المحتوى الرئيسى

العواطف – ليست مجرد مشاعر مخبأة

03/12 12:01

ووفقًا لسياق النظرية، فإن الإنسان قادر على إدراك مشاعر نظيره الإنسان مباشرة من خلال تعرفه على نمط معين من المشاعر، دون الحاجة لاستنتاجها عن طريق دراسة السلوك الإنساني للآخرين. وقد وصف هذا النموذج من قبل أ. د. ألبرت نيون Prof Dr Albert Newen و د. آنا ويلبنجس Dr Anna Welpinghus، وأ. د. جيورج جكل Prof Dr Georg Juckel، من مستشفى جامعة إل دبليو إل للطب النفسي LWL University Hospital، في دورية Mind & Language.

الشعور عبارة عن نمط من السمات النموذجية

تشير الأطروحة الرئيسة لنموذج بوخوم إلى أن الشعور الواحد يتحدد بخصائص مميزة له، ومثال ذلك ردود الفعل الفيزيولوجية، أو تعبيرات الوجه بالإضافة للإيماءات، أو كون الشعور "شعورًا نمطيًا"، أو عن طريق التقييم المعرفيّ للموقف. حتى وإن لم يُظهر الشخص جميع العناصر الخاصة بنمط شعور معين (ربما ﻷن الشخص يحافظ على تعابير وجهٍ حيادية)، إلا أن الصفات الأخرى قادرة على جعل هذا الشعور قابلًا للتمييز من قِبل الآخرين.

المشاعر مُدركة حسيًا حتى مع وجود القليل من الأدلة

الإنسان قادر على فهم الأنماط النموذجية للمشاعر، حتى وإن كانت التلميحات المشيرة إليها قليلة. ويُردف نيون قائلًا: "تعكس الطرق النموذجية للحركة وحُمرة الخدين مشاعر الغضب، حتى وإن استطاع الفرد التحكم بتعبيرات وجهه. ليست المشاعر مجرد أحاسيس مخبأة بداخلنا تظهر وتتضح فقط عند مراقبة المرء لتصرفات الفرد واستنتاجه الخلاصة منه". وبشكل عام، فإن استنباط المشاعر لا يحدث بشكل طبيعي في الحياة اليومية؛ فالطريقة الشائعة لذلك هي الإدراك المباشر للشعور استنادًا على السمات النموذجية لهذا الشعور؛ لأنه في أغلب الأحيان يوجد ما يكفي من المعلومات لتحديده.

عُقد لقاء بين موظف ومديره في مكان عمله، وكان يخشى فصلَه عن العمل، المعايير النموذجية للخوف في هذه الحالة هي:

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل