المحتوى الرئيسى

«هولاند» يستقبل ضحايا «اعتداءات باريس» بعد اعتقال «عبد السلام»

03/21 21:12

يستقبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، للمرة الأولى الاثنين، جمعيات ضحايا اعتداءات 13 نوفمبر في باريس، بعد ثلاثة أيام على اعتقال صلاح عبد السلام، في بروكسل، وهو الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت الاعتداءات.

وقال جورج سالينس، رئيس جمعية «13 نوفمبر: اخوة وتنوع»، وهو والد احد الضحايا في الاعتداء عن مسرح باتاكلان «نريد أن نسمع منه ما تم القيام به كي لا تتكرر الاعتداءات».

وأضاف أنه يريد أن يسأل «هولاند»، «ما هي الأهداف الدولية لفرنسا؟، كيف العمل للقضاء على داعش؟»، مضيفا «حتى الآن، يتم تغليب الجانب الأمني فقط».

وكان فرنسوا هولاند، قد التقى عائلات ضحايا الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى في 13 نوفمبر الماضي التي كانت الأسوأ في تاريخ فرنسا. ولكنها المرة الأولى التي يستقبل فيها الجمعيات بشكل رسمي.

وحسب المحيطين بالرئيس، فإن اللقاء سيكون مناسبة للاستماع إلى الضحايا وتقييم عملية المتابعة معهم والدعم المالي والنفسي أو الإداري الذي حصلوا عليه منذ نوفمبر.

ولكن فرنسوا هولاند، سيقدم لهم أيضا معلومات حول التحقيق في إطار احترام سرية التحقيق وسرية الدفاع بعد اعتقال صلاح عبد السلام، الجمعة، في بروكسل، حسب ما أوضح المصدر.

وحسب كارول دمياني، وهي عالمة نفس ومديرة جميعة «باريس تساعد الضحايا»، وهي جمعية أخرى دعيت إلى الإليزية، فإن «ردود فعل الضحايا مختلفة حيال اعتقال هذا الرجل. فقد أعرب الكثيرون عن ارتياحهم ولكن ليس هذا بالتأكيد ما سيقدم لهم المساعدة على الفور».

بعد أربعة أشهر على الاعتداءات التي استهدفت مسرح باتاكلان، ومقاهي ومطاعم في شرق باريس ومحيط ستاد دو فرانس في سان-دوني بشمال فرنسا، شدد فرنسوا هولاند، صباح الاثنين، على وحدة فرنسا، ودعا إلى الحذر تجاه التطرف الإسلامي.

وقال خلال زيارة غير مقررة سلفا إلى متحف الهجرة في باريس، «ما يأمل به المتعصبون والمتطرفون هو تقسيمنا».

ومن ناحيته، اعتبر رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، أمام ممثلين عن الجالية الإسلامية في فرنسا وهي الأكبر في أوروبا، أن التصدي للتطرف يكون بإعطاء دفع لإسلام قوي وجمهوري ومحترف ومنظم.

وأضاف «العجلة مطلوبة أكثر من أي وقت مضى»، موضحًا من جهة أخرى أنه يجب بالتأكيد السعي إلى فهم ما يؤدي إلى التطرف الجهادي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل