المحتوى الرئيسى

في ذكرى وفاة كارل ماركس.. الماركسية واليسارية على الشاشة.. 'مجنون' و'مريض نفسي' و'مستغل للآخرين'

03/15 02:47

ظهر كـ"متعفن ويكره الاستحمام" فى فيلم السفارة فى العمارة جاء كشخص مستغل فى أفلام "الرجل الغامض بسلامته" و"فوزية البرجوازية"

بمناسبة ذكرى وفاة كارل ماركس، مؤسس الشيوعية، فقد قدمت السينما، من خلال أعمالها الفنية، شخصية الاشتراكي واليسارى الذى يميل نحو الشيوعية، ويدافع عنها ضد النظام الحاكم.

وفي هذا التقرير نرصد أبرز الأفلام التي أظهرت تلك الشخصية الدرامية، التى دائما تظهر اما "مجنون" أو "أهوج" أو يعانى من أمراض نفسية أو يكره الاستحمام وعدو الماء والصابون، مثل فيلم "السفارة فى العمارة".

كما جسدت السينما أيضا اليساري على أنه شخصية مستغلة للآخرين، و ليس له مبادئ، مثلما جاء فى فيلمي "الثلاثة يشتغلونها" و"الرجل الغامض بسلامته"، كما ظهر الفنان سناء شافع في فيلم "فوزية البرجوازية" على انه شخص يساري يستغل جهل جيرانه في التحكم بهم.

وفى الدراما قام الفنان عادل إمام بدور الدكتور فوزي جمعة أستاذ ورئيس قسم الحشرات بكلية الزراعة، صاحب الفكر اليساري، وتحدث بعض المواقف منه التى تسخر من اليساريين والثوريين.

وهو بطولة صلاح السعدني وإسعاد يونس وأبو بكر عزت وعب الله فرغلي وجمال إسماعيل، ويستعرض الفيلم بطريقة ساخرة العلاقة بين ذوى الانتماءات السياسية فى إطار كوميدى ما بين أهل منطقة سكنية واحدة.

وهو بطولة عادل إمام وعبد المنعم مدبولي ومشيرة إسماعيل، وتدور الأحداث قبل نكسة 1967 في إحدى سيارات النقل العام، تحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى، تنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يتم حجز جابر ومرزوق في القسم، ويشاء القدر أن تكون أقسام الشرطة رهن الاعتقال لمجموعة من المعارضين السياسيين، وبالفعل يتم ترحيل جميع المساجين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق، وهنا فى المعتقل نجد انتماءات سياسية مختلفة، خاصة اليساريين وأصحاب الفكر الشيوعي.

وهو بطولة سعاد حسني ونور الشريف، ويقدم الفيلم شخصية حلمى "محمد صبحي" شخصية المثقف اليساري المتمرد، الذي يلقى حتفه في المعتقل، ويموت من شدة التعذيب. وعرض الفيلم العديد من سلبيات ثورة 23 يوليو وما يحدث داخل أنظمة الداخلية من انتهاكات لحقوق الإنسان، ولهذا تعرض الفيلم لهجوم شديد ورفض رقابيا إلى أن وافق الرئيس الراحل أنور السادات على عرضه.

ونجد فيه الفنان أشرف عبد الباقي يجسد شخصية شاب يساري ثوري يؤلف أشعارا، يلتقي بالشاب سيف "عمرو دياب" الذى يعمل في نادي فيديو ويقيم مع مجموعة من الشباب تتطلع لحياة أفضل، ويحاول سيف إثبات موهبته في الغناء، لكنه يطرد من عمله ويدخل في مغامرات تنتهي به إلى السجن في الإسكندرية، حين يغنى من أشعار هذا الطالب اليساري، ويقدمه بعد خروجهما من السجن لملحن عجوز مغمور، ليغنوا في الساحات والشوارع.

وهو بطولة أحمد زكى وميرفت أمين وحسن حسني، ويدور حول هشام ضابط في المباحث، تكتشف زوجته حقيقته بعد الزواج حيث تجده غير سوي ومتسلط ويستغل سلطته كضابط شرطة بكل شكلٍ من الأشكال، وتتحول حياتهما لجحيمٍ، وهو دائم الغطرسة، بخلاف سوء معاملته لكل من حوله حتى جيرانه، يرصد الفيلم من خلال حياة تلك الأسرة الصغيرة كثيرًا من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويتطرق إلى انتفاضة الخبز فى أواخر السبعينيات.

وهو بطولة سعاد حسني وأحمد مظهر وحمدى أحمد، وفيه يقدم الفنان عبد العزيز المكيوي شخصية "على طه" المثقف الحالم بتغيير الحياة بالاشتراكية.

وهو بطولة شادية ومن تأليف نجيب محفوظ وممدوح الليثى، وإخراج كمال الشيخ، ويقدم الفيلم "منصور باهي" وهو الشاب المناضل اليساري الذى يثور على الاوضاع السيئة فى مصر.

وهو بطولة أحمد زكى محمود عبد العزيز وصلاح قابيل وجميل راتب، ومن تأليف وحيد حامد، ومن إخراج عاطف الطيب. وفيه جسد الفنان ممدوح عبد العليم شخصية الطالب الجامعى اليساري "حسين وهدان" الذى يزج به فى المعتقل بسبب آرائه السياسية ضد النظام الحاكم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل