5 أسباب وراء اختيار 16 مارس ليكون يومًا للمرأة المصرية

اختير يوم السادس عشر من شهر مارس لكى يكون يومًا للمرأة المصرية، والذى حمل ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال، وذلك بعد استشهاد السيدة حميدة خليل أول شهيدة مصرية من أجل الوطن، وتظاهرت فى هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوى رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية.

1- وفى يوم 16 مارس 1919 سقطت مجموعة من الشهيدات المصريات هن: نعيمة عبد الحميد، حميدة خليل، فاطمة محمود، نعمات محمد، حميدة سليمان، يمنى صبيح.

2- فى 16 مارس عام 1923، دعت هدى شعراوى لتأسيس أول اتحاد نسائى فى مصر، وكان على رأس مطالبه رفع مستوى المرأة لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للرجل من ناحية القوانين وضرورة حصول المصريات على حق التعليم العام الثانوى والجامعى، وإصلاح القوانين فيما يتعلق بالزواج.

3- 16 مارس من عام 1956، حصلت المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشيح وهو أحد المطالب التى ناضلت المرأة المصرية من أجلها وهى التى تحققت بفعل دستور 1956 وقد استمرت المرأة المصرية فى المشاركة فى مختلف أوجه الحياة سواء سياسيا أو اجتماعيا وفى الوقت الحالى أصبحت المرأة المصرية عضوا برلمانيا ولها الحق أيضا فى التصويت ومنهن من اختير ليشغل مناصب رفيعة كوزراء وقضاه وسفراء.

4- وكان للمرأة المصرية على مر التاريخ الإنسانى نجاحات كثيرة خاصة فى تلك العصور التى شهدت فيها مسيرة تحرير المرأة تقدمًا وصعودًا، كما أنها منيت أيضًا بتراجع وإخفاقات فى أزمنة أخرى.

5- مارست المرأة المصرية على مدار السنوات الماضية دورًا مهمًا لتصبح أول طبيبة يذكرها التاريخ بل وربما أول عالمة أيضًا وقد استغرق الأمر عدة آلاف من السنين حتى تقتحم المرأة المصرية مجال الطب مرة أخرى عندما أصبحت هيلانه سيداروس أول مصرية تمارس الطب فى ثلاثينيات القرن العشرين.