المحتوى الرئيسى

فى الذكرى السادسة لتعيين «الطيب» شيخا للأزهر الشريف.. «صدى البلد» يرصد أعماله وأهم إنجازاته

03/19 15:35

فى ذكرى تعيينه شيخا للأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر (الأمام الـ48) منذ 19 مارس 2010، والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ورئيس مجلس حكماء المسلمين، وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا.

ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي. وينتمي الطيب -وهو من محافظة قنا في صعيد مصر - إلى أسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل.

هو فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، ولد فضيلته بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 من صفر من عام 1365هـ الموافق 6 من يناير عام 1946م في أسرة عريقة، ووالده من أهل العلم والصلاح، نشأ ببلدته ثم تعلم في الأزهر فحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثم التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة حتى تخرج منها بتفوق عام 1969م.

حصل شيخ الأزهر على درجة الدكتوراه شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1977م، وقد سافر فضيلته إلى فرنسا لمدة ستة أشهر في مهمة علمية إلى جامعة باريس فى الفترة من ديسمبر عام 1977م إلى عام 1978م، كما يجيد اللغة الفرنسية إجادة تامة، ويترجم منها إلى اللغة العربية.

عُيِّن معيدًا بكلية أصول الدين في 20 من جمادى الآخرة عام 1389هـ الموافق 2/9/1969م، كما عُيِّن بدرجة أستاذ بالكلية في 17من جمادى الأولى عام 1408هـ الموافق 6/1/1988م.

وانتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارًا من 8 من ربيع الآخر عام 1411هـ الموافق 27/10/1990م وحتى 21 من صفر عام 1421هـ الموافق 31/ 8/ 1991م.

وانتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان مع منحه بدل العمادة اعتبارًا من 22 من جمادى الآخرة عام 1416هـ الموافق 15/11/1995م، وعُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000م، كما عُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر منذ غرة شعبان عام 1424هـ الموافق 28 من سبتمبر عام 2003م وحتى 2010م.

كماعين شيخًا للأزهر بداية من 19مارس2010 حتى الآن، وأسس فضيلته الرابطة العالمية لخريجي الأزهر ورأس المؤتمرات الدولية التي عقدتها.

الجامعات التي عمل بها خارج الأزهر

فقد عمل فضيلته بعدد من جامعات العالم الإسلامي وهي: جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وجامعة قطــر، جامعة الإمــارات، والجامعة الإسلامية العالمية -إسلام آباد- باكستــان.

شارك فضيلته في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية نذكر منها:

الملتقى الدولي التاسع عشر من أجل السلام بفرنسا، المؤتمر الإسلامي الدولي حول حقيقة الإسلام ودوره في المجتمع المعاصر، الذي نظمته مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي في المملكة الأردنية الهاشمية.

ومؤتمر القمة للاحترام المتبادل بين الأديان، المنعقد في نيويورك وجامعة هارفارد، مؤتمر الأديان والثقافات «شجاعة الإنسانية الحديثة» والذي نظمتهUniversita Perucia بإيطاليا، ومؤتمر الثقافة والأديان في منطقة البحر المتوسط والذي نظمته الجامعة الثالثة بروما.

قام جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية بمنح فضيلته وسام الاستقلال من الدرجة الأولى وكذلك شهادة العضوية في أكاديمية آل البيت الملكية للفكر الإسلامي وذلك تقديرًا لما قام به فضيلته في شرح جوانب الدين الإسلامي الحنيف بوسطيته واعتداله أثناء مشاركته في المؤتمر الإسلامي الدولي الذي عقد بالأردن.

تسلم جائزة الشخصية الإسلامية التي حصلت عليها جامعة الأزهر من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي عام 2003م.

فقد ألف شيخ الأزهر الشريف عدة مؤلفات وأبحاث وكتب مترجمة ومن هذه المؤلفات: الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي، مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف- عرض ودراسة، [ القاهرة 1402هـ/1982م ]، وترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، نشر بمجلة مركز بحوث السيرة والسنة، جامعة قطر، العدد الأول 1414هـ/1998م.

وترجمة كتاب: Osman Yahya, Histoire et classification de l'oeuvre d'Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها، القاهرة 1413هـ/ 1992م.

تقلده منصب الإفتاء ثم مشيخة الأزهر الشريف

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل