المحتوى الرئيسى

حكايات في الجول - ما بين النني وزيدان ويول وماكليش.. قرارات صادمة غيرت التاريخ

03/17 21:58

تبدأ حكايتنا في صيف 1995. أسطورة ليفربول كيني دالجليش توج بالدوري مع بلاكبيرن. وهنا جاء من يقترح عليه ضم لاعب يدعى زين الدين زيدان.

زيزو - حينها كان لاعبا في بوردو الفرنسي - مطروحا كصفقة تعزز صفوف الفريق الذي يضم آلان شيرر وتيم شيروود. لكن تخيل ماذا كان رد رئيس بلاكبيرن جاك وورد.

"لماذا أضم زيدان وأنا عندي شيروود؟".

دارت الأيام وحقق زيزو المجد بقمصان يوفنتوس وريال مدريد ومنتخب فرنسا، ثم أصبح في النهاية مدربا للملكي الإسباني.

كانت لحظة ربما فارقة في تحديد مستقبل ناد ينافس الآن في دوري الدرجة الثانية.

تلك القصة ليست الوحيدة من نوعها.

القصة تتكرر كثيرا، لدرجة أنه من الممكن ربط قصة تبدأ عند زيدان وتنتهي عند روبرت ليفاندوفسكي بأبطال مألوفين.. مثل مارتن يول وممدوح عباس مثلا؟

القصة التالية عن لاعب حاليا يقوده زين الدين زيدان في ريال مدريد.

ننتقل لشمال لندن في 2008، حيث يحاول نادي توتنام بيع لاعبه جاريث بيل والذي استقدمه بـ7 مليون جنيه إسترليني من ساوثامبتون.

توتنام كان غير متمسك بجاريث بيل الذي كان يوظف كظهير أيسر حينها. مستعد لبيعه مقابل 5 ملايين يورو فقط.

فقط الشيء الوحيد الذي منع توتنام من بيع بيل هو أن نادي هامبورج الذي كان مهتما للغاية بضم جاريث بيل لم يستطع توفير الملايين الخمسة.

هل تعلم من كان المدير الفني لهامبورج وقتها والذي كان يأمل في الفوز بخدمات جاريث بيل؟

لم تفلح مساع يول. وبعدها بأشهر تكفل المدير الفني الإنجليزي هاري ريدناب بتحويل بيل إلى لاعب قيمته من 5 مليون يورو لـ90 مليونا، وقد حصد الويلزي دوري الأبطال مع ريال مدريد.

يول لم يفلح في دعم فريقه بلاعب مثل جاريث بيل ولم يحقق بطولات في هامبورج ليرحل إلى أياكس ثم فولام. والآن يستقر في الأهلي حيث قصتنا التالية.

بطل تلك القصة كان النادي الأهلي الذي قرر الاستغناء عن الناشئ محمد النني عام 2008.

بقية القصة معروفة، انتقال للمقاولون ثم بازل في سويسرا ومنه إلى أرسنال والتسجيل في مرمى برشلونة.

الملاعب الإسبانية شهدت توهجا لنجمين مصريين في الأيام الأخيرة. النني ضد برشلونة ومحمد صلاح الذي كان قاب قوسين أو أدنى من دك مرمى ريال مدريد لولا براعة حارس الأخير.

النني وصلاح ثنائي المقاولون الذي جذب أنظار الزمالك فترة حكم ممدوح عباس والذي دخل في اختبار مشابه لما حدث مع توتنام فيما يخص بيل وساوثامبتون مع زيدان.

عرضوا محمد صلاح على الزمالك فكانت إجابة رئيس النادي ممدوح عباس أنه يحتاج "شغل كتير" حتى ينضم لناديه.

ومثل النني، يطير صلاح لبازل ومنه لتشيلسي وفيورنتينا وروما.

ماذا كان سيحدث لو تواجد صلاح مع الزمالك؟ ربما أي مدير فني للفريق الأبيض سيستمع لقصة صلاح سيضحك في البداية ثم يتجهم وجهه، ماذا لو كان معي إمكانات صلاح؟

لكن ربما أليكس ماكليش المدير الفني الحالي للزمالك يستطيع تفهم لماذا صلاح ليس لاعبا في صفوف الفرسان لأنه كان طرفا في قصة مشابهة لما حكيناه في السابق.

القصة هنا خاصة بالمهاجم البولندي هداف بايرن ميونيخ روبرت ليفاندوفسكي، ويرويها كبير كشافي بيرمنجام سيتي السابق بول مونتجومري في تصريحات سابقة لجريدة (بيرمنجام ميل).

"كنا في صيف 2009، وأليكس ماكليش قاد الفريق للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وكنا بحاجة لصفقة، مهاجم ليتش بوزنان صاحب الـ20 عاما (ليفاندوفسكي) كان على أجندتنا".

"اخترنا ضم الإكوادوري كريستيان بنيتيث والذي سجل 4 أهداف هذا الموسم".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل