المحتوى الرئيسى

حوار – مارتن يول يتحدث عن: استنساخ أبو تريكة وبركات لعلاج الأزمة.. وحلم جعله يوافق على تدريب الأهلي

03/16 01:06

كيف سيعالج مارتن يول المدير الفني للأهلي الظاهرة السلبية التي يعاني منها فريقه بإهدار الفرص وكان آخرها أمام ريكرياتيفو؟ وما هو الحديث الذي جمع بينه وبين عماد متعب؟ وما هو موقف الفريق من المنافسة على لقب الدوري؟ ولماذا وافق على تدريب الفريق الأحمر؟

كل ذلك يجيب عنه مارتن يول في حواره لمجلة "الأهلي" الرسمية.

ونشرت المجلة الرسمية للأهلي حوارا مع المدير الفني الهولندي للفريق ويستعرضه FilGoal.com.

وكل ما يلي على لسان مارتن يول.

"لقاء العودة أمام ريكرياتيفو لن يكون سهلا بعد التعادل السلبي في المباراة الأولى، فقد أضعنا العديد من الفرص خلالها والتي كانت يمكن أن تسهل من مهمتنا المقبلة وتجعلنا نشعر بالهدوء".

"بشكل عام كنا الأفضل في الشوط الأول أمام ريكرياتيفو وأضعنا فرصا كثيرة كانت كافية للفوز بهدفين أو ثلاثة، وفي الشوط الثاني تحول الأمر إلى ضغط كبير من منافسنا كاد يكلفنا الهزيمة بهدف وهذا الأمر لا يجب أن يتكرر في مباراة الإياب".

"المطلوب في المباراة المقبلة أن نسجل هدفا مبكرا لأن تسجيل منافسنا لهدف قد يصعب الأمور علينا، لذلك مرة أخرى أؤكد إنه غير مسموح إضاعة الفرص السهلة".

"الرحلة لأنجولا كانت فعلا شاقة جدا، لا أعرف كيف نسافر لـ20 ساعة ثم مطلوب أن نلعب ونفوز ولذلك عذرت اللاعبين على تراجع الأداء خلال آخر 20 دقيقة لكن غضبي منهم كان بسبب إضاعة الفرص السهلة فقط".

"لم يكن من المقبول أن أظهر أي غضب بسبب طول مدة الرحلة لأنجولا وأنا أرى اللاعبين يتحملون كل تلك المصاعب من أجل خوض مباراة بل ويتنافسون بقوة للفوز بها من أجل إحراز بطولة إفريقيا".

"لذلك تعاملت مع الموقف بهدوء حتى ينعكس ذلك الأمر على اللاعبين بشكل إيجابي الذين أعتبر نفسي بمثابة الأب لهم".

"وقلت للاعبين طموحي كبير مع الأهلي وأنتم تركتم أسركم وحضرتم إلى هنا من أجل البطولات وأنا يضا".

"لدينا طموح كبير للغاية في الفوز بدوري أبطال إفريقيا ولدينا فريق مميز للغاية لذا لا بد أن نسعى لتحقيق ذلك الحلم بقوة عن طريق تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات".

"لاحظت قبل مجيئي للأهلي أن هناك مباريات كثيرة أضاع فيها الفريق الفوز بعدما صعب الأمور على نفسه بسبب إضاعته للفرص السهلة في الشوط الأول ليعاني في الشوط الثاني".

"أتمنى التخلص من تلك الظاهرة عن طريق اللاعبين المكلفين بذلك أن ينهوا تلك الأزمة وإلا".

"وأقصد بهؤلاء اللاعبين كل من إيفونا وعمرو جمال ومؤمن زكريا وعبد الله السعيد ورمضان صبحي فهم من يلعبون في خط الهجوم ومن يتاح لهم الفرص الأكثر وهم أيضا من أضاعوها".

"لذلك لا بد التخلص من تلك الأزمة وتسجيل الأهداف وصناعة الفارق مثلما كان يفعل محمد أبو تريكة ومحمد بركات".

"لا يمكن أن أتولى مسؤولية فريق دون أن أعرف كل شيء عنه، لذلك فأنا أعرف كيف كان أبو تريكة وبركات ومتعب يصنعون الفارق للفريق في أوقات كثيرة ويقودوه لتحقيق البطولات".

"لذا فإن تركيزي الفترة المقبلة هو إعادة استنساخ أبو تريكة وبركات ومتعب من جديد عن طريق كل من إيفونا وعبد الله السعيد وعمرو جمال".

"مطلوب من هؤلاء اللاعبين أن يرتقي بمستواه ويكون في قمة تركيزه ويستغل الفرص المتاحة أمامه حتى نسجل الأهداف وننتصر وإلا سوف أبحث داخل الفريق عمن يمكن أن يصنع الفارق".

"بشكل عام أعتقد إنه إذا نجح اثنين من اللاعبين الذين تحدثت عنهم في تسجيل 15 هدفا على الأقل حتى نهاية الموسم لنتأكد من تخلصنا من تلك الظاهرة الأزمة".

حديث مع متعب وفرصة الشيخ

"تحدثت مع متعب وقلت له أريد أن تساعدني في إنهاء الأزمة التهديفية التي نعاني منها، وأجاب علي بنعم".

"للأسف هو مصاب منذ تعاقدي مع الأهلي وأنا أنتظر عودته حتى نرى كيف يمكن أن يفيدنا خلال الفترة المقبلة".

"لقد تفاجئت بأن أحمد الشيخ سجل مع مصر المقاصة فريقه السابق تسعة أهداف وهو أمر جيد".

"إذا ما واصل الشيخ التدرب بجدية ومعه الشباب مثل أحمد حمدي فيمكن أن يحصلوا على فرصة للمشاركة طالما جاهزين لذلك".

"أنا أقود الفريق الأفضل في إفريقيا والشرق الأوسط والأكثر تتويجا في القارة الإفريقية ولا أعتبر تدريبي له مغامرة أو مخاطرة".

"لقد عملت في إنجلترا وألمانيا وهولندا وقدت ما يقرب من 800 مباراة كمدرب هناك، لذا فقيادة الأهلي هي بمثابة تحدي كبير وجديد علي من أجل الفوز ببطولة إفريقيا التي لم يسبق لي اللعب بها كمدرب".

"بالطبع حسام غالي وأحمد حسام "ميدو" ومحمد زيدان كان لهم دورا في قبولي عرض الأهلي، وأحب أن أؤكد أن اللاعبين في مصر لو امتلكوا المقومات التي تمتع بها هؤلاء بها لحققوا نجاحات كبيرة في كرة القدم".

"أنا قلت للمقربين مني إنني أريد تحدي جديد وتجربة خاصة وكل ذلك وجدته في الأهلي الأكثر تتويجا بالبطولات القارية على مستوى العالم وهناك أيضا ذلك الفيديو لجمهور الفريق في إحدى التدريبات لقد جعلني مذهولا".

"قررت الموافقة على العرض بعد مشاهدة ذلك الفيديو أيضا الذي أرسلته لأصدقائي ليعرفوا لماذا أنا هنا".

"وأؤكد إنني لن أعود لمنزلي سريعا لو كان هناك من يتوقع ذلك، فأنا أعشق التحديات وجئت للفوز بالبطولات".

"لذلك قررت خوض تلك التجربة وأن أساعد الفريق على الفوز ببطولة إفريقيا وكل المسابقات الأخرى التي نشترك بها".

"أعلم أيضا أن جماهير الأهلي أيضا تقدر بـ60 أو 70 مليونا، وأتعجب كيف يحرمونهم من متعتهم، فأنا أتذكر إنني في هامبورج كان يسافر خلف الفريق 15 ألف مشجع وهي متعة كبيرة".

"عامة أتمنى رؤية جماهير الأهلي قبل رحيلي عن مصر".

"المنافسة لن تكون بين الأهلي والزمالك فقط، فهناك أندية أخرى تقدم مستوى مميز مثل مصر المقاصة والمصري والبطولة صعبة وفارق النقاط ليس كبيرا وليس مؤشرا على إننا حسمنا اللقب".

"لا بد أن نحارب من أجل الدوري وألا نخسر نقاطا هامة في المسابقة، والأهم ألا نخسرها أمام المنافسين المباشرين لأنها مسألة مهمة للغاية".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل