المحتوى الرئيسى

السرقة وضرب الأطفال والعلاقات الآثمة.. حكاية خادمات "عضت يدا مُدت إليهن"

03/21 14:42

"الخادمة".. حل تلجأ إليه العديد من النساء لحل أزمات متعددة في المنزل، خاصة بعد أن حصلت المرأة على جزء من حقوقها واتجهت إلى العمل وقضاء أوقات طويلة خارج المنزل، أو لزيادة عدد الأطفال عن قدرتها في العناية والمتابعة، ما ساعد في انتشار تلك الظاهرة التي تتحول إلى شبه "قنبلة موقوتة".

رحلة طويلة خاضتها إيناس أيمن في البحث عن "شغالة" فتجد إحداهن "حاقدة وطماعة"، وأخرى "حسودة" وثالثة "غير جيدة" في عملها، وأخرى غير ملتزمة بمواعيد العمل، فتلجأ تارة إلى زوجة البواب، وأخرى للعمالة لدى إحدى صديقاتها، إلى أن انتهى بها الأمر إلى خادمة شابة من الإسكندرية تدعى "منار".

رق قلب السيدة الثلاثينية للخادمة الشابة فغمرتها بعطفها وعاملتها كفرد من العائلة، ومنحتها المال والملابس والطعام إلا أنها استيقظت في أحد الأيام بعد مرور عدة أشهر لتكتشف سرقتها للأموال والمجوهرات وكل ما خف وزنه وغلا ثمنه في المنزل.فيما تعرضت سارة فاروق لأمر مختلفا، حيث لجأت لأحد مكاتب التخديم في المعادي للحصول على خادمة، وبالفعل تحقق لها هدفها سريعا، وانتقلت لها فتاة لم تتجاوز العشرين من عمرها، قادمة من إحدى القرى المجاورة للقاهرة، وحاولت تعليمها أسس المنزل وخصصت لها غرفة جيدة به.

ووجدت السيدة العشرينية أن خادمتها تتمتع بخجل ملحوظ وتردد من التعامل مع زوجها، ما شجعها على الاهتمام بها بشكل مناسب، قائلة: "بقيت أدخلها أوضتي وأديلها من لبسي وأنزلها معايا علشان تشوف الناس وتدردح شوية.. وياريتني مع عملت كدة" لتنهي سارة كلماتها بحسرة شديدة.

لم تمض سوى 8 أشهر حتى تفاجأت باختفاء عدد من ملابسها، فضلا عن وجود أسلوب غريب من قبل الخادمة مع زوجها وتغيير في نبرة صوتها وحرصه على التواجد باستمرار في الغرفة التي يجلس بها، فتقول: "قولت لا أنا مش هستنى لما توقعه أو تتحرش بيه فمشيتها على طول".

بينما حظيت ولاء يوسف، بالنصيب الأكثر إيلامًا بين الأمهات، التي اصطدمت بمحض المصادفة عبر كاميرا مراقبة باعتداء المربية التي جلبتها من أحد المكاتب الشهيرة على ابنها الذي يبلغ من العمر 18 شهرًا، بطريقة وحشية تسببت في دخول الميكروبات رأسه، قائلة "جوزي طردها من البيت وقالي لو كنت صبرت عليكي كان ممكن قتلتيها".

ولم تشك ولاء، ربة المنزل، في مربية أطفالها، حيث تواجدت معها منذ ما يقرب من عام، ووصفتها بـ"بارعة التمثيل" فكانت تظهر الحب والحنان وتهتم بأبنائها الخمسة، وتصلي الفروض في مواعيدها

بينما كان الأمر مختلفا لدى السيدة الخمسينية منال وعائلتها، التي جلبت خادمة غير مصرية هاربة من الفليبين عبر المكاتب غير المرخصة، وكانت ممتازة في عملها واعتبروها "نعمة من الله"، ولتتمكن في يوم ما من وضع المنوم لهم في الطعام ويستيقظوا بعد 48 ساعة، ليجدوا أن المنزل "فارغ من المفروشات والذهب وحتى المعالق"، قائلة "سابونا على البلاطة، محدش يصدق أنها عملت كدة كانت موريانا وش تاني".

تجربة أخرى من مربيات الأطفال الأجنبيات القادمات بطريقة شرعية من خلال مكتب العمالة في بنجلاديش، حظيت بها ميرفت عزيز، التي تفاجأت بعد مرور عدة أشهر بإقامة المربية علاقة غير شرعية مع المكوجي في منزلها، وكانت ميرفت اعتادت على جلب المكوجي إلى منزلهم لكي الملابس، واكتشفت أنها تقيم علاقة غير شرعية معه في غرفتها الخاصة، حيث اكتشفها الطباخ الذي شاهدهما.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل