أسباب تدفعك لشراء «التوت البري» مهما غلا سعره

أكدت أبحاث علمية، أن التوت البري الأزرق، مفيد في الوقاية من مرض «ألزهايمر»، كما أظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة «سينسيناتي» في الولايات المتحدة، أن مضادات الأكسدة التي يعتبر التوت البري غنيًّا بها، تفيد في الوقاية من أنواع شائعة من الخرف.

وأجريت الدراسة على 47 شخصًا تتعدى أعمارهم الثمانية والستين، يعانون من خلل طفيف في الإدراك، وتناول بعضهم مسحوق التوت البري المجفف، أما الآخرون فتناولوا مسحوق دواء وهمي لمدة 16 أسبوعًا، بحسب تقرير نشرته صحيفة «تليغراف» البريطانية.

وأوضح الدكتور روبرت كريكوريان أنه لوحظ أن الوظائف المعرفية تحسّنت لدى أولئك الذين تناولوا التوت البري بالمقارنة بالآخرين.

كما كشف الباحثون في جامعة «ريدنج»، أن عصير التوت الأزرق يساعد على تحسين الذاكرة والتركيز لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، بعد أجرت د. كلير ويليامز عدة اختبارات معرفية على 21 طفلًا في ثلاثة أوقات مختلفة؛ مرة بعد تناول مياه محلاة بالسكر، ومرة بعد تناول عصير مخفف من التوت الأزرق، ومرة بعد تناول عصير مركز من التوت الأزرق، وقد حصل الأطفال على أفضل نتائج بعد تناول عصير التوت الأزرق المركز، والذي كان يحتوي على حوالي كوب ونصف من التوت الأزرق.

ويعتقد العلماء أن تناول التوت الأزرق يومياً يساعد على ارتخاء جدران الأوعية الدموية، وبذلك يقلّ خطر الإصابة بتصلب الشرايين، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالجلطة أو الذبحة، ففي دراسة أجريت على 48 امرأة تخطين سنّ انقطاع الطمث، تم إعطاؤهن مسحوق التوت الأزرق المجفف على مدار 8 أسابيع، لوحظ انخفاض في ضغط الدم لديهن.

ويتميز التوت الأزرق باحتوائه على كمية من الألياف، تساعد بشكل كبير في عملية الهضم، كما يعتبر غنياً بالبوليفينولات التي لها تأثير جيد على الأمعاء، فقد أجريت دراسة عام 2011، أوضحت أن الناس الذين يتناولون مشروب التوت البري يوميًّا لمدة ستة أسابيع تزيد لديهم نسبة نوعين من البكتريا النافعة في الأمعاء.