المحتوى الرئيسى

سحر رامى: «زى عود الكبريت» عودة لزمن الفن الجميل

03/07 09:55

طرحت الشركة المنتجة لفيلم «زى عود الكبريت» 3 بوسترات جديدة تمهيداً لطرح الفيلم خلال أيام فى قاعات العرض السينمائية.

الفنانة سحر رامى بطلة العمل والتى شاركت زوجها الفنان حسين إمام فى آخر أعماله قالت إن اختيار البوسترات كانت بطريقة مختلفة تماماً عن كل الأفلام التى قدمت فى مصر، لأن طبيعة العمل نفسه مختلفة، فهو ليس فيلماً تسجيلياً ولكنه فيلم روائى طويلة يروى حكايات من زمن الفن الجميل.

وأضافت: بوسترات الأفلام مستوحاة من أفيشات أفلام الأبيض وأسود، اخترنا فيها عدداً من نجوم السينما المصرية الذين يمثلون مرحلة كلاسيكية صنعت تاريخ السينما المصرية وهم فاتن حمامة وهند رستم ومحمود المليجى وحسين رياض وعماد حمدى وماجدة الخطيب وفريد شوقى وسمير صبرى وغيرهم من نجوم أثروا الشاشة السينمائية فى الماضى.

وأضافت «سحر» أن الفيلم هو تجربة حسين الإمام الإخراجية الوحيدة وكان هدفه الوحيد من تقديم هذا الفيلم هو تخليد ذكرى وفاة المخرج الكبير حسن الإمام ولذلك فالفيلم به آخر صوت لحسين الإمام وهو يقدم اهداء لوالده عن تقدميه عدداً كبيراً من الأفلام التى أصبحت من أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية.

وأكدت أن مشاركة يوسف حسين الإمام فى إنهاء الفيلم بعد رحيل والده لم يكن له أثر سلبى على العمل ولكن على العكس فهو إضافة لأنه إهداء للأب والجد.

وأضافت سحر رامى أن فكرة الفيلم تعتمد بشكل أساسى على تقطيع بعض المشاهد من مجموعة مختلفة من أفلام المخرج حسن الإمام، وهى فيلم «بنت من البنات»، الذى قام ببطولته أحمد مظهر ويوسف شعبان ونور الشريف، وفيلم «الملاك الظالم» الذى قامت ببطولته الفنانة فاتن حمامة وكمال الشناوى محمود المليجى، وفيلم «الجسد» الذى قامت ببطولته سامية محسن وإسكندر منسى وفيفى يوسف، وغيرها من الأفلام قبل الخروج من خلال هذا المونتاج بقصة مختلفة عن القصة الأصلية لكل فيلم على حدة.

وعن اسم الفيلم قالت «سحر» إن حسين اختار الأفلام التى تتناول شرف البنات واختار له المثل الشعبى «شرف البنت زى عود الكبريت»، وتدور قصة الفيلم حول صاحب ملهى ليلى وقواد يتاجر بالبنات التى تعمل لديه بالملهى، ولكنه دائماً ما يردد كلمة «شرف البنت زى عود الكبريت»، وهو كلام يتنافى مع ما يفعله، مثلما كان الحال مع توفيق الدقن الذى كان دائماً يردد كلمة «أحلى من الشرف مفيش»، وهى مقولة تناقض كل أفعاله.

وأشارت إلى أن الفيلم به رسالة للأعمال المقدمة الآن والتى تتناول مشاهد فاضحة وخادشة للحياء لأنه يعيد تقديم «الرمزية» وهى الطريقة التى كان يتعامل بها الفنانون قبل ذلك ونسيها الفنانون الآن وأصبحوا يلجأون إلى شعار «للكبار فقط» وهى كلمة مطاطية لا يتم تطبيقها فى مصر ولكن الفيلم يعيد تقديم الطريقة التى كانوا دائماً ما يلجأون إليها كبار المخرجين وهى الرمزية للتعبير عن مشاهد تخدش الحياء، حفاظاً منهم على الذوق العام، وكان الجمهور يتقبل هذا الترميز بصدر رحب، ويفهم المقصود منه.

وعن دورها فى الفيلم قالت إن الفكرة تقوم على مونتاج أفلام حسين الإمام وأجسد أنا وحسين شخصيات تربط الأحداث حيث تعتمد الحكاية الرئيسية للفيلم على المزج بين مشاهد من بطولة 21 من نجوم أفلام الأبيض والأسود، مع مشاهد أخرى من تأليف الإمام، ليكون الناتج النهائى إعادة اكتشاف النجوم القدامى فى سياق جديد.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل