المحتوى الرئيسى

بروفايل| «الدماطى».. «فنكوش توت عنخ آمون»

03/22 11:04

كـ«المتعلق بقشاية»، وجد الدكتور ممدوح الدماطى فى مقبرة «توت عنخ آمون»، ملاذاً آمناً يقيه من التغيير الوزارى المقبل، بعد تداول اسمه ضمن المبشرين بالرحيل عن الحكومة، ولم تكن المرة الأولى التى يتعلق فيها الوزير بالملك «توت»، لكن كلما يطرح «الدماطى» فى الترشيحات حتى تخرج وزارة الآثار بالدعوة إلى مؤتمر صحفى عالمى عن «توت عنخ آمون»، حتى وصل عددها فى ستة أشهر إلى 6 مؤتمرات.

تخرج المؤتمرات التى تدعو إليها وزارة الآثار عن «توت عنخ آمون» ومقبرته جميعها تتحدّث عن نظريات لا دليل علمياً عليها، ولم يسبقها إليه أىٌّ من علماء المصريات، وجميعها لا تتخطى مرحلة الاحتمالات، التى بدأت فى أكتوبر بنظرية ابتدعها العالم البريطانى نيكولاس ريفز عن احتمالية وجود مقبرة «نفرتيتى» خلف مقبرة «توت عنخ آمون»، وهى نظرية أجمع علماء الآثار على رفضها. ومع أول أزمة كادت تطيح بـ«الدماطى» عقب تداول صور لترميمات خاطئة بالأسمنت بمعابد الأقصر، خرج الدماطى لعقد مؤتمر صحفى جديد فى الأقصر للكشف عن نتائج المسح الأولى، وهو المؤتمر الذى عُرف بمؤتمر «الفنكوش»، نظراً لأن ما قاله الوزير لم يتعدَ أن عملية المسح انتهت وستُرسل الصور إلى اليابان. وفى ديسمبر الماضى، خرج «الدماطى» بنظرية جديدة، لكن من سقارة، وبمؤتمر صحفى ثالث أعلن أن «توت عنخ آمون» هو ابن لشقيقته «مريت آتون» بناءً على رسمة غير مكتملة بمقبرة مرضعته «مايا»، التى طالتها نظريات «الدماطى» هى الأخرى لتصبح أخت «توت عنخ آمون» وليست مرضعته.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل