المحتوى الرئيسى

بالفيديو| من تحت النقاب.. تعرف على عاصمة داعش

03/15 19:12

الرقة.. إحدى المدن السورية الواقعةعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات شمال وسط سوريا، وهي حالياً من أهم المدن التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتعتبر بمثابة عاصمة له.

كيف تكون الحياة في الرقة حاليا بعد سيطرة داعش؟ وكيف يعيش أهلها؟ هذا ما أجاب عليه فيديو نشرته صحيفة "لونوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية تم تصويره من قبل كاميرا خبئتها امرأتان تحت النقاب وتجولتا في شوارع هذه المدنية.

وأوضحت الصحيفة أن الفيلم الوثائقي، الذي حصل عليه حصريا تلفزيون إيسبريسن" السويدي، يصور الوضع في شوارع المدينة السورية التي احتلت عسكريا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت: قامتا اثنتين من النساء السوريات وتدعيان أم محمد وأم عمران بالتقاط هذا الفيديو في معقل داعش، حيث استطاعتا اختراق هذه المدنية التي يحكم التنظيم السيطرة عليها منذ يونيو 2013 ويقول إنه يطبق فيها الشريعة اﻹسلامية.

وأضافت أنه بحسب التسجيل الصوتي المصاحب للفيديو من قبل القناة السويدية فإن هذا الفيلم كان مخاطرة من المرأتين بحياتهما، فلو اكتشف مقاتلو التنظيم أمرهما، لكانت العقوبة "الرجم حتى الموت".

وأشارت "لونوفيل أوبسرفاتور" إلى أن الصور التي تظهر بالفيديو تقشعر لها الأبدان، فهناك جميع النساء ليس مسموحا لهن بإظهار وجوههن فاﻷمر ليس خيارا، كما تقول أم عمران.

عندما صعدت المرأتين على متن سيارة أجرة، كان هناك صوت صادر من الكاسيت يمجد أبو بكر البغدادي، الخليفة الذي نصب نفسه خليفة للتنظيم، فيما قائد التاكسي يتحدث مع معهما عن تطبيق الشريعة الإسلامية ويقول: "إذا رأوني وأنتم معى بمفردكما دون محرم، سأتعرض لـ 30 جلدة بالسوط".

وتشير المرأتان إلى أنه في معقل اﻹسلاميين، العقوبات تتكرر. والشرطة والميليشيا في كل مكان.

كما تتجول أم محمد، وأم عمران في أحد أسواق المدينة، إذ طمست وجوه الفتيات من على علب مستحضرات التجميل الخاصة بالنساء، ويبرر أصحاب المحلات ذلك بخشية تعرضهم للعقوبة.

أحد المشاهد التي التقطت من أمام المستشفى يظهر مدى المخاطرة التي قامت بها المرأتان، عندما أمر أحد مقاتلي تنظيم الدولة أم محمد بوضع النقاب على وجهها بشكل جيد، حيث تقول حينها شعرت بالرعب والخوف وتسائلت هل اكتشف الكاميرا؟"

خارج سيارة الأجرة، صور المرأتان ما تبقى من مسجد أويس القرني، الذي دمرته قنبلة. تأسف أم عمران. وعلاوة على ذلك، الكنيسة – التي حولها داعش إلى مقر للشرطة الدينية.

كذلك رصدت الكاميرا عددا من منازل اﻷحياء الراقية بالمدينة، والتي أصبحت اﻵن يقطنها مقاتلون من كازخستان والسعودية وأيضا فرنسيون. كما تقول أم عمران.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل