أخبار على الهامش: الأسبوع 3-10 مارس

تظهر أحياناً أخبار متوسطة الأهمية لا تستحق أن يفرد لها مقال كامل لذلك قررنا أن نقدم مقالاً مجمعاً أسبوعياً لنجعل القارئ على علم بمختلف الأخبار ويتأكد أنه بمتابعة الموقع لن يفوته شيء.

في خطوة غريبة وغير متوقعة أعلنت شركة جوجل بالأمس عن إطلاق أول إصدار تجريبي للمطورين من نظام أندرويد N والذي يتوقع أن يحمل الرقم 7.0. الخطوة غريبة لأن جوجل تعلن عن الأنظمة الحديثة وتكشف مزاياها في مؤتمر I/O من كل عام والذي سيعقد هذا العام أيام 18-19-20 مايو (بعد شهرين). وأشارت جوجل أنها سوف تصدر 5 تحديثات تجريبية هذا هو الإصدار الأول منها “ألفا” ويمكن تحميله للمطورين على أجهزة نيكسس 6 وأحدث أو الأجهزة اللوحية أحدث إصدار فقط. وسوف يتم إصدار النسخة النهائية في الربع الثالث من العام الجاري. وجاءت أبرز التغيرات في أندرويد N كالتالي:

رداً على تساؤل بأن بعض هذه المزايا موجود في الأندرويد من قبل، هذا غير صحيح فالمزايا كانت تضاف بواسطة الشركات مثل سامسونج وLG على نسخة الأندرويد الخام، الآن أصبحت مدعومة بشكل افتراضي.

يبدو أن أبل تواجه إنتكاسة كبيرة في المحاكم. فبعد الحكم عليها بتعويض 625 مليون دولار لشركة VirnetX وتلاها حكم قضائي لصالح سامسونج بتعويض 120 مليون دولار استمرت هزائم أبل في المحاكم هذا الأسبوع حيث رفض قاض أمريكي النظر في استئناف أبل في الحكم ضدها بتهمة الاحتكار في مجال الكتب مما يجعل أبل مجبرة الآن على دفع تعويض بقيمة 450 مليون دولار لتصل إجمالي التعويضات التي ستدفعها الشركة إلى 1.2 مليار دولار في شهر واحد تقريباً. وكانت القضية تدور أن أبل اتفقت مع كبرى دور النشر في أمريكا على تحديد أسعار “احتكارية” للكتب مما يمكنها من هزيمة عملاق الكتب في أمريكا “أمازون”. والحكم ينص أن تدفع أبل 400 مليون دولار للعملاء و 20 مليون دولار للولاية و 30 مليون دولار مصاريف قضائية.

تواصل للأسبوع الرابع الحديث عن الأزمة بين شركة أبل والحكومة الأمريكية والتي تحدثنا عنها الأسبوع الماضي وكذلك قبل الماضي والأسبوع الذي قبله وكان أبرز ما فيها هذا الأسبوع:

أشار تقرير لاختبار المعالجات من موقع AnTuTu بأن معالج سناب دراجون 820 والذي تستخدمه سامسونج في هاتفها S7 وعدة شركات أخرى تفوق في السرعة على معالج أبل A9 المستخدم في أجهزة 6s وبهذا أصبح هاتف سامسونج (أو الأجهزة التي تعمل بهذا المعالج) هى الأسرع عالمياً في هذا الاختبار الرقمي. وحصلت S7 على 136 ألف نقطة مقابل 132 ألف لمعالج A9 أي أسرع 2.8%. أما في اختبار الرسوميات فكان الفارق كبير لمعالج سناب دراجون حيث حصد 55 ألف نقطة مقابل 39 ألف لمعالج أبل أي أسرع 41% منه. يا ترى هل ستتمكن أبل من الحصول على لقب أسرع هاتف مرة أخرى مع الآي فون 7؟

سمحت أبل لموقع ماشبل بالتقاط صور أثناء بعض تجهيزات مسرح مقرها الجديد Campus 2 والذي يشبهه البعض بالمركبة الفضائية. المسرح الخاص بأبل يسع 1000 مقعد ومصنوع من 900 قطعة زجاجية “منحنية” بعضها كبير الحجم بأبعاد 15 متر طول و 3 متر عرض ويضم مدخل ضخم في مساحة ملعب كرة السلة ويتوقع الانتهاء منه بنهاية هذا العام لتستخدمه أبل اعتباراً من العام القادم في مؤتمراتها.

أشارت تقارير إخبارية أن المدير التنفيذي لشركة أبل انضم إلى اجتماع سري في جزيرة خاصة في ولاية جورجيا وكان هذا الاجتماع بهدف التباحث بشأن إجراءات لمنع وصول المرشح الرئاسي المتطرف الأمريكي “دونالد ترامب” والذي أطلق الكثير من التصريحات العدائية ضد الجميع بما فيهم المسلمين والمهاجرين إلى أمريكا وحتى الشركات التقنية. وطبقاً لتقرير Huffington فإن الاجتماع ضم الكثير من رؤساء كبرى الشركات التقنية مثل تيم كوك المدير التنفيذي لشركة أبل ولاري بيج أحد مؤسسي جوجل والمدير التنفيذي لشركة ألفابيت وإليون ماسك المدير التنفيذي ومؤسس شركة تسلا للسيارات بالإضافة إلى العديد من السياسيين مثل السيناتور مكونيل زعيم الأغلبية في الكونجرس. ولم يعلن ما هى نتائج وقرارات هذا الاجتماع وإن كانت الصحف تحدثت عن أنه تم مناقشة عدة نقاط مثل أزمة تشفير أبل وماذا يمكن فعله ضد ترامب وما هى نقاط ضعفه.

أطلقت أبل حساب رسمي على موقع التواصل تويتر وهو @AppleSupport ويختص هذا الحساب طبقاً لما أوضحته الشركة بعرض تلميحات وحيل وخفايا بالإضافة إلى المعلومات وكذلك الرد على أي استفسارات لمتابعي أبل حول العالم ومساعدتهم بشكل سريع على حل المشاكل التي يواجهونها.

أصدرت أبل هذا للأسبوع الثالث على التوالي تحديثات للأنظمة التجريبية الخاصة بها والتي وصلت الآن إلى الإصدار السادس كالتالي:

أشارت شائعات بأن أبل سوف تزيد من حجم شاشة الآي فون النسخة “بلس” أو “برو” كما يشاع تغير اسمها لتصبح 5.8 بوصة عند انتقال الشركة إلى شاشات OLED ويذكر أن شاشة الآي فون بلس الحالية 5.5 وهو نفس حجم جالاكسي S7 إيدج في حين حجم شاشة نوت 5 هو 5.7 وهذا يعني أن أبل تخطط لتقديم شاشة أكبر من عائلة نوت. وأشار تقرير Digitimes إلى أن سامسونج تعد جاهزة لتوريد هذا النوع من الشاشات لأبل اعتباراً من العام القادم في حين لم تكتمل مصانع LG ويتوقع أن تتأخر إلى 2018. وكانت الشائعات تحدثت أن أبل سوف تعجل إطلاق الآي فون بشاشة OLED إلى عام 2017 والنسخة 7s بدلاً من الانتظار إلى الآي فون 8 في 2018.

في رد لبالمر لوكي مؤسس شركة Oculus VR التي استحوذت عليها فيسبوك مقابل مليار دولار عن متى يتم دعم أجهزة أبل “ماك” لأجهزة Oculus Rift قال أن هذا لن يتحدث أبداً إلا إن قامت أبل بتقديم حواسب جيدة. وأشار بأنه حتى أقوى أجهزة أبل وهى Mac Pro والتي يصل سعرها إلى 6000 دولار ليست صالحة لدعم تقنيات الواقع الافتراضي. ويذكر أن حاسب Mac Pro المقصود ذو سعر 6 آلاف دولار ماك المشار إليه يأتي بمعالج إنتل سداسي النواة 3.5 جيجا وكاش 12 ميجا وذاكرة 64 جيجا وعدد 2 كارت شاشة AMD FirePro D700 سعة 6 جيجا. يبلغ سعر Oculus Rift الآن 599 دولار للحجز المسبق وسوف تطرح في الأسواق قريباً.

بالرغم من كون الآي فون بجميع إصداراته ليس هاتف مضاد للماء لكن إعلان سامسونج هذه الميزة في S7 جعلها أحد أمور اختبار والتنافس بين الجهازين. شاهد فيديو الاختبار

أعلنت شركة OWC عن الجيل الجديد من سعة التخزين Aura والتي تمكن مستخدمي عائلة MacBook إصدار منتصف 2013 وأحدث من تحديث أجهزتهم وزيادة السعة التخزينية. وأشارت الشركة أن الإصدار الأحدث وهو لأجهزة الريتنا من ماك يأتي بسعات من 480 جيجا وحتى 1 تيرا. ووفرت الشركة ميزة رائعة وهى ما تسمى Envoy Pro وهى تمكنك من تحويل الـ SSD القديم الخاص بالماك إلى سعة تخزينية خارجية بسرعة تصل إلى 355MB/s عن التوصيل بمنفذ USB 3.0. وعن الأسعار فهى كالتالي:

أشار مركز IDC الإحصائي الشهير تقرير عن توقعات بيع الهواتف الذكية طبقاً للبلدان حيث أشار أن المبيعات كانت 1.17 مليار جهاز في 2015 ليزيد إلى 1.62 مليار جهاز أي نصف مليار جهاز إضافي. لكن في الوقت نفسه أشار إلى أن هذه الزيادة لن تكون في الأسواق الأساسية حيث توقع أن حصة الصين 30% الآن تتراجع إلى 23% أما البلدان المتقدمة (أوروبا وأمريكا واليابان) والتي حصتها 25% يتوقع أن تتراجع إلى 21%. في المقابل توقع المركز أن يحدث نمو كبير في سوقين وهما الهند والشرق الأوسط. وأشار إلى أن حصة الهند الآن 7% ويتوقع أن تصل إلى 14% أما الشرق الأوسط والذي حصته 12% الآن يتوقع أن تصل إلى 15% من المبيعات العالمية. وأشار التقرير إلى أن هذا الخبر غير سار لأبل لأنها تعتمد على البلدان التي سوف تتراجع حصتها العالمية. وأضاف التقرير أن مبيعات أبل سوف تزيد 3% فقط في 2020 مقارنة بـ 2016.