المحتوى الرئيسى

الجامعة العربية: انسحاب روسيا من سوريا يسهل المفاوضات

03/17 06:18

وفد المعارضة السورية أثناء لقائه مع ستيفان دي ميستورا في جنيف

أعمال عنف في جنيف رفضا لاقتطاعات في موازنة الثقافة

ابرز المفاوضين في محادثات جنيف السورية

اجتماع في جنيف حول سوريا ولسفراء الدول الكبرى بمجلس الامن

استفتاء (إيلاف): لا أمل من جنيف 3!

افق نجاح مفاوضات السلام السورية في جنيف محدودة

الأطراف السورية في جنيف لإجراء محادثات غير أكيدة

الاعلام وثقافة الحوار الانساني في مؤتمر دولي بجنيف

اعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، الأربعاء، أن الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا "خطوة إيجابية" لإنجاح المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريتين، التي بدأت الاثنين برعاية الأمم المتحدة في جنيف. في وقت أعلن دي ميستورا أنه سيلتقي وفدًا ثانيًا من المعارضة اليوم.

القاهرة: قال العربي في بيان رسمي ان "هذا الإعلان الروسي جاء في توقيت مناسب، ويمثل خطوة ايجابية مهمة باتجاه تعزيز الجهود المبذولة من قبل مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا لإنجاح مسار مفاوضات جنيف الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذلك لتثبيت الهدنة القائمة ووقف الأعمال القتالية".

واكد العربي على "دعم الجامعة للجهود التي يبذلها ستافان دي ميستورا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة من أجل ردم الهوة بين المواقف المتباينة لوفدي المعارضة والحكومة السوريتين، وذلك استناداً إلى البيان الختامي لجنيف-1  2012 وبيانات مجموعة الدعم الدولية في فيينا".

وكان مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا اعتبر الانسحاب الجزئي للقوات الروسية "تطورًا مهماً"، واعرب عن الامل في ان يكون له "تأثير ايجابي" على مفاوضات السلام في جنيف.

ودعا العربي جميع الأطراف السورية إلى "التحلي بالحكمة والمرونة وتغليب المصالح العليا للشعب السوري حتى يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي حول خطوات المرحلة الانتقالية التي تحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتغيير وبما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية".

وأدى النزاع السوري الذي بدأ في 15 آذار/مارس 2011 إلى مقتل أكثر من 270 ألف شخص، وتهجير نصف السكان، أربعة ملايين منهم فروا خارج سوريا، وأكثر من ستة ملايين نزحوا داخلها.

دي ميستورا يلتقي وفدا معارضا ثانيا 

الى ذلك يلتقي الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الاربعاء وفدا ثانيا من المعارضة السورية يضم نائب رئيس الوزراء السابق قدري جميل المقيم في موسكو، وفق ما اكد احد اعضاء الوفد لوكالة فرانس برس.

وقال فاتح جاموس العضو في الوفد الممثل لـ"الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير" المقربة من موسكو والتي يعد جميل ابرز قياداتها، لفرانس برس في جنيف "تلقينا دعوة للمشاركة في محادثات جنيف وسنلتقي المبعوث الخاص عند الساعة 6,00 من مساء الاربعاء" للمرة الاولى منذ بدء المحادثات التي اقتصر حضور المعارضة فيها على الهيئة العليا للمفاوضات.

وبدأت الاثنين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة السوريتين برعاية الامم المتحدة في جنيف بهدف ايجاد تسوية سلمية للنزاع الذي دخل عامه السادس في هذا البلد. وهو ثاني لقاء يعقده دي ميستورا في هذا السياق مع المعارضة السورية بعد لقاء مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطراف واسعة من المعارضة. ورفضت الهيئة في وقت سابق توسيع وفد المعارضة. وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة لفرانس برس الثلاثاء ان توسيع وفد المعارضة "امر غير مقبول".

واكد جاموس ان الدعوة الى مشاركة الجبهة في المفاوضات تأتي في اطار "استكمال تمثيل اطياف واسعة من المعارضة السورية" وتثبت دخول المفاوضات "مرحلة الجديدة".  وقال "نحن نمثل وفدا ثانيا من المعارضة السورية، لان هناك انقسام كبير في صفوف المعارضة"، مشددا على ضرورة "استكماله بتمثيل المكون الكردي".

واعتبر ان وفد الهيئة العليا للمفاوضات "يطرح اشتراطات نعتبرها على النقيض من مبدأ التوافق، كاشتراط رحيل الرئيس السوري وكيفية رؤيتهم للمرحلة الانتقالية". ويعتبر مصير الرئيس السوري بشار الاسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بان لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على ان مصير الاسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع.

وقال جاموس "سنقدم الى دي ميستورا تصورنا عن المرحلة الانتقالية التي لا يمكن ان تتم الا بتوافق جميع المكونات السورية". وكان دي ميستورا التقى في جنيف وفدي المعارضة والنظام واعلن الثلاثاء انه تسلم من كل منهما وثيقة تتضمن رؤيته لمرحلة الانتقال السياسي التي اعتبرها الموفد الاثنين "النقطة الاساسية" في المفاوضات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل