المحتوى الرئيسى

غدا.. حفل توقيع «بياعين الفرح» للكاتب مكاوي سعيد بدار «عين»

03/16 15:38

في دار "العين" للنشر والتوزيع، يقام حفل توقيع ومناقشة كتاب "بياعين الفرح" للروائي مكاوي سعيد، وذلك يوم غد الخميس الساعة السابعة مساء، ويناقش الكتاب الناقد محمود عطية والكاتبة دنيا توفيق.

مكاوي سعيد روائي مصري بدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينيات حين كان طالبا بكلية التجارة جامعة القاهرة، وكان حينذاك مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح عقب تأثره بدواوين صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي والبياتي والسياب والفيتوري، ونشرت عدة قصائد له في مجلة صوت الجامعة وغيرها، كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى حصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.

بدأ عقب تخرجه من الجامعة كتابة القصة القصيرة متأثراً بيوسف إدريس وقصص مكسيم جوركي وتشيكوف بالإضافة إلى روايات ديستويفسكي وهيمنجواي، وفي بداية الثمانينيات شارك في ندوات دائمة بمقاه شهيرة بوسط البلد كعلي بابا واسترا وسوق الحميدية حيث يلتقي الأدباء الكبار والقصاصين الجدد الذين يتلمسون الطريق، وعرض مكاوي قصصه الأولى في هذه الندوات وأثنى عليها الكثيرون، كما فاز بعضها بجوائز في مسابقات نادي القصة بالقاهرة.

وتعرّف مكاوي في مقهى علي بابا بالقاص يحيى الطاهر عبد الله وقرأ عليه قصصه فأعجبته واختار بعضها لإرساله إلى مجلات عربية بتزكية منه، وفي تلك الفترة نشرت له قصص بمجلات وصحف مصرية وساهم في نشرات بالاستنسل تضم قصصا لمجموعة كتاب شباب مثل يوسف أبو رية، سحر توفيق، عبده المصري.

من الكتاب (وأنا غض غرير، على رأي شاعر المهجر إيليا أبوماضي في قصيدته الشهيرة "لست أدري"، التي غناها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في فيلم "الخطايا"، كنت لسنوات لا أذكر عددها أقف متسمرًا قبالة محل كبير للأثاث الفاخر في شارع قصر العيني بالقرب من منزلي، لم يكن وقوفي لتأمل محتويات المحل تمهيدًا للشراء والاقتناء، فلا سني ولا إمكانياتي الإدراكية كانت تسمح لي بالتفكير في الأثاث والمستلزمات المنزلية أصلًا، لكني كنت أحدق عاليًا تجاه لافتة المحل، ثم أكمل سيري بضع خطوات مبتعدًا عن المحل، وأعود مرة أخرى إلى أن ينتبه أحد عمال المحل لصبيانيتي فيتحرك من غور المحل تجاهي أو يوهمني بذلك فأسرع الخطى ثم أعيد الكرة مرة أخرى).

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل