المحتوى الرئيسى

أردوغان يعلن التعبئة ضد "الإرهاب"

03/21 20:11

أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاثنين التعبئة العامة ضد "الإرهاب" بعد سلسلة غير مسبوقة من الاعتداءات الدامية التي تعرضت لها البلاد التي يسودها الحذر حيث تلاحق الشرطة ثلاثة جهاديين يشتبه بأنهم يعدون لاعتداءات أخرى.

وبعد يومين على عملية انتحارية جديدة استهدفت حيا سياحيا في اسطنبول، مجد اردوغان "عظمة السلطنة العثمانية" وأشاد بروح النصر في معركة جاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى للتصدي "لاحدى اكبر موجات الإرهاب في تاريخ" تركيا.

وقال اردوغان في خطاب ألقاه في نفس الحي باسطنبول "سنضرب هذه التنظيمات الإرهابية باشد ما يمكن" داعيا الأتراك إلى "رص الصفوف" في مواجهة هذا التهديد.

وقال الرئيس الإسلامي المحافظ "ازاء استراتيجيات الإرهابيين الجديدة، سنطور انماط قتال جديدة وسنحقق انتصارا سريعا".

وتابع ردا على المنتقدين الذين يتهمونه بالجنوح الى التسلط "نحن لا نقاتل الديمقراطية بل الإرهاب، لا نقاتل حقوق الإنسان بل الإرهابيين".

تشهد تركيا منذ عدة أشهر حالة إنذار مشددة نتيجة سلسلة غير مسبوقة من الاعتداءات التي نسبت إلى الجهاديين أو على ارتباط باستئناف النزاع الكردي.

وكان أخر هذه الاعتداءات عملية انتحارية استهدفت السبت شارع استقلال السياحي والتجاري في قلب اسطنبول ونسبتها السلطات التركية إلى تنظيم الدولة الإسلامية وقد أدت إلى مقتل أربعة سياح أجانب وإصابة ثلاثين شخصا بجروح.

ولم تتبن اية جهة الهجوم ولكن وزير الداخلية التركي افكان ألا قال ان تركيا يبلغ من العمر 33 عاما واسمه محمد اوزتوروك هو منفذه وانه كان على "صلة" بتنظيم الدولة الإسلامية.

من جهتها، ذكرت وكالة أنبا  ادوغان الاثنين آن الشرطة التركية تطارد ثلاثة أشخاص ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية يشتبه بأنهم يعدون لارتكاب اعتداءات انتحارية كالاعتداء الذي وقع السبت في اسطنبول وأسفر عن مقتل أربعة سياح أجانب.

ونقلت الوكالة عن مصادر في الشرطة قولها ان السلطات حصلت على معلومات استخباراتية مفادها ان هؤلاء الاتراك الثلاثة تلقوا اوامر بتنفيذ هجمات في اماكن عامة مكتظة.

ونشرت وسائل الاعلام التركية صورا للرجال الثلاثة وهم حجي علي دوماز وسافاش يلديز ويونس دورماز ونشرت كذلك اسماءهم المستعارة.

ومساء الاحد، الغت السلطات التركية وقبل ساعتين فقط من انطلاقها، مباراة بين فريقي كرة القدم في اسطنبول، غلطة سراي وفنربغشة بسبب تهديد "جدي" بوقوع اعتداء.

ونقلت صحيفة حرييت الاثنين عن مصادر قريبة من اجهزة المخابرات ان عددا من الاشخاص كانوا سيفجرون انفسهم وسط حشود المشاهدين في عملية قريبة من تلك التي استهدفت في 13 نوفمبر ستاد دو فرانس في باريس.

وتعيش تركيا منذ نهاية يونيو الماضي حالة استنفار قصوى بسبب سلسلة غير مسبوقة من الاعتداءات نسبت ال الجهاديين مثل الاعتداء الذي اودى بحياة 12 سائحا المانيا في يناير في اسطنبول او الاعتداء المرتبط باستئناف النزاع الكردي.

وقد دان اردوغان بشدة الاعتداء الذي وقع في جادة استقلال ولكنه صب الاثنين جام غضبه على متمردي حزب العمال الكردستاني واتهم حلفاءه الاوروبيين بممالأتهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل