المحتوى الرئيسى

بيان شديد اللهجة لـ39 عالما بحرينيا ردا على تصريحات وزير الداخلية

03/07 21:08

الإثنين 7 مارس 2016 - 18:23 بتوقيت غرينتش

بيان شديد اللهجة لـ39 عالما بحرينيا ردا على تصريحات وزير الداخلية

وجه 39 عالما بحرينيا يتقدمهم كبار العلماء بيانا شديد اللهجة ردا على تصريحات وزير الداخلية البحريني المعادية للثورة ومطالب الشعب البحريني المحقة.

وبحسب موقع "المقاوم" فقد جاء في نص البيان الذي وقعه 39 عالما بحرينيا يتقدم الشيخ عيسى قاسم:

1. أنّه لم توجد قبل، ولا توجد اليوم مطالبة على لسان الشعب ولا أحد من العلماء بدولة مذهبيّة أصلاً، فضلاً عن دولة من لون خاص في إطار مذهب معيّن.

2. ما كانت عليه مطالبة الشعب وما زالت ورآه العلماء ويرونه حقّاً لأيّ شعب لأن يكون الحكم الذي يرتبط به مصيره ومصالحه دستوريّاً مرتكزاً على دستور لا تُغيّب فيه إرادة الشعب ولا يوضع في غيابها ومن غير مشاركته، وأن يتمتّع بحقّ الانتخاب الحرّ العادل في اختيار ممثّليه في مجلس نيابيّ يعبّر عن إرادته، وأن يكون مجلساً كامل الصَّلاحيات لا تملي عليه إحدى السلطتين الأخريين إرادتها، وأن يؤخذ برأيه في اختيار حكومته، وأن يكون القضاء في خدمة الحقّ من غير أن تفرض عليه إرادة أخرى خارج الدستور.

وطالب الشعب ولا زال يطالب بحقّ التساوي في المواطنة وما يقوم عليها من حقوق وواجبات، وبعدم التمييز على أساس من عرق أو لون أو دين أو مذهب إلا على أساس الكفاءة والأمانة في تشكيل الحكومة وأجهزتها وشغل المناصب والوظائف في الدولة، وأن يعمل على تمتين الأخوّة الإسلاميّة، وتعزيز الوحدة الوطنيّة بين كلّ فئات المجتمع.

3. هذا المطلب الإصلاحيّ وهو الهدف الحقيقيّ للحراك هو مقتضى الميثاق الوطني، ومقتضى الوعود والتأكيدات الشفهيّة والمكتوبة الرسميّة التي سبقت وصاحبت التصويت على الميثاق.

وهذا المطلب الإصلاحيّ هو ما تقتضيه كلّ المواثيق الدّوليّة العامّة العالميّة اليوم وتدعو إليه.

كما أنّ الحكومة وحتى اليوم لا تنكر حقّانيّته، وإن كانت لا تستجيب له.

أمَّا بالنسبة للشعائر الدينيّة والمذهبيّة للأديان والمذاهب المعترف بها فمن مسؤوليّة الدستور وأيّ سلطة من السُّلطات الثلاث وأجهزتها أن تحمي هويَّتها من غير أيّ تدخُّل في شؤونها، أو مضايقة لها أو للقائمين بها، أو المحاسبة عليها تطبيقاً لما عليه الميثاق الوطني والمواثيق الدوليَّة.

وهو حقّ لا يمكن لأتباع أيّ مذهب حسب مذهبهم أن يتنازلوا عنه.

هذه هي حقيقة المطلب الحقيقيّ للشعب، والذي يراه العلماء حقّاً له على من يتصدّى لحكمه… حقيقة نعلنها للعالم كله ونعلن موقفنا الصريح منها.

وإن نريد إلا الإصلاح وما التوفيق إلا بيد الله العزيز الحكيم، العليّ القدير.

الاثنين 27 جمادى الأولى 1437

1- الشيخ عيسى أحمد قاسم

2- السيد عبد الله الغريفي

4- الشيخ محمد صالح الربيعي

12- الشيخ علي منصور سند

21- الشيخ جعفر العالي الستري

22- الشيخ محمد جواد الشهابي

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل