المحتوى الرئيسى

بالصور.. 30 فيلماً تنتصر للمرأة في السينما العربية

03/08 14:11

"لا أريد منكِ أن تفني كيانك في كياني ولا في كيان أي إنسان، ولا أريد لك أن تستمدي ثقتك في نفسك وفى الحياة مني أو من أي أنسان، أريد لكِ كيانك الخاص المستقل، والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين" كلمات قالها الرائع صالح سليم لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة في رائعة الدكتورة لطيفة الزيات فيلم "الباب المفتوح" وهو من أفضل ما تناولته السينما العربية عن المرأة.

وفي يومها العالمي، يرصد موقع الجزيرة مباشر أبرز أفلام السينما العربية التي سلطت الضوء على قضايا المرأة، وغيرت مفاهيم المجتمع العربي حول المرأة، وانتصر بعضها للمرأة حتى في القانون والدستور.

ونبدأها بأشهر هذه الأفلام على الإطلاق وهو فيلم "أريد حلاً" للعملاقة فاتن حمامة والذي جاء في المرتبة الـ"21" لقائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية? فهو أول فيلم عربي حاول الكشف عن الثغرات التي يحتويها قانون الأحوال الشخصية في مصر وساهم في تغييره.

"أريد حلاً" نموذج للسينما الملتزمة الجادة التي ناقشت قضايا حيوية مصيرية في المجتمع المصري? وتدور أحداثه حول قهر دبلوماسي لزوجته ورفضه تطليقها ويتسبب في معاناة كبيرة لها، وكان الفيلم احد الأسباب القوية التي أخرجت قانون الخلع إلى النور.

كذلك قدمت سيدة الشاشة العربية فيلم "دعاء الكروان" الذي اعتبره النقاد قمة النضج الفني لفاتن حمامة واختير كواحد من أحسن ما أنتجته السينما المصرية، وكانت مستندة على رواية لعميد الأدب العربي طه حسين، وكانت شخصية المرأة التي قامت بتجسيدها معقدة جدًا من الناحية النفسية، وأيضاً فيلم "الحرام".

أيضاً فيلم "الباب المفتوح" الذي يسلط الضوء على قضايا تحرر المرأة والبحث عن الذات وحقها في المشاركة في الثورات وخدمة الوطن والمجتمع، وفيلم "الأستاذة فاطمة" تلك المحامية التي يشجعها والدها على التعليم، لتصبح محامية تخدم أبناء منطقتها وتنقذ خطيبها من حبل المشنقة، وجاء الفيلم رداً على فيلم "الأفوكاتو مديحة" التي قامت ببطولته مديحة يسري والذي هاجمه النقاد لأنه لم يؤكد على حق المرأة في العمل رغم انتصاره لها.

"أنا حرة" بطولة لبنى عبد العزيز وشكري سرحان والذي يناقش قضية تحرر المرأة، وتدور أحداثه في فترة ما قبل ثورة يوليو وهو عن قصة لإحسان عبدالقدوس حول فتاة متمردة على تربيتها وتقاليد، وعادات المجتمع القاهرة للمرأة، والتي تفرض عليها قيود ظالمة، لكنها تصل في النهاية إلى المعنى الأكبر للحرية في الوطن.

وقدمت الفنانة ماجدة فيلمي "المراهقات، حواء على الطريق" وكلاهما عن الفتاة التي تسعى لكسر الظلم الواقع على المرأة والتفرقة بينها وبين أخيها الذكر وتفضيله عليها في كل شيء، وتحكم الجميع فيها بكل أمورها، وما آل إليه حالها نتيجة لهذا الظلم، ثم قدمت فيلم "جميلة" عن قصة حياة المناضلة الجزائرية "جميلة بوحيرد" التي ساهمت في مقاومة الاحتلال الفرنسي.

ثم تُفاجئنا الدلوعة "شادية" بفيلمها الشهير مع زوجها صلاح ذوالفقار "مراتي مدير عام" والذي سلط الضوء على المرأة العاملة وحقوقها، حيث كانت مديرة المصلحة التي يعمل بها زوجها المهندس، وقد ظهرت العديد من المفارقات من زملاؤه في العمل واختلاف طباع زوجته في التعامل معه في العمل عن المنزل.

أيضاً فيلم "كرامة زوجتي" والذي انتصرت فيه شادية لكرامة المرأة ، ولقنت زوجها الخائن درساً لم ينسه، وكذلك فيلم "الزوجة الـ13" الذي ألقى الضوء على الرجل المزواج الذي يتسلى بالنساء كاللعب، وتعرفه تلك الزوجة الأخيرة قيمة المرأة، وقيمة الرباط المقدس، ولصلاح ذو الفقار وصباح فيلم بعنوان" الرباط المقدس" يسلط الضوء على الحالة النفسية للزوجة التي يهملها زوجها ويكثر من سفره.

"المرأة والساطور" بطولة نبيلة عبيد يسلط الضوء على الأرملة الغنية التي وقعت ضحية النصب، وعاشت مأساة إنسانية انتهت بقتل زوجها النصاب ثأراً لأنوثتها وابنتها التي حاول الزوج الشاذ اغتصابها، وهي قصة واقعية لم يحكم فيها بالإعدام على المرأة وإنما بالسجن لمدة 15 عاماً.

أما فيلم "عفواً أيها القانون" لنجلاء فتحي ومحمود عبدالعزيز فيتناول نظرة القانون الذي يفرق بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بقضايا الشرف، ويأتي فيلم "آسفة أرفض الطلاق" لميرفت أمين وحسين فهمي ليؤكد على أن المرأة شريك في اتخاذ قرار الانفصال وليس فقط متلقي وأن من حقها أن ترفض الانفصال كالرجل.

ومن الأفلام الحديثة جاء فيلم "تيمور وشفيقة" لمنى زكي وأحمد السقا ليلقي الضوء على الموازنة بين المستقبل المهني وشريك الحياة، حيث تدرجت شفيقة في المناصب لتصبح أصغر وزيرة للبيئة، وفيلم "احكي يا شهرذاد" ويتناول عدداً من القصص لنساء يخضعن لحالة من القهر النفسي أو الجنسي أو الاجتماعي التي تعبر عن حالة من التناقض أو الازدواجية في المجتمع.

أما فيلم "بنتين من مصر" فيلقي الضوء على مشكلة تأخر الزواج في إطار دراماتيكي في إطار المجتمع الذي يعاني من الكبت والقهر السياسي قبل ثورة 25 يناير، وانتشار المشاكل الاجتماعية والمادية، وفيلم "فتاة المصنع" وهو فيلم يتحدث عن الشابة المعيلة لأسرتها وفي نفس الوقت حافظت على نفسها من الذئاب البشرية، وهو نموذج تراه في الشارع المصري.

أما عن السينما المغربية والمرأة، فهناك فيلم "عين النساء" وتحكي قصة الفيلم معاناة نساء قرية بعيدة في جبال المغرب من إهمال الرجال لواجباتهم تجاه بيوتهم وأطفالهم فيما تنصرف النساء إلى القيام بكافة الأعمال داخل وخارج البيت، أيضاً فيلم "نساء ونساء" الذي عالج بشكل مقرب حياة المرأة المغربية العصرية, والاضطهاد والعنف الذي تعاني منه في المجتمع.

وفيلم "خلف الأبواب المغلقة" الذي يناقش ظاهرة التحرّش الجنسي في أماكن العمل بالمغرب، ويروي الفيلم قصّة موظفة شابة وجميلة تعاني من محاولات مديرها الجديد التحرّش بها.

أما الفيلم الفلسطيني "ديجراديه" فتدور أحداثه في صالون "كرستين" بغزة، الذي تديره المرأة الروسية المتزوجة من فلسطيني والتي اختارت الحياة بعيداً عن وطنها حباً لبيتها، ويستعرض الفيلم من خلال زبونات يضطررن للمكوث في الصالون، المشاكل المجتمعية ما بين القمع والعنف النفسي والجسدي والفقر والمرض والحب.

أما الفيلم الجزائري "فاطمة نسومر" فيلقي الضوء على المقاومة الشعبية للاستعمار الفرنسي في منطقة القبائل أواخر أربعينيات القرن التاسع عشر عبر شخصية فاطمة نسومر التي كانت رمزاً من رموز المقاومة الجزائرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل