5 سنوات على كارثة انفجار المفاعل النووي بـ'فوكوشيما'.. 3.46 تريليون ين خسائر اليابان.. وحكم قضائي بإغلاق مفاعلين

3.46 تريليون ين خسائر اليابان خلال 5 سنوات بعد كارثة فوكوشيما دراسة بريطانية تتهم الحكومة اليابانية بالمبالغة في تقدير أضرار الكارثة محكمة تقرر إغلاق اثنين من المفاعلات النووية بقوة القانون

ذكرت صحيفة جابان تايمز، أن إحدى المحاكم في منطقة أوتسو، أصدرت قرارا بوقف تشغيل المفاعل النووي في منطقة "تاكاهاما" التي تقع إلى الغرب من العاصمة طوكيو، وتعد هذه الخطوة من جانب المحكمة بمثابة تحرك غير متوقع، وسوف يترتب عليها تأجيل إعادة تشغيل المفاعلات الأخرى في اليابان، التي تم إغلاقها طوال السنوات الخمس التالية على كارثة انفجار مفاعل فوكوشيما في مارس من عام 2011.

وقررت المحكمة إلزام شركة "كانساي إليكتريك ياور" بإغلاق المفاعل رقم 3 و4 في منطقة "تاكاهاما بمقاطعة فوكوي".

وأعلنت إدارة شركة "كانساي" أنها سوف تستأنف ضد الحكم الصادر اليوم، ولكنها سوف تلتزم بقرار المحكمة إلى حين البت في الإجراءات القضائية الأخرى.

كما قالت صحيفة "جابان توادي" أن "فريقا علميا يضم باحثين في أربع جامعات بريطانية أجرى بحوثا حول المخاطر الناجمة عن الإقامة في المناطق الملوثة بالأشعة النووية".

وذكرت أن الحكومة اليابانية أسندت إلى الفريق البريطاني دراسة التداعيات الناجمة عن انفجار أحد المفاعلات النوية في المنطقة الشمالية الشرقية من اليابان في مارس من عام 2011، خاصة أن المشاركين في الفريق سبق لهم أن قاموا بدراسة آثار انفجار المفاعل النووي في منطقة تشيرونبيل عام 1986، عندما كانت أوكرانيا تابعة للاتحاد السوفيتي السابق.

بينما أشارت الصحيفة إلى أن الدراسة التي قام بها الباحثون الريطانيون استغرقت قرابة ثلاث سنوات، وقد اتهم أعضاء الفريق الحكومة اليابانية بالمبالغة في رد الفعل تجاه الكارثة النووية، بعد أن قامت بإعادة توطين 160 ألفا من سكان المنطقة المنكوبة في أماكن أخرى.

وكشفت صحيفة جابان تايمز أن الشعب الياباني تعرض لخسائر تجاوزت مبلغ 3.46 تريليون ين طوال السنوات الخمس التي اعقبت وقوع كارثة انفجار أحد المفاعلات النووية في منطقة فوكوشيما في المنطقة الجنوبية الشرقية من اليابان.