المحتوى الرئيسى

إستراتيجية إسرائيل في السيطرة على القدس

03/16 11:55

وأصابت إجراءات الاحتلال قطاعات البلدية والصحة والتعليم والمقدسات والأرض والعمران وهويات السكان، فضلا عن العزل التام للمدينة بجدار أكدت محكمة العدل الدولية في لاهاي عدم قانونيته.

وفي ما يلي تسلسل زمني لأهم وأبرز جرائم وسياسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس منذ احتلالها 1967، استنادا إلى عدة مصادر أهمها "كتاب مستقبل القدس وسبل إنقاذها من التهويد" للدكتور إبراهيم أبو جابر:

قوات الاحتلال تسيطر على شرقي القدس والمسجد الأقصى، وتهدم عددا من الأحياء العربية. وبعد ذلك بأيام بدأت سلسلة إجراءات لفرض سيطرتها على المدينة بينها قرار سريان القانون الإسرائيلي على القدس العربية، وإقرار الكنيست ضم القدس العربية إلى القدس الغربية، وتوسيع حدود بلدية القطاع اليهودي من القدس ليشمل القدس القديمة وضواحيها، فضلا عن حلّ المجلس البلدي وإلحاق موظفيه ببلدية الاحتلال، والبدء في حفريات ما زالت مستمرة أسفل البلدة القديمة والأقصى والقدس.

سلطات الاحتلال الإسرائيلية تهدم جزءاً من "حي المغاربة" وطردت سكانه وسكان أحياء أخرى. وحتى سبتمبر/أيلول من العام نفسه؛ بلغ عدد الذين اضطروا للنزوح من المدينة نحو 23 ألف فلسطيني، وقد قامت سلطات الاحتلال بسحب هويات عدد كبير من المقدسيين، حتى لا يسمح لهم بدخولها أو الإقامة فيها.

المحكمة الإسرائيلية العليا تصدر قرارا بأن قدسية "جبل البيت" (المسجد الأقصى) لدى الشعب اليهودي فوق كل بحث وليست مجالا للنقاش أبدا، وليست متعلقة بأي حكم وإلى الأبد.

الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يصدر قانونا يُمكّن اليهود من استعادة المنازل التي كانت مملوكة أو مؤجرة لهم من العرب. أما الملاك العرب من أهالي القدس فلا يحق لهم -بموجب قانون إسرائيلي صدر لاحقا سنة 1973- استرجاع أملاكهم في الشطر الغربي من المدينة أسوة بالقانون الإسرائيلي بالنسبة للملاك اليهود.

السلطات الإسرائيلية تصدر أمر الاستملاك رقم 1443، وبمقتضاه تم استملاك عدة دنمات من الأحياء العربية الإسلامية في البلدة القديمة من القدس، وطرد سكانها منها بهدف إنشاء ثلاثمائة وحدة سكنية لاستيعاب 3500 يهودي مكانهم.

مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية خارج أسوار مدينة القدس القديمة، وأقيمت على تلك الأراضي أحياء المستوطنين الجدد، وأنشئ ما عُرف بحزام المستوطنات الأول حول القدس.

بدء إنشاء ما عُرف بالحزام الاستيطاني الثاني حول المدينة، وهو عبارة عن 15 مستوطنة جديدة، ومعه ظهرت تفاصيل مشروع القدس الكبرى الذي بمقتضاه يتم حصار المدينة بالمستوطنات.

إحراق المسجد الأقصى على يد مايكل دينس روهان (يهودي من أصل أسترالي)، وادعت إسرائيل في حينه أنه مختل عقليا.

سلطات الاحتلال تصدر قانون الإشراف على المدارس الذي استهدفت به الإشراف الكامل على جميع المدارس الطائفية والأهلية، وفرضت عليها الحصول على تراخيص.

صحيفة يديعوت أحرونوت تقول إن المحكمة الإسرائيلية العليا تركت في قرار لها ترتيب موضوع صلاة اليهود في الحرم القدسي (الأقصى) بيد السلطة التنفيذية، وجعلته ضمن صلاحية شرطة الاحتلال. جاء ذلك ردا على التماس تقدمت به 15 شخصية عامة إسرائيلية حول منع الشرطة لهم من أداء الصلاة في ساحات الأقصى.

الاحتلال يضع خطة متكاملة هي "خطة التنمية الخاصة"، هدفها إعادة تخطيط المدينة لتغيير معالم القدس الجغرافية والسكانية والمعمارية والتاريخية والاقتصادية، وجعلها موضع إسقاطات تخطيطية مستقبلية حتى سنة 2000، لتغيير معالم مدينة القدس وهوامشها تماما، وتخطيط أماكن الحفريات الأثرية الراهنة والمستقبلية بدعوى التاريخ المزيف لليهود.

بلدية القدس المحتلة تصادق على المخطط الهيكلي الجديد لمدينة القدس، كما أقرته اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس، ووضع هذا المخطط الهيكلي بدلا من المخطط الهيكلي القديم لمدينة القدس عام 1955.

الكنيست يقرّ بالأغلبية "قانون الأساس" الذي يعلن أن القدس هي العاصمة الموحدة لإسرائيل، وهي مكان إقامة رؤساء الدولة والكنيست والحكومة والمحكمة العليا.

الجندي الإسرائيلي هاري غولدمان يقتحم المسجد الأقصى ويطلق النار على المصلين في قبة الصخرة، مما أدى إلى استشهاد مواطنين وجرح أكثر من ستين آخرين.

وزارتا الأديان والآثار الإسرائيليتان تكشفان في هذا العام عن مشروع نفق أسفل الأقصى، انتهت في أوائل عام 1995 من أعمال تجهيزه وتجفيف المياه فيه وسد فتحاتها بكلفة ربع مليون دولار.

صدور قانون تطوير القدس الذي تنص المادة الخامسة منه على أن تحضر وتشجع مبادرات لتطوير القدس اقتصاديا. ومن أجل تسريع عملية تنفيذ مواده السنوية قام رئيس الوزراء آنذاك إسحق شامير في 25 أبريل/نيسان 1990 بسنّ أنظمة تتعلق بتشجيع الاستثمار في القدس وخاصة المصانع.

قوات الاحتلال ترتكب مجزرة بحق المصلين في المسجد الأقصى راح ضحيتها عشرون شهيدا وعشرات المصابين، وجميعهم من المصلين الذين حاولوا منع متطرفين يهود من اقتحام باحات الأقصى لوضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم.

صدور قانون تطبيق الاتفاق بشأن قطاع غزة ومنطقة أريحا وفقا لاتفاق أوسلو الموقع في 13 سبتمبر/أيلول 2013 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، وجاء هذا القانون ليمنع السلطة الفلسطينية من أي نشاط في القدس باعتبارها جزءا من إسرائيل حسب مفهوم الاحتلال، ويسمى أيضا قانون "تقييد النشاطات لسنة 1994".

رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين يعلن "مخطط E1" كتوسعة لمستوطنة "معاليه أدوميم" شرقي القدس.

قوات الاحتلال تـُقدم في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على فتح نفق بطول 450 مترا، ويمر أسفل المسجد الأقصى والعقارات الإسلامية المحيطة به، فهبت الجماهير الفلسطينية احتجاجا على هذا الإجراء، فيما أطلق عليه "هبة النفق" التي استشهد فيها 63 فلسطينيا من القدس والضفة الغربية وغزة، وأصيب نحو 1600 آخرين بجراح.

الكشف عن مخططات إسرائيلية لهدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى وتوسيع حائط البراق بهدف تهويد وتخريب المعالم الإسلامية.

التصديق على الخريطة الهيكلية لمنطقة E1 (بين مدينة القدس ومستوطنة معاليه أدوميم إلى الشرق منها)، وشمل قرابة 12.000 دونم أغلبها أراض أعلنت إسرائيل أنها "أراضي دولة".

اندلاع انتفاضة الأقصى التي استمرت عدة سنوات إثر اقتحام زعيم حزب الليكود أرييل شارون المسجد الأقصى، حيث اندلعت مواجهات داخل الأقصى سرعان ما انتقلت إلى مدن الضفة الغربية وقطاع غزة. وخلال الانتفاضة فرضت سلطات الاحتلال مجموعة قيود وإجراءات تحد من دخول القدس على رأسها إقامة الجدار العازل.

بدء العمل في الجدار العازل بمحيط القدس وعزل قراها وبلداتها عن مركزها، ملتهما آلاف الدونمات من أراضيها، وعزل الجدار قرابة 140 ألف فلسطيني خارج المدينة، وباكتمال المخطط ستتقلص نسبة السكان الفلسطينيين في المدينة من 35% إلى 22%، وهي نسبة كانت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون القدس قرّرت عام 1973 ضرورة الوصول إلى مستواها.

الحكومة الإسرائيلية تقر ميزانية بـ68 مليون شيكل (15 مليون دولار) لتطوير ساحة البراق وتأسيس مركز للزوار فيها على مدى خمسة أعوام.

بعد ثلاث سنوات من العمل افتتح مسؤولون إسرائيليون قاعة جديدة لصلاتهم تحت مبنى المحكمة الإسلامية في ساحة البراق، بحضور الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساب، الذي طالب بتنفيذ حفريات أسفل حائط البراق.

بلدية الاحتلال تطرح مناقصة لإزالة طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى، وفي وقت لاحق أزيل الطريق وأقام الاحتلال مكانه سلما خشبيا مخصصا لاقتحامات المستوطنين للأقصى.

جمعية "عطريت كهونيم" الاستيطانية تبدأ بناء كنيس في منطقة باب الواد على بعد خمسين مترا من الحائط الغربي.

هدم طريق باب المغاربة تمهيدا للبدء في بناء جسر عسكري ضخم يؤدي إلى المسجد الأقصى.

ﺼﺎﺩﻗﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ والبناء ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺩﺱ على المخطط الهيكلي للقدس 2020، الذي بدأ الإعداد له منذ عام 1978 ﻓﻲ ﺼﻴﻐﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﺘﻡ لاحقا تعديل ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﺤﺴﺏ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻠﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻭﻀﻌﻪ ﻟﻺﻴﺩﺍﻉ ﻓﻲ مايو/أﻴﺎﺭ 2009، لكن ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﻟﻡ ﻴﻘﺭّ ﻨﻬﺎﺌﻴﺎ ﺒﺴﺒﺏ ﺭﻓﺽ ﻭﺯﻴﺭ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ إﻴﻠﻲ ﻴﺸﺎﻱ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ لاعتراضه على ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎء ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﺭﻏﻡ ﻗﻠﺘﻬﺎ.

افتتاح كنيس خيمة إسحق التي تبعد خمسين مترا عن الأقصى من جهة الغرب. وفي حينه قالت مؤسسة الأقصى إن الكنيس يحمل قبة كبيرة ويهدف إلى إيجاد مبنى يهودي مقبّب قد يغطي على مبنى قبة الصخرة البارز في القدس.

افتتاح كنيس الخراب في القدس القديمة، وكانت حكومة الاحتلال أقرت بناء الكنيس عام 2001 وتم البدء في بنائه عام 2006. وقد أوكلت الحكومة بقرار رسمي مهام إدارة الكنيس إلى ما يسمى "صندوق تراث المبكى"، وهي شركة تابعة للحكومة الإسرائيلية تتابع شؤون حائط البراق بشكل مباشر من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

الكنيست الإسرائيلي يناقش مقترحا مدعوما من مجموعة حاخامات يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى الذي يخضع للإدارة الأردنية، وفق اتفاق وادي عربة بين الأردن وإسرائيل عام 1994، لكن دون التصويت عليه.

ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية تصادق على بناء أكبر كنيس في القدس القديمة لا يبعد سوى مائتي متر عن المسجد الأقصى، وبذلك يبلغ عدد الكُنُس والمعاهد الدينية اليهودية حول الأقصى 102 كنيس ومعهد، كلها أقيمت بعد عام 1967 على أرض وقفية إسلامية.

مستوطنون يختطفون الطفل محمد أبو خضير (16عاما) من بلدة شعفاط وينكلون به ويقتلونه حرقا.

وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان يتوجه إلى زميله وزير الدفاع موشيه يعلون بطلب لإعلان أن المرابطين والمرابطات في الحرم القدسي الشريف ينتمون إلى منظمات محظورة وغير قانونية.

وزير الزراعة الإسرائيلي المستوطن أوري أريئيل يقتحم الأقصى على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود مما أدى إلى تفجير الموقف.

الكنيست الإسرائيلي يناقش مشروع قانونٍ جديد للتصويت يُتيح تقاسم الأقصى المبارك زمانيًّا ومكانيًّا بين اليهود والمسلمين، وذلك بعد أن ناقشت لجان الكنيست خاصة لجنة الداخلية الموضوع عدة مرات في الماضي.

قوات الاحتلال تغلق بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية "الخارجية" أمام المصلين، ومنعت حتى العاملين فيه من دخوله لأول مرة منذ عام 1970.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية تكشف عن سعي وزير الأمن الداخلي إسحق أهرونوفيتش لملاحقة طلبة مصاطب الأقصى والمرابطين وحظر نشاطهم.

إعلان مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها "الحفاظ على تراث حائط المبكى" طرح مناقصة لتنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى.

محكمة الاحتلال تصدر قرارا يقضي بالسماح للحاخام المتطرف يهودا غليك بالعودة إلى اقتحام المسجد الأقصى.

إصابة عشرات المصلين إثر اقتحام قوة معززة من عناصر "الوحدات الخاصة" الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك (المبنى القبلي) وإطلاقها القنابل في داخله، لتأمين اقتحامات المستوطنين الذين يرافقهم وزير الزراعة في الحكومة الإسرائيلية.

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يقرر تشديد العقوبات على الشبان راشقي الحجارة الذين يتصدون لاقتحامات الأقصى من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.

الكنيست يصادق نهائيا على قانون لفرض عقوبة الحد الأدنى على راشقي الحجارة.

الاحتلال يصنف الحركة الإسلامية/الجناح الشمالي حركة غير قانونية، ويقتحم مقارها ويهدد من ينتسب إليها.

- قدمت القدس 233 شهيدا ما بين يونيو/حزيران 1967 ونهاية ديسمبر/كانون ثاني 2015.

- خلال 1967-2014 سحب الاحتلال بطاقات الإقامة من أكثر من 14481 مقدسيا، بينما تكشف معطيات "جمعية حقوق المواطن في إسرائيل" أن نسبة الفقر بين المقدسيين بلغت عام 2013 نحو 79.5 %.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل