المحتوى الرئيسى

أبرزها هولندا وميلان وريال مدريد.. 7 فرق سنحت لها فرصة «الانتقام» ولم تهدرها

03/23 03:18

لا يوجد فريق قادر على الفوز في كل المباريات فالكرة مكسب وخسارة، ولكن هناك مباريات تشعر مشجعيها بالمرارة الشديدة عند خسارتها نظرا لأهميتها الكبرى، لذا تتحين بعض الفرق الوقت المناسبة للانتقام من خسارتها بفوز يصيب منافسها بنفس المرارة التي شعروا بها من قبل بسببهم.

ونستعرض في السطور التالية أفضل الفرق التي سنحت لها فرصة الإنتقام ولم تهدرها كالأتي:

طال الحلم الهولندي في الفوز ببطولة كأس العالم التي تخلو خزائنهم منها، فعلى الرغم من hمتلاك الطواحين ليوهان كرويف وماركو فان باستين وفرانك ريكارد ورود خولين ورونالد كومان وغيرهم من النجوم البارزين، إلا أن المونديال استعصى على بلاد الأراضي المنخفضة في مناسبتين عامي 1974 و1978 لتأتي الفرصة من جديد في نهائي مونديال جنوب إفريقيا أمام إسبانيا، ولكن الماتدور أبى أن يمنح البطولة لهولندا ليتغلب عليهم بهدف إنيستا الشهير.

وفي البطولة التالية مباشرة في البرازيل، أوقعت القرعة المنتخبين معا في المجموعة الثانية، لتسحق هولندا نظيرتها بطلة العالم إسبانيا بخمسة أهداف مقابل هدف، وتنتقم منها على أفضل نحو حيث كان لتلك النتيجة الكبيرة تأثيرا سلبيا على لاروخا الذين خرجوا من الدور الأول للمونديال.

ذاقت الكرة الألمانية انكسارات كثيرة على يد البرازيل في الألفية الجديدة، ولعل أبرز تلك الانكسارات كان في نهائي كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، عندما خسرت الماكينات بهدفين نظيفين سجلهما الظاهرة رونالدو، كما تغلبت السامبا على الألمان في نصف نهائي كأس القارات 2005 بألمانيا بالذات بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لتذهب ألمانيا إلى مونديال 2014 في البرازيل لترد كل الضربات الموجعة التي تلقتها في السابق في مباراة واحدة فقط من خلال التغلب على أصحاب الأرض بنتيجة كارثية وصلت إلى 7 أهداف مقابل هدف وحيد.

تسببت فرنسا في إقصاء إيطاليا من بطولتين كبيرتين في خلال عامين فقط ، وذلك عندما تغلبت عليها بضربات الجزاء في ربع نهائي كأس العالم 1998، وفازت عليها بعدها بعامين بالهدف الذهبي لتريزيجيه في بطولة أمم أوروبا 2000، وبنفس الشكل انتقمت إيطاليا من الديوك من خلال هزيمتهم في نهائي كأس العالم 2006 بضربات الجزاء، كما أخرجتهم من دور المجموعات لبطولة أوروبا 2008 بالفوز عليهم في الجولة الأخيرة بهدفين دون رد.

خرج ريال مدريد من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2011- 2012 على يد بايرن ميونيخ بطريقة درامية من خلال الهزيمة بضربات الجزاء على ملعب البيرنابيو، وبعدها بموسمين أتت الفرصة للنادي الملكي للانتقام في نفس الدور، وبالفعل فاز في الذهاب بهدف نظيف قبل أن يسحق البايرن في الإياب برباعية نظيفة على ملعب أليانز أرينا بالذات.

وفي موسم 2012- 2013، تعرض الريال لهزيمة مذلة في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سيجنال أيدونا بارك بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد أمام دورتموند، لتصعب من مهمته في لقاء الإياب ويخرج بالفعل من البطولة، وفي الموسم التالي مباشرة أوقعت القرعة الفريقين معا في دور الـ8 لينتقم الريال بالفوز ذهابا بثلاثية نظيفة في الذهاب قبل أن يخسر في الإياب بنتيج 2-0 ليقصي دورتموند من البطولة.

في نهائي تاريخي شهده ملعب كامب نو لدوري أبطال أوروبا موسم 1998- 1999، تقدم العملاق البافاري على مانشستر يونايتد بهدف في الدقيقة 6 عن طريق بازلير قبل أن يحدث الشياطين الحمر عودتهم التاريخية من خلال الفوز بهدفين لهدف سجلهما شيرينجهام في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع وسولشاير  في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ومنذ ذلك الحين لم يفز اليونايتد مطلقا على البايرن، حيث فاز الفريق البافاري في ربع نهائي دوري الأبطال موسم 2000- 2001 وفي ربع نهائي موسمي 2013- 2014 و2009- 2010، كما تغلب عليه في دور الـ16 من موسم 2001- 2002.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل