المحتوى الرئيسى

قطار «المونوريل».. حائر بين «النقل» و«الإسكان»

03/10 18:13

على الرغم من إعلان وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، فى تصريحات رسمية مايو الماضى، عن اختيار التحالف المصرى - الكندى العالمى، لتنفيذ القطار المعلق «مونوريل»، لربط مدينة ٦ أكتوبر بالقاهرة، وكان من المفترض أن يبدأ العمل فى يناير الماضى بتكلفة تقديرية ١.٥ مليار دولار، بتمويل من خلال قرض دولى يسدد على 14 عاما، لكن التنفيذ ما لم يبدأ حتى الآن.

وزير الإسكان فاجأنا اليوم، بتفاوضه من جديد على تمويل المشروع، على الرغم من إعلانه السابق عن مصادر التمويل، لكن هذه المرة مع مسؤولى صندوق التنمية الصينى الإفريقى، بخلاف اتفاقه مع شركة استشارات هندسية لإعداد تصميمات المشروع، الأمر الذى يفرض تساؤلًا: هل تم إلغاء الاتفاق مع التحالف المصرى - الكندى، الذى تمثله شركة بومباردير الكندية العالمية، بجانب شركتى المقاولون العرب وأوراسكوم، والذى كان من المفترض أن يبدأ التنفيذ فى يناير الماضى؟

وردا على هذا التساؤل، قال مصدر مسئول بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إن ملف مشروع القطار المعلق أصبح تابعًا لوزارة النقل، ويقتصر دور هيئة المجتمعات على توفير التمويل، وأنها ألغت الاتفاق مع التحالف "المصرى - الكندى".

وفى نفس السياق، تستعرض "التحرير"، تاريخ هذا الـ"منوريل"، الذى تم اختراعه وإنشاؤه بداية القرن الماضى، فى ألمانيا باسم "مونوريل فوبرتال"، وافتتح خطه الأول فى 1 مارس 1901 فى مدينة "فوبرتال" الألمانية، وهو أقدم قطار معلق يعمل بالكهرباء فى العالم.

وفى الفترة الأخيرة ألغته بعض الدول بسبب قدمه وتوجهها إلى الحداثة والتطوير فى وسائل النقل، وعلى رأس هذه الدول "استراليا"، التى ودعّت "المونوريل" فى يوليو 2013، بعد 25 عامًا من الخدمة، بسبب قدمه وسعى الحكومة الاسترالية إلى الحداثة والتطوير، حسب وزير النقل الاسترالى "جلاديز برجكليان"، التى أكدت فى آخر رحلة لوداع "المونوريل"، أنه أصبح من التراث.

والـ"مونوريل" هو القطار الذى يسير على قضيب واحد، بشكل آلى، منه الكثير من الأنواع أشهرها القطار المغناطيسى، الذى يسير فوق مجال مغناطيسى، مثل ذلك القطار الذى تسيره اليابان منذ عشرات السنين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل