المحتوى الرئيسى

تناول اللحوم "ساعد على تطور" الوجه البشري

03/11 12:21

البشر الأوائل قللوا حاجتهم لعضلات مضغ قوية باضافة اللحوم لغذائهم

التواصل بين خلايا الدماغ يكشف عن شخصية الانسان

التوتر يحرق الدهون في جسم الانسان

ستة عوامل ربما تقصر عمر الانسان

ذكرت دراسة حديثة أن تناول اللحم النيئ واستخدام أدوات حجرية ربما كانا وراء صغر الأسنان والوجوه لدى البشر حاليا مقارنة بأسلافهم قديما. وأضافت الدراسة أن اللحوم والأدوات الحجرية، وليس طهو الطعام، وراء تطوير جهاز مضغ صغير لدى البشر الأوائل.

وربما سمح ذلك بتغيرات أخرى مثل تحسن القدرة على الكلام وتغيير في حجم الدماغ. وتوصل باحثون إلى أن الطبخ بات مألوفا بعد ذلك بفترة طويلة. ونشر البروفيسور دانيال ليبرمان والدكتور كاثرين زينك، وكلاهما من جامعة هارفارد، بحثا حول ذلك في صحيفة دورية "نيتشر" العلمية.

ومن النادر العثور على أفراد من البشر الأوائل في الحفريات. ومع ظهور الإنسان المنتصب (هومو إريكتوس) قبل نحو مليوني عام، كان الإنسان قد طور دمغا وجسدا أكبر، وهو ما زاد من حاجته اليومية للطاقة.

لكنه طور أسنانا أصغر وعضلات مضغ أضعف وقدرة أقل على العض. وكان لديه أمعاء أصغر من أسلافه. وتوصل الباحثان إلى أن الطبخ، أحد الأسباب المحتملة لهذه التغيرات، لم يصبح مألوفا حتى قبل 500 ألف سنة. وهذا يعني أنه ربما لم يلعب دورا مهما في صغر عضلات المضغ والأسنان.

وقال البروفيسور ليبرمان: "لو ذهبت لتقضي وقتا مع الشمبانزي، ستجد أنها تقضي نحو نصف يومها في المضغ." وأضاف قائلا:" عند مرحلة معينة في تطور البشر، حدث تحول – فقد بدأنا نأكل أقل. وهذا التحول ربما يعود لأمرين: جودة الطعام الذي نأكله أفضل مما كان متاحا لأسلافنا، وأننا نأكل طعاما معالجا بطريقة مكثفة."

وقيم العلماء آلية المضغ لدينا من خلال تجربة أطعموا خلالها أفرادا بالغين عينات من لحوم وخضروات يعتقد أن أسلافنا الأوائل كانوا يتناولونها قبل أن تصبح اللحوم جزءا من طعامهم المعتاد. ورصدوا الجهد العضلي المطلوب للمضغ وإلى أي مدى يمضغ الطعام قبل بلعه.

نرشح لك

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل