول.

وعلى هامش المباراة وحسابات النقاط، كان هناك تحد من نوع آخر بين ثنائي هجوم البلاوجرانا لويس سواريز ونيمار دا سيلفا عندما كشف المهاجم الأوروجوائي أنه تراهن مع زميله البرازيلي بالفريق على أن الخاسر من لقاء منتخبي بلادهما سيدفع للآخر ثمن وجبة هامبرجر.

ويعيش الثنائي فترة متوهجة في مسيرتيهما سواء مع فريقهما أو مع منتخبي بلديهما.

ولن يشكل الثنائي خط هجوم ناريا في فريق واحد إلى جانب الضلع الثالث لهذا المثلث وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي، بل سيحاول كل منهما مساعدة منتخب بلاده من أجل الفوز بالمباراة.

ومن المنتظر أن يخوض السيليساو بقيادة المدرب كارلوس دونجا المباراة بمثلث هجومي يلعب فيه نيمار دور “المهاجم الوهمي” دون التمركز داخل المنطقة، وسيعاونه كل من ويليان ودوجلاس كوستا.

في المقابل سيكون هجوم السيليستي مكونا من الثنائي الخطير إدينسون كافاني وسواريز، الذي يعود للانضمام إلى شريكه الدائم في هجوم المنتخب وذلك بعد عامين من الإيقاف على إثر واقعة عضته الشهيرة لكتف المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في كأس العالم 2014 بالبرازيل.

وشاءت الأقدار أن تكون المباراة الأولى التي تشهد عودة “لوتشو” للملاعب مع منتخب بلاده في نفس البلد التي كانت شاهدة على واقعة العضة الشهيرة التي تسببت في إيقافه.

وحذر اللاعب يوم الثلاثاء الماضي في تصريحاته أنه يعرف جيدا الطريق لشباك السيليساو، على الرغم من أنه لم يقلها صراحة، إلا أنه رسم في مخيلته جيدا كم المرات التي تغلب فيها على ديفيد لويز بكرات بين الأقدام ومهارات فردية سواء في إنجلترا، عندما كان الأول في ليفربول والثاني في تشيلسي، أو في دوري الأبطال، عندما انتقل سواريز لبرشلونة وكان لويز في صفوف باريس سان جيرمان.

ولكن لا يعتبر دفاع أوروجواي في وضع أفضل من نظيره البرازيلي لاسيما مع غياب قلبي الدفاع الأساسيين دييجو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز للإصابة.

ومن خلال الحصص التدريبية الأخيرة لكلا المنتخبين، يمن استنتاج التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها كل مدرب، حيث أن تشكيل صاحب الأرض لن يخرج عن التالي: البرازيل:.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل