المحتوى الرئيسى

أسعــار البتــرول تقفــز 2% فــى أسبــوع

03/21 11:26

قفزت أسعار خام برنت بأكثر من 2 % خلال الأسبوع الماضى، ليصل إلى 41.2 دولار للبرميل، للأسبوع الرابع على التوالى، كما صعد بترول تكساس الأمريكى، بنفس النسبة ليسجل 39.4 دولار للبرميل للأسبوع الخامس على التوالى، بفضل تزايد التوقعات بتثبيت كبار المنتجين مستويات الإنتاج، علاوة على زيادة الطلب الموسمى فى الولايات المتحدة الأمريكية.

ذكرت وكالة رويترز، أن أسعار البترول قفزت بحوالى 55 % منذ ديسمبر الماضى، عندما هوت إلى 27 دولاراً لبرميل برنت، و 26 دولاراً لبرميل تكساس، لتنزل إلى أدنى مستوى منذ 12 عاماً، وذلك بعد أن أكدت  منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فكرة تثبيت الإنتاج لتقليل المعروض الضخم فى الأسواق العالمية.

جاء فى تقرير لشركة بيكر هيوز، للخدمات النفطية، أن شركات الطاقة الأمريكية، زادت عدد منصات النفط العاملة بواقع منصة واحدة خلال  الأسبوع الماضى، لأول مرة منذ  12 أسبوعاً على التوالى من التخفيضات المستمرة، كما تلقت أسعار الخام، دعماً من أسواق الأسهم التى سجلت مكاسب للأسبوع الخامس على التوالى، وارتفعت أسهم شركات الطاقة الأمريكية لتقترب من أعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام ونصف العام .

يؤكد اتجاه البترول نحو استعداة مكاسبه، أن نبيل بورسلى، العضو المنتدب للتسويق العالمى فى مؤسسة البترول الكويتية، يتوقع أن يصل سعر البرميل خلال 2016 إلى 50 دولاراً، بفضل تزايد توقعات المحللين بعودة الطلب القوى على البتر ول، وتراجع المعروض خلال الشهور القادمة.

وقالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية، فى تقريرها الذى يحظى بمتابعة واسعة أن العدد الإجمالى للمنصات العاملة، ارتفع إلى 387 فى الأسبوع الماضى، مقارنة مع  825 منصة عاملة خلال نفس الأسبوع من العام الماضى .

كانت الشركات الأمريكية قد أوقفت 963 منصة إجمالا عن العمل خلال  2015، ليسجل أكبر خفض سنوى فى العدد منذ 1988 على الأقل، كما خفضت الشركات العدد بمتوسط 15 منصة أسبوعياً منذ بداية هذا العام، وحتى نهاية الأسبوع السابق، وإن كان المحللون يتوقعون هبوط عدد المنصات العاملة لأدنى مستوى له فى غضون بضعة أشهر، قبل أن يتعافى لاحقاً خلال العام الحالى، مع الارتفاع المرتقب فى أسعار الخام خلال الشهور المقبلة.

وأكدت مصادر أن شركة أرامكو النفطية السعودية، التى تتوثع أيضا ارتفاع أسعار البترول، تريد شراء المزيد من محطات التكرير والكيماويات فى الولايات المتحدة، لتوسيع وجودها فى أكبر سوق للطاقة فى العالم، بمجرد اكتمال تقسيم مشروعها المشترك – موتيفا - مع شركة  رويال داتش شل العالمية للبترول.

ويخطط  عملاقا الطاقة – أرامكو، ورويال داتش شل - لفسخ مشروعهما موتيفا بعد شراكة دامت حوالى  20 عاماً، أورثت كلا منهما مصافى تكرير ومحطات بنزين مملوكة بالكامل فى الولايات المتحدة، لدرجة أن أرامكو ستحصل على مصفاة بورت أرثر فى تكساس، وهى الأكبر فى البلاد، ولكن فض مشروع التكرير العملاق سينهى العلاقة التى غالبا ما كان يشوبها التوترات.

تأتى الخطة فى وقت تبحث فيه شركة أرامكو، طرحاً عاماً أولياَ تاريخياً لعمليات المصب، التى يقدر حجمها بما يصل إلى 5.5 مليون برميل يومياً، من طاقة التكرير التى تملكها بمفردها، أو بشكل مشترك فى أنحاء العالم لتوفير السيولة اللازمة، بعد تراجع إيرادات البترول، طوال العشرين شهراً التى سبقت مارس الجارى.

وترغب أرامكو، فى توسيع وجودها فى الأسواق الكبرى، وهو ما يساعدها على ضمان الطلب على نفطها، فى ظل احتدام المنافسة العالمية، لأنه بموجب الخطة، ستسيطر أرامكو بالكامل على مصفاة بورت آرثر التى تبلغ طاقتها 603 آلاف برميل يومياً، بينما ستحصل شل على مصفاتين أصغر فى لويزيانا، بلغت طاقتهما التكريرية الإجمالية 473 ألف برميل يومياً العام الماضى، كما جاء فى تقاريرالحكومة الأمريكية.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل