المحتوى الرئيسى

غياب خليفة لـ محمود عباس سيؤدي لحل السلطة

03/07 22:19

قال رئيس مركز "الحوار الاستراتيجي" التابع للاحتلال الإسرائيلي، افرايم سنيه، إن عدم وجود خليفة لرئيس السلطة "محمود عباس" سيؤدي إلى حل السلطة ويتبعه فوضى، لافتًا النظر إلى أن "مواطنو إسرائيل" وعملية التسوية السياسية هم من سيدفعون الثمن، مضيفا أن الموجة الحالية من المواجهات في الضفة الغربية "ستنتهي بانهيار السلطة الفلسطينية".

وحذر افرايم، وفقًا لما نقلته القناة العاشرة العبرية، من تدهور في الوضع الأمني "بشكل أكبر من الحالي" في حال انهارت السلطة الفلسطينية بالضفة.

تصريحات افرايم سنيه، رئيس مركز الحوار الاستراتيجي في كلية "نتانيا الأكاديمية" التابعة لسلطات الاحتلال، جاءت خلال خطاب ألقاه اليوم الاثنين، بجامعة "بار ايلان".

ودعا افرايم حكومة الاحتلال لـ "الاستعداد لهجمات إرهابية أكثر صعوبة"، مشددًا على أن انهيار السلطة الفلسطينية "ليست مسألة إذا، ولكن متى"، وفق قوله.

يُشار إلى أن افرايم سنيه، عميد سابق في جيش الاحتلال وشغل منصب رئيس "الإدارة المدنية" التابعة لسلطات الاحتلال، وشغل منصب "وزير الأراضي" ونائب "وزير الدفاع" في حكومة الاحتلال.

وكان افرايم قد قدّم مؤخرًا دراسة لـ "إعادة تأهيل" قطاع غزة، بالتعاون مع يائير هيرشفيلد، أحد مهندسي اتفاقات "أوسلو" والمدير الأكاديمي لمركز "الحوار الاستراتيجي" في كلية نتانيا الأكاديمية.

وفي سياق متصل، أفاد افرايم سنيه أن قطاع غزة "يلزمه تغييرًا جذريًا" لتجنب جولة أخرى من القتال بين إسرائيل وحماس، مضيفًا: "من دون ذلك فإن غزة ستعاني من الفوضى ووقوع كارثة، ستكون تبعاتها سيئة جدًا على إسرائيل".

محذرًا: "اندلاع جولة أخرى من القتال مع حماس ليست سوى مسألة وقت".

من جانبه، أوضح يائير هيرشفيلد في دراسة له حول قطاع غزة، أن الأخير "يُعاني من محنة صعبة"، مؤكدًا أن الأمر "يتطلب اهتمامًا فوريًا  بقطاع غزة، بغض النظر عن الحكم فيها، لا سيما الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتحلية المياه".

وتابع: "التسهيلات مهمة لمنع وقوع كارثة إنسانية، والقيام بالعديد من الخطوات التنفيذية اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة، وأيضًا النهوض في مجالات النقل والسياحة والزراعة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل