المحتوى الرئيسى

زينب البلوشي الشاعرة الإماراتية الوحيدة التي وصلت إلى مرحلة الـ48 في مسابقة «شاعر المليون»

03/05 10:50

نجحت الشاعرة الإماراتية زينب البلوشي، وهي الشاعرة الوحيدة التي وصلت إلى مرحلة الـ48 في مسابقة «شاعر المليون» هذا العام، في التأهل للمرحلة التالية من المسابقة، بعد حصولها على أعلى درجة من لجنة التحكيم، لتحافظ زينب على الحضور النسائي في المنافسات، على أمل أن يتغير اللقب هذا العام إلى «شاعرة المليون».

كما أهلت اللجنة، التي تضم كلاً من د. غسان الحسن، والناقد سلطان العميمي، والناقد حمد السعيد، الشاعر الكويتي بدر نايف الكبيح، لينتقل إلى المرحلة التالية، بينما تأهل الشاعران الكويتي أحمد خالد بن جوفان العجمي، والسعودي صالح جار الله آل كحله المري، من شعراء الحلقة الماضية، بعد أن حصلا على أعلى نسبة من تصويت الجمهور.

قدم الشاعر بدر الكبيح قصيدة «للأسى مرسى» ربط فيها بين الماضي والحاضر، متفاخراً بالفزعة التي قامت بها السعودية، واستجابة الكويت والإمارات السريعة لنصرة الحق. وفي تعليقه؛ أشار سلطان العميمي إلى جمال النص وما به من كثافة شعرية، ما يوضح أن الشاعر تعب في صياغة كل بيت، بما فيه من جمال تصوير ومعنى يبرز ثقافة الشاعر، الذي استند في صياغة النص وطرح الفكرة إلى منطلقات دينية وتاريخية وسياسية وجغرافية.

وخلال الحلقة التي عرضت مساء أول من أمس من برنامج «شاعر المليون»، اختلط الشعر بالسياسة، وكان لـ«عاصفة الحزم» حضورها على مسرح شاطئ الراحة، إذ اختارها عدد من شعراء الحلقة موضوعاً لقصائدهم، بينما مال البعض للقصائد الذاتية والفلسفية.

وجمعت حلقة البرنامج، الذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، ثمانية شعراء يمثلون ست دول، هم: بدر نايف الكبيح (الكويت)، وحامد الحويطي (الأردن)، وسامي صالح العرفج التميمي، ومحمد بن هضيب، ومسلط ناصر بن سعيدان (السعودية)، وناصر الشفيري (اليمن)، ويونس العيد (البحرين)، وزينب البلوشي (الإمارات).

اتجهت زينب البلوشي في قصيدتها «شموخ» إلى الفخر بدولتها، ورمز الإمارات (زايد). ورأى غسان الحسن في القصيدة روح التحدي، مشيراً إلى أن الشاعرة منذ أن قابلتها اللجنة وهي قادرة على المنافسة طالما أنها تتحدى على المكشوف، وقد تكون هي التي ستغير مسار المنافسة إن حملت هي البيرق، كما أثنى على القصيدة التي جاءت في مجملها جميلة.

بينما تضمنت قصيدة الشاعر مسلط ناصر بن سعيدان نصائح للشباب من الانسياق خلف الأفكار المتطرفة، مستعرضاً حال الوطن العربي، وما شهده ويشهده من صراعات وتكتلات سياسية، ونجح في توصيف الحال قبل أن يأتي الحل الذي تمثل في «عاصفة الحزم» وفي ما تلاها؛ بحسب ما ذكر د.الحسن.

واقع الوطن العربي، خصوصاً اليمن، كان موضوع قصيدة ناصر الشفيري التي حملت رسالة إلى ابنه علي. ورأى العميمي أن الشاعر كان خير من يمثل بلده من خلال قصيدته ذات الموضوع المميز، والمكتوبة بحرفة شاعر لتبدو شامخة كشموخ اليمن. كما أشاد بسيناريو بناء النص من خلال الحوارية مع الابن، ثم ربط اليمن بالخليج والتاريخ والجغرافيا والبيئة، وحضور السياسة بصور شعرية مميزة، إلى جانب التفاؤل بالنصر في آخر القصيدة.

في حين حملت قصيدة يونس العيد عنوان «إلى معاذ الكساسبة». ووصف حمد السعيد نص يونس بأنه شامخ، إذ جاء محملاً بحس المواطن العربي الذي يحذر من «داعش» الذي بات هاجساً ومصدر قلق للأمة الإسلامية. وتمكن الشاعر من ربط الماضي بالحاضر، وربط الحدث بالحدث، أي اختيار النص للشهيد الذي قتلته «داعش» قبل سنة، مع تضمينه رسالة تحذيرية لكل من يتدخل في شؤون المنطقة العربية بشكل سافر.

وابتعدت قصيدة الشاعر سامي صالح التميمي عن السياسة، لتميل إلى الفلسفة والمشاعر الذاتية، ما دفع حمد السعيد لوصفه بفيلسوف الشعر، مشيراً إلى قدرته على التلاعب بالمفردات، وهذا الأمر حرفة شاعر مخضرم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل