المحتوى الرئيسى

محمد يحيى يكتب: كيف تصبح شخصية قادرة على تغيير العالم ؟ (3) | ساسة بوست

03/20 14:30

منذ 3 دقائق، 20 مارس,2016

تناولت في الجزء الأول من هذه السلسلة ارتقاء الإنسان الروحي والفكري، وبدأت في الجزء الثاني في تناول الارتقاء السلوكي، وها أنا في الجزء الثالث والأخير أستأنف خطوات الارتقاء السلوكي.

 8– استخدم الوقت كسلاح وليس كعكاز

من الممكن تطبيق الخطوات العشر المتضمنة في تلك السلسلة من المقالات على ما هو أشمل من الإنسان، فأعتقد أنه إذا ما تم تطبيقها على دولة من دول العالم الثالث فستتكفل بالنهوض بها وإحالتها إلى قوة عظمى قادرة على غزو العالم في شتى مجالات الحياة؛ وبالتالي يلوح للقارئ مدى أهمية خطوة كتلك التي نحن بصددها بالنسبة لدولة عظمى، ولكن من يعتقد بأنها قد تكون أقل أهمية بالنسبة لإنسان ذي طموح بحجم ذاك الطموح إياه هو بالتأكيد شخص واهم؛ فالإنسان في ذلك النسق لا يتعدى أكثر من كونه كمؤسسة يجب أن يسير وفقًا لخطط زمنية متواصلة على مدار حياته حتى ينجح في تحقيق طموحه هذا، ولكي يتمكن من استغلال الوقت بالشكل الأمثل يجب أن يبدي تقديرًا تجريديًا لوحدات الزمن، فكلما بدا مقدرًا أدناها كلما تمكن من تحسس خطاه، وبالتالي يسعى إلى أن يقدرها لأموره فيما يعرف بالوقت.

تتمثل آليات تسليح الوقت في الجداول الزمنية المحددة، والخطط الزمنية المعدة على المدى القصير والطويل، وإتقان فن اختيارالتوقيت، وقدرة التحكم في إيقاع الوقت، وشدة الحرص على عدم رحيل الثواني سدى مما يمنحك القدرة على ضرب أعناق هيدرا الزمن بسيفه، فالوقت أقوى سلاح والزمن أشرس الأعداء.

«المسافة تستطيع أن تستعيدها أما الزمن فلا أبدًا». نابليون بونابارت

«من يجرؤ على إهدار ساعة واحدة لم يكتشف قيمة الحياة بعد». تشارلز داروين

قد يخطئ البعض باعتباره الترفيه واللعب والنشاطات الاجتماعية عوامل مهدرة للوقت، وأن التطبيق المثالي لتسليحه هو العمل على طراز آلي دون كلل أو ملل لكن حقيقة الأمر لا تبدو كذلك؛ فتلك الفاعليات الترفيهية على الرغم من أهمية تقليصها إلى أقصى حد بالنسبة إلى أوقات العمل إلا أنها أمرًا لازبًا، وبالتأكيد لا مناص منها، وينبغي إدراجها ضمن التخطيط الزمني حيث أنها تعمل على اتزان الإنسان، والحد من ضغوط العمل والاكتئاب والإحباط، وتلبية متطلباته الروحية، وتحفيزه على مداومة عمله، فترى أينشتاين يقول: «إذ إذا كان أ= النجاح فإن أ = ب +ج + ص حيث ب=العمل ج=اللعب ص=إبقاء فمك مغلقا»، وفي حديث عن النبي محمد تجده يقول «روحوا عن أنفسكم ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت عميت».

إذن كل ما في الأمر يمكن إدراكه بتسليط الضوء على لفظ إهدار؛ وهو ما يعني أن تدفع من عمرك وقتًا دون مقابل مجدٍ، وهذا عادة ما يتمثل في الإسراف في الترفيه أو الوقوف في منطقة رمادية بين العمل والترفيه لا تشبع رغبة تحقيق أي منهما، ففي الواقع هذا لا يحدث إلا بسبب اتباع أسلوب عشوائي في قضاء اليوم وسوء إدارة الوقت أوعدم جدولته في الأصل.

فن اختيار التوقيت والتحكم في إيقاع الوقت

إن التوقيت المناسب لتنفيذ القرارات والخطط عادة ما يضفي عليها قيمتها التي لم تكن لتكتسبها من دونه؛ فقد تتعجل بتنفيذ خطة غير مبالٍ بافتقادك أهلية النهوض بها، وقد تؤجل تنفيذها إلى أن يفقد الاحتياج إلى نتاجها؛ وبالتالي فإن التحكم في إيقاع الوقت يتوقف على قوة حدسك وبعد نظرك ومدى تكهنك بالأمور وتنبؤك بتغيرات ومنعطفات العصر؛ فهو ما يجعلك تبدو متعجلًا في تنفيذ بعض الأعمال ومؤجلًا لتنفيذ أخرى، فاحرص على إتقان هذا الفن.

«الزمن حليف جيد وصديق لكل الذين يستخدمون ذكاءهم لاختيار اللحظة المناسبة ولكنه أخطر عدو لمن يهجمون على العمل في اللحظة غير المناسبة». سرتوريوس

«هناك مد في شؤون الرجل فإذا رُكِب وقت فيضانه فإنه يقود إلى الثروة، وإذا أهمل فإن رحلة حياتهم تظل كلها مشدودة إلى الضحالات والتعاسات».وليام شكسبير

«إياك أن تبدو مستعجلًا؛ فالعجلة تفضح نقصًا في سيطرتك على نفسك وعلى الزمن، اظهر صبورًا دائمًا كأنك تعرف أن كل شيء سيكون مرجعه إليك في آخر المطاف، وتحر اللحظة المناسبة، وتحسس روح العصر والاتجاهات التي ستحملك إلى السلطة. تعلم أن تقف على حدة عندما لا يكون الوقت قد نضج بعد، وأن تضرب ضربتك بشدة عندما تصل الثمرة إلى النضوج». روبرت جرين

ملحوظة: السلوكيات المتضمنة في الخطوة التالية سلوكيات اجتماعية وليست فردية كسائر خطوات السلوك.

9- انشر فكرك وكن متأهبًا لتفديه بروحك وابسط نفوذك

سبق وأن ذكرت أن فكر الإنسان هو ما يخلد ذكراه إثر رحيله عن عالمنا هذا؛ لذا فهو يسعى دائمًا إلى إبرازه للنور، فقلما رحل مفكر أو عالم أو فليسوف أو قائد أو نبي دون أن يخلف على الأقل كتابًا يشمل فكره ورؤيته، وحتى قبل اختراع الورق كُتِب على الجدران ونُقِش على الصخور؛ حيث يكفل ذلك للإنسان شعورًا بحياة فكرية أبدية تخفف عنه فناء جسده، وضمانًا لوجوده على الرغم من انعدامه كأنه تناسخ لروحه التي قد تتمدد وتسود فيما بعد لتهيمن على روح الجماهير، وتقطن جسد المجتمع، وتصبح إحدى سمات العصر الأساسية.

تنفرد مرحلة نشر الفكر التي نحن بصددها عن غيرها من المراحل بتأججها بالمخاطر التي تنجم من صدام المفكر بالمجتمع وبالأحرى صدامه بالسلطة الغاشمة الذي طالما كان الفكر المخالف لسياستها هو غريمها الأول؛ وذلك لأن من المعهود عنه عدم بقائه في صومعته أمدًا طويلاً؛ فبمجرد أن ينمو وينتقل بالإقتناع إلى الجماهير الواعية يشيع بالعدوى النفسية بين الجماهير اللاواعية والتي كثيرًا ما تناوئه في بادئ إشراقه ثم سرعان ما يتحول إلى قاعدة عامة لديها فتضرم ثورة للمطالبة بترسيخها مما يزلزل سدة الحكم ويقوضها. والأمثلة عبر التاريخ في ذلك الصدد لا تكاد تنتهي؛ ومن أشهرها تدخل الدول الإقليمية في الدول الأخرى لإفشال ثوراتها فقط حتى لا ينتقل فكر الثورة إلى شعوبها بفعل العدوى النفسية؛ ومنها الدورالحاسم الذي لعبته دولتا السعودية والإمارات في إجهاض ثورات الربيع العربي.

إذن يمكن تلخيص القول بأن هناك عدوان أساسيان لرواد الفكر المغير: الأول هو الجماهير المتطرفة المتعصبة لمعتقداتها – سبق وأن فسرت العلة الجوهرية لتلك العداوة في الخطوة الثانية من تلك السلسلة – والثاني هو أصحاب السلطة وكثيرًا ما يسخر العدو الثاني العدو الأول وكثيرًا ما يخضع عدو الفكر للعلتين في آن واحد.

قلما تجد مفكرين بصفة عامة لم يتعرضوا للسجن أو القتل حتى العلماء الماديين يوجد من بينهم من يتعرض لذلك، ففي ذلك الدرب الواعر ينبغي على الإنسان أن يهب نفسه لفكره، ويتقبل الحياة على ذلك النحو المحفوف بالمخاطر، حيث يستقر في داخله شعور متمرد معقد تكوَّن لحظة حسم صراعه مع واقعه منتهاه أنه لا يقبل العالم بذلك الوضع فإما أن يشهده كما يريد أو من الأفضل له أن يغادره، أو بمنظور آخر أن يشعر بوجوده أو يتفلت من ذلك الألم الكامن في داخله فيكون متأهبًا دائمًا لتسكينه فهو لا يرى في ذلك ضربًا من الأذى بل وعلى النقيض يراه علاجًا خصوصًا إذا كان أخلاقيًّا إذ أن اندفاعه إلى غزو العالم بفكره لا يعزو في الأصل إلى تمني تحقيق ذلك بل وعلى الأرجح الرغبة الجامحة في انتصاره على ذاته، حيث يمكن تعريف ذلك على أنه صراعات عنيفة تحدث في عالم الإنسان الداخلي تعكس في العالم الخارجي صراعات أقل عنفًا.

«أول علامات بداية الفهم أن ترغب في الموت». فرانتس كافكا

«لو عرضت علي الحياة مرة أخرى لرفضتها لكن لو كان علي أن أولد من جديد لاخترت حياتي». علي عزت بيجوفيتش

«إن الشجاعة العادية ليست إلا جبنا، والاعتدال العادي ليس إلا شهوة خفية للذة، هذا النوع من الفضيلة ما هو إلا تجارة شبح فضيلة أو فضيلة العبيد، أما الإنسان الأخلاقي على الوجه الصحيح فيملكه شوق واحد أن ينأى بنفسه عن المادي وأن يلتصق بما هو روحي. الجسم قبر للروح، والروح في قيدها الأرضي لا يمكن أن تصل إلى غايتها. والمعرفة الحقيقية لا تأتي إلا بعد الموت، وهذا هو السبب في أن رجل الأخلاق لا يهاب الموت. فلكي تحيا وتفكر حياة وفكرا حقيقيين معناه أن تستعد دائما للموت. إن الشر هو القوة التي تحكم هذا العالم، وليست الأخلاق إمكانية طبيعية للإنسان ولا يمكن إقامتها على العقل». أفلاطون

«إن الرجل الذي يأتي إلى العالم ولديه فكرة أنه سيعلمه في قضايا في غاية الأهمية قد يضطر إلى شكر حسن طالعه إذا نجا من هذه الدنيا بجلده وهو متماسك». آرثر شوبنهاور

سأنتقل من هذا التطرف الروحاني الأفلاطوني إلى حل مثالي أكثر وسطية لا يناقض المبادئ الأساسية التي بنى أفلاطون عليها محاورته إلا فيما يتعلق بعلاقة الروح بالجسد والنفور الحاد من الماديات، فبما أننا لا نزال أحياء على وجه الأرض فإن أجسادنا تظل مسخرة لخدمة أرواحنا والحفاظ على مثالية أخلاقنا، فإذا افترضنا على سبيل المثال استغاثة شخص معرض للسطو من قبل لص مفتول الساعد بشخصين كليهما يتحلى بنفس القدر من المبادئ أحدهما هزيل الجسد والآخر على نقيضه تمامًا فبالتأكيد هذا الأخير سيكون أكثر إقدامًا وتحفزًا وأقل ترددًا في السعى لتلبية الاستغاثة؛ فالجسد الهزيل يكبح جماح المبادئ القوية بينما يطلق عنانها الجسد القوي، والكمال الأخلاقي لا يمكن بلوغه بالاعتماد على الأخلاقيات فقط بل وعلى القوة والنفوذ أيضًا أي أنه ينتمي إلى كلا العالمين الروحي والمادي.

«لا بد أن يكون الجسم قويًا ليقدر على طاعة العقل فالخادم الجيد لا بد أن يكون قويًا وتفسح التجاوزات الطريق أمام الأهواء التي تضعف أجسامنا في النهاية. وعلى العكس يؤدي تعذيب البدن بالامتناع عن الطعام للنتيجة ذاتها، ولكن لسبب مضاد. فكلما كان الجسم ضعيفًا كان سلطانه أقوى على العقل وكلما كان قويًا كلما كان أكثر طاعة. إن جميع الأهواء الحسية مختزنة في الجسم الضعيف وكلما يقل إشباعها كلما أوقعت بنا آلام». جان جاك روسو

تتوقف أهمية قوة الجسد عند بعض اختبارات المبادئ التي قد تعترض الإنسان بمفرده، وسرعان ما تتلاشى حينما نتطرق إلى شأن أجلّ إذ كل ما في الأمر أن الجسد هو التعبير الرمزي عن القوة المادية التي يتمثل أوجها في السلطة والنفوذ البالغ والعلاقات الموازية وهي أمور يمكن تحقيقها بالعقل الذي بدوره يتمكن من تسخير القوى المادية لصالحه، فأنت في أمس الحاجة لذلك خصوصًا إذا حاول قمعك عدو مهيب حينها يكون من الحكمة أن تستغل نفوذك هذا لترفع عنك عادياته حتى وإن تطلب ذلك اتحادك مع عدو أو مخالف أو مناقض لمعتقداتك.

في بداية الدعوة للإسلام تحلى النبي محمد بالنفوذ حتى قبل حمله للسيف وبدء الغزوات، ففي السنة الخامسة للدعوة نصح المسلمين بالهجرة من مكة إلى الحبشة التي كان يحكمها ملك نصراني يدعى «النجاشي» حيث وصفه بأنه ملك لا يُظلَم عنده أحد فلم ينطوي ذلك على تنصير لللاجئين، كما أنه سمح لعمه أبي طالب رفع عاديات قومه عنه رغم عدم إيمانه برسالته فلم يحط ذلك من إسلامه. كان النبى محمد أشهر من حمل ألوية هذا الفكر الثنائي، وتمثلت أوامرالله جلية في سياسته.

«وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ» (الأنفال 60)

على المستوى السياسي عادة ما يتواجد طرف إقليمي يشاركك هدفك الآني ويتقاسم معك المصلحة، فاسعَ دائمًا للتفاوض وإقامة علاقات موازية معه والاستفادة من قوته دون إبداء أي مظهر من مظاهر الخنوع بل وعلى النقيض تعامل كملك لتُعامل كملك، فلا تتردد في الإفصاح عن اشتراطاتك الكاملة؛ فالأمر هنا عادة ما يرتكز على المنفعة المتبادلة.

في غضون الحرب العالمية الأولى خطط وزير الخارجية الألماني أرثر زيمرمان في تخفيف وطأة الحرب على بلده بعقد معاهدة سلام مع روسيا القيصرية؛ فأبرم اتفاقًا مع لينين الذي عمل حينها قائدًا للبلاشفة في روسيا يقضي بتمويله ومساندته في إحداث انقلاب على قياصرة روسيا في مقابل إخراج روسيا من الحرب، وبالفعل تم ذلك بعد نجاح الثورة البلشفية وإعلان لينين لقيام جمهورية روسيا السوفييتية عام 1917م.

وتعد جميع الحروب الباردة نماذج مثالية على هذا الشأن، فالولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورًا حاسمًا في انتصار المجاهدين الأفغان على العدو السوفييتي وذلك بتمويلهم بالأسلحة الحديثة التي حلت محل أسلحتهم البدائية، وكانت المنفعة متبادلة هنا فمن ناحية أمريكا كانت الرميّ لجزر المد الشيوعي ومن ناحية المجاهدين كان جلاء العدو السوفيتي عن أراضيهم، فهذا السيناريو تمت محاكاته في العديد من الدول كما يحدث في سوريا في تلك الآونة.

إذا لم يتذرع المناوئين لأنظمتهم الغاشمة بنفوذ وعلاقات وطيدة تربطهم بكيانات تفوق قوة أنظمتهم هذه وتهيمن عليها فسرعان ما يتحولون إلى فريسة لها كجاليليو جاليلي الذي حكم عليه بالإقامة الجبرية من قبل محاكم التفتيش الرومانية فظل مقيدًا حتى الموت على النقيض من توماس بين ذي النفوذ الممتد الذي لم يُحرَم من متعة مذاق الحرية الكاملة؛ فعندما حوكم في بلاده بسبب مهاجمته الحكومة الإنجليزية لمناوأتها الثورة الفرنسية هرب إلى فرنسا حيث منح الجنسية الفرنسية وانضم إلى المؤتمر الوطني وحينما اعترض على قصل الملك لويس السادس عشر سجن هناك لمدة ستة أشهر وكان قاب قوسين أو أدنى أن يلقى حتفًا مضاهيًا لما اعترض عليه لولا تدخل الوزير الأمريكي جيمس مونرو الذي اعترف به مواطنًا أمريكيًّا وأطلق سراحه، ولا يمكن أن يُعد تدخله هذا معروفًا يهيمن به على بين بل وعلى الأرجح كان بمثابة دفع ثمن كتاباته التي عجلت باستقلال أمريكا عن بريطانيا فالمنفعة هنا متبادلة لم تنطوِ على أي خنوع.

«لا تدعوا الله أن يهبكم حياة سهلة بل ادعوه أن يبث فيكم القوة». جون كنيدي

إن المهارات السلوكية التي تمتلكها الشخصيات السيادية والنافذة قد تكون في صميم السلوك الطبيعي أو مكتسبة من الخبرات الحياتية التي تستهلك أمدًا طويلًا إذ يمكن اقتضاب ذلك الأمد بالاطلاع على خبرات الآخرين وعظاتهم من خلال القراءة أوغيرها إضافة إلى اكتساب مهارات سلوكية أخرى ذات أهمية خاصة لمباشري الجماهير بالخطابات كلغة الجسد على سبيل المثال.

10 – تأكد أن كل ما تسعى إليه يسعى إليك بالمثل

Comments

عاجل