المحتوى الرئيسى

"جلال السعيد" وزير النقل الجديد.. من المحافظة إلى الوزارة.. "رايح جاي"

03/23 17:49

بعد إعلان التعديل الوزاري الأخير لحكومة المهندس شريف إسماعيل، عاد الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة السابق، ليشغل منصبه القديم كوزير للنقل والمواصلات، دون أن يعلم الرأي العام حقيقة وأسباب خروجه وعودته من وإلى الوزارة.

بدأت رحلة "السعيد" مع وزارة النقل، عندما شغل المنصب في حكومة الدكتور كمال الجنزورى في ديسمبر 2011،  ليكون الوزير الرابع، في أقل من 11 شهرا، على قيام ثورة يناير، بعد الوزراء الثلاثة علاء فهمي، وعاطف عبد الحميد، وعلي زين العابدين، واستمر "السعيد" داخل وزارة "الجنزوري"، وزيرا لمدة 6 أشهر فقط، قبل وصول جماعة الإخوان إلى الحكم، في 30 يونيو 2012، وتشكيل حكومة هشام قنديل في يوليو 2012، حيث خرج "السعيد" من ذلك التشكيل، ليتم تعيين وزير آخر، محسوب على جماعة الإخوان، وهو محمد رشاد المتيني، الذي تقدم باستقالته للرئيس المعزول محمد مرسي، بعد 4 شهور فقط، من توليه المسؤولية، بعد تصادم قطاري الفيوم وقطار المندرة، ليخلفه على نفس المقعد وزير آخر، كان قياديا بارزا في حزب الحرية والعدالة المنحل، وهو حاتم عبد اللطيف زهران، قبل الإطاحة بحكومة "قنديل" وحكم "مرسي"، في 30 يونيو 2013.

لكن الإطاحة بحكم الإخوان، لم تعد "السعيد" لوزارته، كما كان متوقعا، وجاء المهندس إبراهيم الدميري، أول وزير للنقل بعد رحيل الإخوان، بعد أن شغل ذلك المنصب في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووقع في عهده حادث حريق قطار الصعيد الشهير.

"السعيد" لم يعد لوزارته، برغم أن لغة الأرقام تقول إنه استطاع أن ينجز في فترة الـ 6 شهور، التي قضاها داخل حكومة الجنزوري، ما يقرب من 21 مشروعا فى قطاعات النقل المختلفة، وحافظ على استمرار التشغيل المنتظم لمترو الأنفاق والسكك الحديدية والموانئ، ولم تتأثر حركة الاستيراد للمواد الغذائية والبترولية، بأحداث الثورة المشتعلة في ذلك الوقت.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل