المحتوى الرئيسى

«التشنج» عند مرضى «التصلب المتعدد».. أسبابه وعلاجه بالتمارين وحتى الجراحة

03/08 17:41

يعد التشنج واحدًا من الأعراض المبكرة والشائعة للإصابة بمرض «التصلب العصبي المتعدد»، إذ عادة ما يصاب مرضى التصلب المتعدد بتشنجات في عضلات الساقين أو الذراعين، في أي وقت وفي أماكن متعددة.

يشير التشنج إلى وجود خلل في الإشارات الكهربائية بمنطقة الدماغ والحبل الشوكي، وهذا الخلل يؤدي إلى فرط النشاط في ردود فعل العضلات وحدوث تقلصات لا إرادية بها، ويتسبب زيادة توتر العضلات في فقدات السيطرة على حركة العضلات، وبالتالي حدوث نوبات من التشنجات، التي تزيدها كثير من الأمور الأخرى، مثل:

عند إصابة مريض التصلب المتعدد بالتشنج، يجب عليه استشارة الطبيب الذى يقدّم بعض العلاجات والأدوية الشعبية، وقد يضطر البعض لإجراء عمليات جراحية للسيطرة على التشنجات الشديدة، ومن الأسئلة التي يطرحها الطبيب على المريض الذي يشعر بالتشنج:

1- هل يؤثر التشنج على مهامك؟

2- هل يعيق هذا التشنج حركتك؟

4- هل حاولت علاجه؟ وكيف؟

عند الذهاب إلى الطبيب المتخصص سينصحك ببرنامج بسيط للتغلب على التشنجات اليومية وتقليلها، قد يلجأ إلى تجبير العظام أو استخدام الرباط الضاغط للحفاظ على عظامك ومساعدتك في الحركة، وإذا لم ينجح هذا البرنامج في السيطرة على التشنج قد يستخدم الأدوية.

تنتشر في السوق اليوم كثير من الأدوية التي تعالج تشنجات العضلات، مثل Zanaflex وBaclofen، وتعرف هذه العلاجات باسم "مرخيات العضلات"، وفي الغالب تشعر الشخص بالنوم، ويمكن تناولها عن طريق الفم أو الحقن في العضلات.

وهناك دواء آخر يساعد في السيطرة على تشنجات العضلات، هو Valium، والذي يأخذ ليلا تجنبًا للتشنجات التي قد تحدث أثناء النوم، وهو مثالي لمن يعانون من الأرق.

إذا فشلت جميع العلاجات السابقة؛ فإن العمليات الجراحية تساعد في التخلص من التشنج، ويوجد من هذه العمليات نوعان:

1- عملية في الجذع Rhizotomy: هي استئصال جراحي لجزء من العصب الشوكي، وتساعد تلك العملية في تخفيف الألم والتوتر العضلي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل