المحتوى الرئيسى

الأخوان كوين ورحلة العودة للعصر الذهبي لهوليوود في !Hail, Caesar

03/15 13:31

ما هي أفضل طريقة ممكنة لإلقاء الظل على العصر الذهبي لهوليود؟ ومن غيره إيدي مانيكس؟ أسطورة الخمسينات من القرن الماضي مصلح مشاكل النجوم سواء كانت كبيرة أو صغيرة.

الأخوان كوين قدما عملا فنيا لا بأس به، ربما ليس أفضل أفلامهم لكن لا يزال فيلما ممتازا بحبكة متزنة، تخيل أن يتحمل شخص صداع المشاهير في هوليود بدلا منهم، هذا ما رأيناه على الشاشة.

ميزانية الفيلم قدرت بـ٢٢ مليون دولار وحقق في أسبوعه الأول بأمريكا ١١.٣ مليون دولار وحقق إجمالي إيرادات ٢١ مليون دولار.

الفيلم يحاول أن يسلط الضوء على تلك الحقبة في هوليوود بالإضافة إلى الاقتراب من حياة إيدي مانيكس (جوش برولين) وفيلمه الأهم Hail, Caesar، وبطل الفيلم ممثل أسطوري يدعى بايرد ويتلوك (جورج كلوني).

استوديو في الخمسينات ينتج فيلما تكلف الكثير من الأموال ما يجعل إيدي لا يتقبل فكرة فشل الفيلم على الإطلاق بجانب التأكيد على وظيفته كحلال للمشاكل حينما يتعرض بايرد ويتلوك بطل فيلمه للخطف من قبل مجموعة تطلب فدية ويكتشف من فعل هذا ولماذا؟ من خلال عدد من المواقف الكوميدية.

الأخوان كوين قدما الفكرة كما يفعلان ذلك دوما، الصراع مع الذات والتعرض للقائمة السوداء لهوليوود، تم تنفيذ الأمر بطريقة ساخرة ومتهورة، إنها نفس مدرسة جويل وإيثان في كل أفلامهما.

الفيلم به عدد لا بأس به من الأسماء المتميزة مثل جورج كلوني، وسكارليت جوهانسون ورالف فينيس وتشانينج تاتوم، ولكن عفوا هذا الفيلم هو فيلم جوش برولين، فهو قدم دور إيدي مانيكس بطريقة ممتازة، رجل جيد يقوم بأعمال سيئة، لقد قدم كل التناقضات الممكنة للشخصية، تغلب على كل من كانوا موجودين معه بالفيلم بأداء متميز.

الفيلم يدور في ٢٤ ساعة، والمرآة التي كان يمكن النظر إليها لشخصية ماينكس الحقيقية، هي شخصية المحارب الروماني بايرد، والإسقاط حول ما إذا كان إيدي سيستعيد الأضواء أم لا.

ما ساعد برولين حقا على إتقان دوره هو الدعم الذي حظى به من طريقة إخراج الأخوان كوين والأداء الذي قدمه جورج كلوني، لكن هل كان التألق حليف برولين فقط؟

بكل تأكيد لا، هناك شخص أخر سرق الأضواء وهو ألدن إرينيرك الذي جسد شخصية هوبي دويل في الفيلم خصوصا في طريقة أدائه لدور النجم راعي البقر؛ شاب صغير السن لكن يمتلك قلبا كبيرا وموهبة تمثيلية ضعيفة المشهد بينه حينما تم إجباره أن يلعب دورا بطوليا ضد المخرج لورانس لورينتز (رالف فاينس) لقد كان أكثر المشاهد إضحاكا وإمتاعا في الفيلم.

رغم ظهور تشانينج تاتوم وسكارليت القصير للغاية إلا أنهما تركا بصمة حقيقية، في حين أنني لا أفهم لما وضعت صورة جونا هيل على أفيش الفيلم إن كان سيظهر في مشهد واحد فقط؟

الفيلم يحتوي على عدد رائع من الأجزاء يمكنك أن تقسمه بتلك الطريقة، هناك Hail, Caesar الفيلم الذي يجري تصويره وهو عنوان فيلمنا وهناك ما قدمه هوبي وعلى ما يبدو أن كل فيلم يتم تصويره داخل الفيلم اسقاط على عصر معين من عصور هوليوود.

لقد اختار الاخوان كوين أن يستعرضا يوما واحدا من حياة إيدي مانيكس مع عدد من الشخصيات الحقيقية واختارا الشخص المناسب لذلك وهو جوش برولين لكن أضر الفيلم حقا الكثير من الحشو الزائد بخلاف سرعة الأحداث وتجلى هذا في المشهد بين "بايرد" والخاطفين.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل