المحتوى الرئيسى

رحلة مصور «فلكى» من جامعة بنى سويف إلى الفضاء

03/08 11:14

لا يعرف كثيرون أن أخصائى نظم المعلومات الشاب القابع خلف جهاز الكمبيوتر على علاقة بعالم خارق لا مكان فيه للبشر، وأن فترات الإجازة التى يحصل عليها من عمله فى جامعة بنى سويف يستغلها فى التسلل ليلاً إلى أماكن منعزلة من أجل الحصول على مساحة زمنية ومكانية تتيح له رؤية ما لا يراه ملايين غيره.

بدأت القصة حين مارس الشاب التصوير كهواية، ثم تطور شغفه بها ليصور ما هو أبعد من كوكب الأرض بما عليه من بشر وحجر، حيث انتقل «معتز» إلى مستوى آخر من التصوير، يعتمد فيه على الفضاء الخارجى، حيث يصور المزيد من الأجرام السماوية. «ذراع المجرة، سديم الجبار، مجرة أندروميدا، سديم السرطان»، أسماء يتحدث عنها «معتز» بفخر شديد بعدما استطاع التقاط صور لها، لكن لا أحد يفهم ما يتحدث عنه، حتى يشرح الشاب ما يقوم به: «أنا مصور فلكى، تلك هوايتى، منتشرة فى الدول الأوروبية، لكن المهتمين بها فى مصر قلة».

من بنى سويف إلى الصحراء البيضاء وسانت كاترين، ينطلق «معتز» فى رحلاته من أجل الحصول على لقطات خاصة: «كلما ارتفعت جودة الكاميرا زادت دقة الصور، بعض الأجرام لا تحتاج كاميرات فائقة، لكن البعض الآخر يحتاج إلى كاميرات من نوع خاص مثل كوكب المشترى، والمجرات المجاورة»، حسب «معتز». يطور المصور الفلكى باستمرار فى الكاميرات التى يقتنيها، لكن لا يزال ينقصه بعض المعدات، ليس لقلة المال، ولكن لندرة وجودها، يقول: «التقاط صورة للفضاء الخارجى يحتاج صبراً وفتح الكاميرا لفترة طويلة، فى إحدى المرات بقيت يومين دون نوم لالتقاط مجموعة صور لسديم السرطان فى سانت كاترين».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل