المحتوى الرئيسى

10 أفلام أنتجت بعد عام 2000 ستصبح من كلاسيكيات السينما العالمية - ساسة بوست

03/08 17:49

منذ 1 دقيقة، 8 مارس,2016

عندما نصفُ فيلمًا بأنه من الكلاسيكيات، فإننا في الواقع لا نملك عناصر بعينها، أو صفات قد نستند عليها في التصنيف. في واقع الأمر ليس لدى حتى المتخصصين عناصر أو مقومات محددة أيضًا، ولكن الأمر يتطور عن عدة معايير مثل: الشرائح الجماهيرية التي أجمعت على آراء إيجابية حيال الفيلم، ونجد أيضًا التقييمات المتخصصة، وتقييمات المشاهد العادي، والجوائز التي حصدها الفيلم، أو ربما مزيجًا من بعض تلك العناصر.

ابتعد الناس عن تسمية الأفلام «القديمة» فحسب بالكلاسيكية، بل صار تعريف «كلاسيكي» في حد ذاته تعبيرًا يصف قابلية الفيلم لخلق حياةٍ لنفسه؛ فيشاهده الجمهور في أوقات مختلفة ويشعرون بالإحساس ذاته، وغير ذلك. إليك 10 من أهم الأفلام التي أنتجت في مطلع الألفية الثالثة، وحصدت العديد من العناصر التي تؤهلها للتحول إلى كلاسيكيات السينما العالمية.

سيذكر تاريخ السينما أن ما بعد عام 2000 هو العصر السينمائي الذهبي لأقوى الأفلام المُقتبسة عن القصص المصورة للأبطال الخارقين «الكوميكس». حيث صعد نجم العديد من أفلام الأبطال الخارقين، وعلى رأسهم في النجاح والشهرة والجودة هو «Dark Knight» للمخرج «كريستوفر نولان»، وتمثيل «كريستيان بايل»، والراحل «هيث ليدچر»، والذي أثّرت وفاته المأساوية على صدى آخر أدواره، وهي شخصية «الچوكر» العدو الأشهر للرجل الوطواط. الفيلم أنتج عام 2008، وحصد شعبية كاسحة، وفاز بجائزتي أوسكار، وصنفه موقع قاعدة بيانات السينما في المركز الرابع ضمن قائمة أقوى 100 فيلم لكل العصور.

تعرّف إلى المزيد عن الفيلم من موقع IMDB من هنا.

2. The Tree of Life

صنفته مجلّة الفيلم البريطاني أفضلَ فيلم على الإطلاق لكل العصور بعدما حافظ فيلم Mulholland Drive للمخرج «ديفيد لينش» على اللقب ذاته لأكثر من خمسة أعوام. كتبه وأخرجه المؤلف والمخرج الأمريكي «تيرنس ماليك»، ومثّل دور البطولة فيه «براد بيت» و«شون بين». يحكي قصة الابن الأكبر لأسرة متوسطة مع ذكريات طفولته، وشهادته لأحداث غيرت مجرى حياته. ترشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار، وحصد ما يزيد على 102 جائزة أمريكية وعالمية.

رابط صفحة الفيلم الأول على IMDB من هنا.

من أفضل إنتاجات شركة «بيكسار» التي تنامت قاعدة معجبيها بصورة كبيرة منذ التسعينيات، هذا الفيلم الشيق الكوميدي الذي يشبه إلى حد كبير القصص المصورة عن الجواسيس الخارقين، والتي ظهرت وازدادت شعبية في فترة الستينيات. يحكي عن عائلة طريفة من الأشخاص ذوي القدرات الخارقة، وصراعهم مع قوى الشر. أنتج عام 2004، وأخرجه «براد بيرد»، ومثل الأداء الصوتي فيه «كريج نيلسون»، و«هولي هانتر»، و«صامويل ل. چاكسون». تم ترشيحه لأربع جوائز أوسكار حصد منها اثنتين لأفضل إعداد صوتي، وأفضل فيلم رسم متحرك.

رابط صفحة الفيلم علىIMDB  من هنا.

واحد من الأفلام المَلحمية التي تدور فكرتها حول فَظائع الحرب العالمية الثانية، ومعاناة عازف بيانو بولندي يهودي أثناء اقتحام القوات الألمانية النازية لِبلاده بشكل إنسَاني بعيد عن الاستقطاب، والدعاية المعادية للنازية، أو حتى المتعاطفة مع المحارق النازية لليَهود. فقط مُعاناة فنان تم تقديمها بشكل راق، وبقصة درامية فائقة الجودة. الفيلم الذي أخرجه «رومان بولانسكي» عام 2002، ومثّل فيه دور البطولة «أدريان برودي» ترشح لسبع جوائز أوسكار، وحصد منها ثلاثًا، وبالتَبَعيّة حجز مكانه في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما لكل العصور.

تعرّف إلى المزيد عن الفيلم من موقع IMDB من هنا.

الفيلم الذي جَلَب العَالم لعَشوائيات «ريو دي چانيرو»، وصوّر ببراعة عوالمَ من الفوضى والجريمة والعلاقات الإنسانية. مُقتبس عن رواية الكَاتب البرازيلي «باولو لينس»، ومن إخراج «فرناندو ميريليس»، وتمثيل «ليوناردو فريمنو»، و«دوجلاس سيلفا». يتبع قصة حياة شقيقين في العاصمة البرازيلية، تفرقا ليصبح أحدهم مصّورًا فوتوغرافيًّا، والآخر تاجرًا للمخدرات. ترشح لأربع جوائز أوسكار، ولم يفز بأي منها. لكن الفيلم حصد تقييمات مرتفعة، واحتل مكانه في القائمة القصيرة لأفضل 25 فيلمًا لكل العصور.

رابط الفيلم على موقع IMDB من هنا.

الظاهرة التي لا ينفكّ المجتمع الأمريكي يُبدي تأييده لها هي كما يسميها الأمريكيون أنفسهم «كارت العبودية» كمحاولة لابتزاز المجتمع الأبيض عاطفيًا؛ ولكن هاهنا لم يستطع المجتمع السينمائي الأمريكي أن يقاوم استسلامه للإشادة بهذا العمل شديد الواقعية. الفيلم يحكي معاناة رجل أسود حُر يتم اختطافه، وإعادة وضعه في قَيد العبودية. أرسل الفيلم رسالة قوية للمجتمع الأمريكي حول تدهور أوضاع الحريات في الولايات المتحدة، وصار علامة هامة في تاريخ السينما منذ أن صدر عام 2013. أخرجه «ستيف ماكوين»، ومثّله «شويتل إچيفور»، وترشّح لتسع جوائز أوسكار دفعة واحدة، ونال منها ثلاثًا من ضمنهم أفضل فيلم للعام 2013.

رابط صفحة الفيلم على IMDB من هنا.

7. No Country for Old Men

من تأليف وإخراج الأخوين «إيثان» و«چويل كوين». وبطولة الممثل الإسباني الأصل البارع «خافيير بارديم»، والممثل «چوش برولين»، والنجم «تومي لي چونز». الفيلم يحكي قصة صياد وقع بالصدفة في وسط صفقة تجارة مخدرات، وتصفية طرفيها، ليفرّ هاربًا بالأموال التي عثر عليها وسط الجثث، ليُطارد من قِبل مجرم عتيد. ترشح الفيلم لثماني جوائز أوسكار لعام 2008، وحصد أربعًا منها باستحقاق، واحتل مكانه في قائمة أعظم 100 فيلم لكل العصور.

تعرف إلى المزيد عن الفيلم من هنا.

8. The Lord of The Rings Trilogy

الرواية الملحمية الأكثر مبيعًا وشهرة وجودة، من تأليف «چيه.آر.آر تولكين» بدأت في الظهور على شاشة السينما عام 2001 في الجزء الأول الذي أخرجه «بيتر چاكسون» ومثل فيه نخبة من الممثلين على رأسهم «إيليا وود»، و«أورلاندو بلوم»، وبميزانية ضَخمة تخطت 90 مليون دولار. الرحلة الملحمية التي تتمحور حول عالم «الهوبيت» والخواتم المسحورة، شكّلت ركنًا مهمًا من ثقافة العوالم الموازية الملحمية. خاصة عندما تَبِع الفيلم الجزء الثاني والثالث بفريق العمل الضخم ذاته، وبزيادات طفيفة في الميزانية. حَاصدًا ما يزيد على الملياري دولار أرباحًا إجمالية، وإجمالي 17 جائزة أوسكار، 11 منها ذهَبت للجزء الثالث «عودة الملك» وحده، وخلّدت الصراع الملحمي في تلك الثلاثية، والتي احتلت أجزاؤها مراكز متفرقة في قائمة أفضل 100 فيلم لكل العصور.

رابط صفحة الفيلم الأول على IMDB من هنا.

من علامات السينما المتحركة، وإثبات قَوي أن السينما الآسيوية – اليابانية خاصة – قادرة على صناعة سينما بخيال راقٍ، ومغامرة شيقة. الفيلم يدور عن الفتاة الصغيرة «شيهيرو»، وقصة مغامرة شيقة دخلت فيها أثناء انتقال عائلتها إلى إحدى الضَواحي؛ لتجد نفسها في عالم خيالي مليء بالأشباح، والساحرات، والبشر الذين تحولوا إلى وحوش. الفيلم أخرجه الياباني «هايو ميازاكي» عام 2001، وحصد جائزة أوسكار لأفضل عمل متحرك.

رابط صفحة الفيلم الأول على IMDB من هنا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل