المحتوى الرئيسى

موسكو: الناتو يواصل انتهاك التزاماته بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية

03/11 01:14

أعلن دبلوماسي روسي رفيع المستوى، الخميس 10 مارس/آذار، أن الناتو يواصل نهجه المخالف لالتزامات دوله بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وفي مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" الروسية أشار ميخائيل أوليانوف، مدير إدارة عدم الانتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، إلى قيام الولايات المتحدة بتحديث قنابلها النووية وإقبال الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو على تحديث ما لديها من طائرات حاملة للعبوات النووية.

وذكر الدبلوماسي أن الحلف بذاك تبنى "نهجا بعيد المدى يمثل انتهاكا للالتزامات بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وأضاف أن دول الحلف تتجاهل القلق الذي يثيره نهجه هذا لدى روسيا وغيرها من الدول المشاركة في المعاهدة، وهو تصرف "هيهات أن يسهم في تعزيز نظام عدم انتشار الأسلحة النووية، النظام الذي يحبون التحدث عن أهميته في بروكسل وعواصم دول الناتو".

قنابل جديدة تحت ستار التحديث

وذكر أوليانوف أن الولايات المتحدة تحاول تقديم تسلحها بقنابل من نوع جديد أقل قوة على أنه تحديث روتيني لترسانتها.

وأعرب الدبلوماسي الروسي عن قلق موسكو إزاء تصريحات جيمس ميللر، النائب السابق لوزير الدفاع الأمريكي الذي أعلن مؤخرا أن وجود سلاح نووي أقل قوة في الترسانة الأمريكية من شأنه تخفيض الخسائر بين المدنيين في حالة استخدامه.

ولفت أوليانوف إلى أن المراد من هذه التصريحات هو أن الخبراء العسكريين المقربين من الإدارة الأمريكية "يعتبرون استخدام قنابل جوية من نوع جديد أمرا أكثر احتمالا وقبولا". وأشار بهذا الخصوص إلى أن "التحديث" المذكور يحول هذه القنابل من صنف وسائل الردع إلى صنف السلاح الميداني، وأن تسلح الجيش الأمريكي بها من شأنها أن يخفض وبصورة جديدة "عتبة" استخدام السلاح النووي.

واعترف الدبلوماسي الروسي بأنه لا توجد قواعد دولية تقيد حق الدول في تحديث ترساناتها النووية، لكنه لفت إلى أن في قترة ولاية الرئيس باراك أوباما  اتخذ هذا التحديث "نطاقا غير مسبوق"، مضيفا أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بتحديث ترسانتها النووية بثلاثة مكوناتها، وذلك من خلال تصميم ثلاث وسائل حمل جديدة للعبوات النووية هي القاذفة الاستراتيجية والغواصة والصاروخ الباليستي العابر للقارات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل