المحتوى الرئيسى

مثقفو تونس يساندون الروائي أحمد ناجي ضد حكم حبسه

03/09 17:26

نشر مثقفو تونس، بيانا لمساندة الروائي والصحفي أحمد ناجي، بعد حكم حبسه عامين، والتي قالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن «ناجي»، اختار أحط الألفاظ التي تنأى المحكمة بنفسها عن ترديدها.

لماذا تخاف دولة الاستبداد أجنحة الخيال؟

تابعنا من تونس تفاصيل الحكم على الروائي المصري أحمد ناجي بالسجن لعامين بعد نشر فصل من روايته "استخدام الحياة " وقد وجهت له المحكمة تهمة "خدش الحياء العام".

من الواضح أن هذا الحكم – المهزلة – يُعمّق الحقيقة البديهية أن الدولة العربية في مصر وغير مصر لا زالت تخشى من كل صوت حر يحاول كسر مكامن الاستبداد ولا يستبطن الخوف الذي تبدع هي في تطوير آلياته كأداة لتكريس سلطتها.

هذه الدولة التي تدعي مقاومة الارهاب، انما تعيد انتاجه من خلال هوسها الأمني وسعيها للمحافظة على البنى الهيكلية المتخلفة في المجتمع بهدف إحكام السيطرة عليه وبالمقابل تمارس على القوى الابداعية المجددة كل سياسات التركيع عبر العزل والهرسلة و تكميم الأفواه ووأد الخيال ومصادرة الأحلام وإنهاك طاقة الحياة.

من الواضح أيضا ان هذا الحكم – المهزلة – يندرج ضمن نفس السياق التاريخي الذي شهد في العالم العربي الاسلامي حكم الفقه على العقل وعلى الخيال المبدع بحيث كرست ضمنه كل سياسات التكفير والوصاية على العقول ومن خلالها على المجتمع. هذا السياق أنتج لقرون خلت حالة من " الحياء العام"، أي ...دولة فاشلة غير قادرة على مجابهة تحديات عصرها، ومجتمعات مهترئة منتجة للإرهاب وشخصيات متأزمة وعقلا مشلولا...وأزمة.

قد يكون الحكم على ناجي هو عنوان لوهم الحكام بقدرتهم على تطويق جيل آمن اليوم بضرورة التحرر وبضرورة الثورة على أسباب هذه الأزمة وتحمل مسؤوليته في ان يكون ذلك الجيل الذي يريد ان يفلح الآفاق، وينكش التاريخ من جذوره.وينكش الفكر من الأعماق، الذي لا يغفر الأخطاء،ولا ينحني،لا يعرف النفاق.

نحن، الموقعين من تونسيات، وتونسيين، من المؤمنين بقدرة العقل، من محبي الكلمة، والرأي الحر والنقد الجريء، والخيال المبدع، نرى ان دولة الاستبداد بمصر وبغير مصر بسجنها لأحمد ناجي انما هي تسجن نفسها وتواجه مجرى التاريخ وعليه:

نعبر عن وحدة صف مع المثقفين والمبدعين في مصر الذين يرفضون الدخول في القالب والذين توحدوا ضمن ما أطلقوا عليه اﻷقلية الفاعلة التي ينتمي لها ناجي لن يهدأ لنا بال، حتى الافراج عن ناجي وتبرئة الخيال من تهمة "خدش الحياء العام"

إنتصار بلعيد (سينمائية و فنانة تشكيلية )

عدنان بن يوسف (ناشط بجمعية ثقافية)

إسماعيل اللواتي (سينمائي و فنان تشكيلي )

إسماعيل بحري (فنان تشكيلي )

يوسف صديق (فيلسوف وعالم انثروبولوجي)

امال قلاتي ( مصورة فوتوغرافية)

أمل صالح (مبرمجة و موزعة سينمائية)

أمين مسعدي (مدير تصوير سينمائي)

ايناس بن عثمان (مخرجة سينمائية )

بلحسن حندوس (سينمائي و مصور فوتوغرافي)

جوهر الباسطي (مؤلف و ملحن )

زهير بن عبد الله (مسؤول مهرجان محلي للسينما)

سفيان الفاني (مدير تصوير سينمائي)

سليمان الكامل (فنان تشكيلي )

شريفة الجعايبي (مديرة إنتاج )

طاهر عيسى بن عربي (أستاذ مسرح و فنان)

عبد السلام عياد (فنان تشكيلي)

علاء الدين سليم (سينمائي )

علاء مرزوقي (مسؤول مهرجان محلي للسينما)

علي مرابط (مصمم فيديو )

فوزية بن سالم ( متفقدة)

قيس زايد (مبرمج و موزع سينمائي)

كريم رمادي (منتج سينما / موسيقى)

لطفي عاشور (مخرج مسرحي وسينمائي)

محمد بحر (فنان موسيقي )

محمد بن سعيد (منظم حفلات )

منصف الشابي (كاتب و ناشر)

منصف طالب (مهندس صوت )

نبيل الصوابي (فنان تشكيلي )

نضال شامخ (فنان تشكيلي )

هيثم زكريا (فنان تشكيلي )

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل