يوم الطبيب.. احتفال وتكريم وهدية "رد جميل" للمرضى

احتفلت النقابة العامة للأطباء، اليوم الجمعة، بيوم الطبيب الـ38 في دار الحكمة، بمشاركة عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات العامة. 

وقال نقيب الأطباء، حسين خيري، إن الطبيب المصري مشهود له بالخبرة والكفاءة العلمية المتميزة على مستوى العالم، وأضاف هو عرس لدار الحكمة، مضيفا "نريد أن نكرم الشخصية الاعتبارية وهي المريض المصري الذين يدين له الأطباء بالفضل غدا السبت في جميع أنحاء الجمهورية بتقديم الخدمات الطبية مجانا له في عياداتهم الخاصة. 

وأوضح أن تكريم نقيب الأطباء الأول علي باشا إبراهيم، الذي أنشأ دار الحكمة وأسس أول مدرسة للطب في مصر، فضلا عن د. خيري عبدالدايم نقيب الأطباء السابق، يأتي لجهودهما الكبيرة في خدمة المهنة.

وقالت وكيل النقابة، د. منى مينا، "علينا أن نذكر كل من حاول إنشاء أقسام متميزة في بعض المستشفيات مثل د. محمد غنيم الذي إنشأ أقساما للكلي ود.مجدي يعقوب لإنشائه أقساما لجراحة القلب".

وأردفت "مصر تستحق مكانة في الطب أفضل كثيرا مما هي عليه الآن، وهذا حق المواطن المصري الذي يستحق توفير العلاج له".

وأوضح الأمين العام، د. إيهاب الطاهر، أن الأطباء لا ينسون شهداء المهنة في هذا اليوم، والذين أصيبوا في الحروب، وفي ثورة 25 يناير، الذين ظلوا عشرات الأيام في المستشفيات لإنقاذ أرواح المصابين، بجانب شهداء الإصابة بالعدوى في أثناء عملهم المهني بغرف العمليات، ونتمنى أن يكونوا في الجنة جميعا وأن نسير على خطاهم".

وأشار الأمين العام المساعد، د. رشوان شعبان، إلى أن النقابة تكرم اليوم عددا من الإعلاميين والصحفيين الذين يستحقون الشكر والتقدير على وقوفهم مع المنظومة الصحية ومهنة الطب وهم يمثلون العمق المجتمعي للأطباء، متوجها بالشكر للحقوقيين الذين يدعمون المهنة.

وأكد أمين الصندوق، د.محمد عبدالحميد،أن تكريم أطباء مستشفى المطرية يأتي تأكيدا على أهميتهم كمثال للدفاع عن كرامة الطبيب المصري، وقال النقيب السابق، د. خيري عبدالدايم، إنه مدين بالشكر للأطباء الذين شاركوا في الجمعية العمومية الطارئة للنقابة، مشددا على أنه من العار أن يهان الأطباء دون أن يسارع المسؤولون لرد اعتبارهم.