المحتوى الرئيسى

«مايكل لاودروب».. الدنماركي الذي أذاق جماهير الريال وبرشلونة مرارة الخماسية في 24 شهرا

03/18 00:26

مايكل لاودروب .. اللاعب الأعظم في تاريخ الدانمارك وصاحب الأسلوب المميز في لعب الكرة، تحولت الكرة بين قدميه إلى نوع من أنواع الفنون، اخترع أسلوبا جديدا في لعب الكرة، جعلها تتحدث بدلا منه مما جعله واحدا من أفضل لاعبي الكرة في التاريخ.

مايكل المولود في كوبنهاجن عام 1964 لعائلة كروية حيث لعب والده «فين لاودروب» لمنتخب الدانمارك 19 مباراة دولية، بدأ مسيرته مع الكرة برفقة أخيه الصغير «براين» في نادي طفولة أبيه «فيلنوس» ثم انتقلا معا إلى نادي «بروندبي» بعد أن أصبح والدهما لاعبا للفريق ثم لنفس السبب انتقل مايكل لاودروب إلى نادي «كي بي» وعاد معه إلى بروندبي مرة أخري عام 1982 ليبدأ مسيرته الاحترافية مع الكرة.

لاودروب أحرز هدفين في أول لقاء له مع «بروندبي» وحصل على لقب أفضل لاعب دنماركي في نفس العام ليجذب أنظار الفرق الأوروبية الكبرى مثل ليفربول الذي كان مايكل قريبا جدا من الانضمام إليه، لكنه وقع ليوفنتوس الإيطالي عام 1983 بمبلغ قياسي وصل إلى مليون جنيه استرليني.

ولكن لعدم إمكانية ضم أكثر من لاعبين أجنبيين في الفريق في هذا الوقت انتقل لاودروب إلى لاتسيو على سبيل الإعارة لمدة موسمين «غير جيدين» لا لـ لاودروب ولا لفريقه فعاد إلى يوفنتوس عام 1985، لكنه فشل أيضا في إثبات نفسه مع الفريق ليقرر الرحيل إلى برشلونة عام 1989.

وانضم النجم الدنماركي إلى جوار لاعبه المفضل في صغره يوهان كرويف في برشلونة ليكون أحد نجوم فريق الأحلام الذي كونه الفيلسوف الهولندي ونجح في إحراز بطولة الدوري 4 مرات مع أداء وصف بأنه الأفضل في تلك الفترة، كما نجح في في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا مع البارسا عام 1992 في ويمبلي.

يقول الحارس العملاق بيتر شمايكل  زميله في المنتخب الدنماركي أنه لم ير لاعبا يمرر الكرة مثل لاودروب في حياته وأن ما فعله مع برشلونة لا يصدق.

لاودروب الذي رحل عن برشلونة بعد الهزيمة التاريخية أمام ميلان في نهائي دوري الأبطال عام 1994 .. أبكى جميع عشاق البلوجرانا وجعل صديقه في الفريق «بيب جوارديولا» يبكي لرحيله عن قلعة كتالونيا.

الغريب في رحيله عن برشلونة، هو أنه انضم لغريمه التقليدي على مر الزمان  ريال مدريد في صفقة مفاجئة فسرها لاودروب أن مدريد كان جائعا للفوز بالبطولات بعد فترة سيئة سيطر عليها برشلونة مما جعله ينضم للفريق لمدة عامين، وعندما ذهب إلي الكامب نو بعد انضمامه إلي الملكي واجه عاصفة من الهجوم في الملعب الأسطوري للبارسا جعلته يقدم أسوأ مباراة في حياته كما وصفها حيث تاثر أداءه بالضغوط التي سلطها الجمهور عليه.

مشاركات لاودروب الدولية مع منتخب بلاده، كانت أيضًا حافلة بالنجاحات، حيث شارك مع الدنمارك في كأس العالم 1986 وكأس العالم 1998 حين قاد فريقه نحو ربع النهائي ليخسر أمام البرازيل ويودع البطولة، لكنه غاب عن الفوز التاريخي للدنمارك بكأس أمم أوروبا 1992 نتيجة خلافه مع مدرب المنتخب ورغبته في التركيز مع فريقه برشلونة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل