المحتوى الرئيسى

الاحتلال "مرعوب" من الانسحاب الروسي في سوريا .. خبراء إسرائيليون: بوتين سحب قواته بعد التقسيم.. والمعارضة أخطر على "تل أبيب" من إيران

03/15 19:28

أثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قواته من سوريا، اهتمام الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً أنه جاء بشكل مفاجئ ودون أي مبررات واضحة.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي "رون بن يشاي" في مقاله بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن بوتين نجح في مهمته داخل سوريا، حيث أنه أنقذ الرئيس بشار الأسد، ومكنه من استرجاع سيطرته على عدد من المناطق السورية.

ومن جانبه، أكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق الجنرال "دان حالوتس" خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن التدخل الروسي كان في صالح إسرائيل، لأنه أدى إلى إضعاف قوى المعارضة السورية، موضحًا أن هذه القوى تمثل خطرا كبيرا على "تل أبيب".

وأعرب دان عن مخاوفه في أن يؤدي الانسحاب الروسي إلى تحسين مكانة المعارضة السورية، التي بدورها ستفرض سيطرتها على سوريا مستقبلاً، مضيفًا أن ترك الأمور بيد قوى المعارضة السورية، يمثل خطورة أكبر من خطورة سيطرة "حزب الله" وإيران.

ورأى تسفي برئيل المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس"، أن روسيا خرجت من سوريا دون تحقيق حسم عسكري.

وأضاف أن الجيش السوري لن يتمكن من مواصلة القتال ضد قوات المعارضة دون القوات الروسية.

وقال تسفي إن بوتين أقدم على هذه الخطوة بعد أن تمكن من تهيئة الظروف لتقسيم سوريا إلى أربع دويلات علوية، وكردية، ودرزية، وسنية.

وأفاد المستشرق الإسرائيلي، إيال زيسر، بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن القرار الروسي بمثابة اعتراف باستحالة الانتصار على المعارضة السورية التي رغم الضربات التي تعرضت لها لم تختفي بعد، قائلا "الرئيس الروسي قرر الانسحاب الآن من سوريا قبل أن تتحول إلى أفغانستان أخرى".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل