المحتوى الرئيسى

ليتك فعلتها ياصلاح..!

03/09 22:06

** كاد فريق روما يحقق مفاجأة المفاجآت، أمام ريال مدريد على ملعبه فى مباراة العودة. إلا أن صلاح وشعراوى أهدرا أربع فرص تهديف سهلة للغاية. وفرصة واحدة كانت كفيلة بتغيير سيناريو اللقاء، فتنتهى القصة نهاية سعيدة لروما ودرامية لريال مدريد.. وأعتقد أن صلاح سوف يتحمل وزر النتيجة من جانب أنصار روما، كما تحمله من جانب إعلام ريال مدريد وفى مقدمته صحيفة ماركا التى سخرت من محمد صلاح بأسلوب فيه خفة الظل والشياكة، وبلا غل أو بث للكراهية أو الاستخفاف، أو بإصدار حكم مطلق على صلاح كما يفعل بعض إعلامنا، فتكون النتيجة أن الآراء تبدو انطباعية، فاللاعب مرة عبقرى العباقرة من مواليد وادى عبقر السحيق الشهير (مكانه جزيرة العربية) ومرة أخرى يكون اللاعب، نفس اللاعب، مالوش فى الكورة، ومستواه مش دولى (مكانه ليس المنتخب) وهذا تماما مثل «الشعرة التى تروح ساعة وتيجى ساعة»!

** وحسبما نشر موقع «ياللا كورة» قالت صحيفة ماركا، إن محمد صلاح وراء تأهل ريال مدريد، وذلك تحت عنوان: «شكرا نافاس.. وصلاح».. وأضافت: «كرة القدم ليست سباقات للسرعة فقط»..!»

** وتقصد الصحيفة أنه لا يكفى أن تكون سريعا فى كرة القدم، لكن اللعبة فيها يا ماركا عدم توفيق أيضا، وبقدر ما كان صلاح موفقا فى هدفين بديعين سجلهما لفريقه فى الدورى الإيطالى أحدهما من زاوية مستحيلة على خط المرمى والثانى من كوبرى مستحيل فى حارس فيورنتينا، فهو لم يكن موفقا أمام ريال مدريد. إلا أن ذلك لا ينفى سرعته وأهميتها.. وهى بقدر أهمية وسرعة كريستيانو رونالدو الذى يعد بمثابة نصف ريال مدريد، فبدونه سيكون الفريق نصف ريال لا أكثر.. وقد أنصفت صحيفة ماركا محمد صلاح بصورة غير مباشرة حين قالت: «صلاح كاد يصيب ريال مدريد بمرارة الهزيمة».. وأعتقد أنه لو كان صلاح سجل هدفين، لخرجت صحيفة ماركا بعنوان يقول: «سرعة صلاح تهزم الريال».. ليتك فعلتها يا صلاح ؟!

** يتحمل طبيب العائلة، والطاقم التدريبى للاعبة التنس الروسية شارابوفا مسئولية سقوطها فى فخ المنشطات، حيث لم يطلب منها أى منهم التوقف عن تعاطى دواء «ميلدونيوم» الذى أطاح بها ويستخدم فى معالجة مرض السكر، وأصبح الآن يعتبر من ضمن الهرمونات اعتبارا من شهر يناير الماضى. وبسبب هذا الدواء، خسرت شارابوفا 100 مليون دولار قيمة عقود رعاية وإعلانات من شركات كبرى منها شركة نايكى للملابس الرياضية، ومصنع الساعات السويسرى «تاج هوير».. ومع اعترافها بأنها لم تكن تعلم بما طرأ فى قائمة المنشطات واعتبار ميلدونيوم مادة منشطة، إلا أن القانون هناك فى العالم الآخر «لا يعرف زينب».. كما قال الفنان فؤاد المهندس منذ الستينيات من القرن الماضى و«مفيش فيه شارابوفا»..!

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل