المحتوى الرئيسى

اليسار الثوري.. صداع آخر في رأس الحكومة التركية

03/04 20:02

قتلت الشرطة التركية، أمس الخميس، امرأتين قالت إنهما تنتميان إلى اليسار المتطرف المحظور، كانتا قد هاجمتا صباحا مركزا للشرطة في حي بيرم باشا في إسطنبول، حسب ما أعلن محافظ إسطنبول.

وقال وصيب شاهين لوكالة أنباء الأناضول الحكومية، أن المهاجمتين "قتلتا" خلال عملية لقوات الأمن في مبنى لجأتا إليه بعد الهجوم.

وقالت مصادر في الشرطة للوكالة، أن الامرأتين هما سيغديم ياكسي وبيرنا يلماز اللتان تنتميان إلى حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب.

واكد الحزب في بيان هويتهما وتبنى العملية مشيدا بهاتين "المقاتلتين من أجل العدالة".

وقالت وكالة "دوجان"، إن الامرأتين القتا قنابل يدوية ثم أطلقتا النار على مقر قيادة شرطة مكافحة الشغب في إسطنبول. 

ويشن حزب الجبهة الثورية، عدة هجمات منذ السبعينيات ضد ممثلين للدولة التركية والرأسمالية والمصالح الأمريكية، وهو يستهدف باستمرار رجال الشرطة الاتراك.

الهجوم على مكتب رئيس الوزراء

في أغسطس الماضي، تبنى الهجوم الذي شنه اثنان من المنتسبين إليه، حيث فتحا النار على رجال شرطة أمام مكتب رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو في أسطنبول ولكن دون وقوع جرحى.

في سبتمبرعام 2013، إذ استهدف هجوم انتحاري مقر السفارة الأمريكية في أنقرة، وتبنى الحزب الهجوم على موقعه الإلكتروني، مشيرا إلى أن أحد عناصره، ويدعى اليشان شانلي، هو منفذ الهجوم.

واتهم الحزب الولايات المتحدة بأنها "تقتل شعوب العالم"، وتؤذي الشعب التركي بجعل بلاده وكرا تغير من خلاله الشرق الأوسط، وأسفر الهجوم عن مقتل حارس أمن وإصابة 3 بجروح.

وفي سبتمبر 2013 أيضا، أعلنت مديرية الأمن العام، أن منفذي الهجوم الذي استهدف، دارا للشرطة بالعاصمة أنقرة، منتمين لمنظمة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري - DHKP-C".

وأوضح بيان صادر عن الإدارة التركية، على موقعها الإلكتروني بالإنترنت، أن الاشتباك الذي وقع بين أفراد الشرطة، واثنين من منفذي الهجوم، أدى إلى مقتل أحدهما، وإصابة الآخر بجروح خطيرة تم القبض عليه مصابا.

بعد ساعات من الهجوم الانتحاري، الذي استهدف مركز للشرطة في منطقة السلطان أحمد التاريخية في مدينة اسطنبول، مطلع يناير الماضي، وأدى إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر.

ونشرت "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" التركية، بيانا على موقع "صرخة الشعب"، جاء فيه أن "التفجير يستهدف حزب العدالة والتنمية الحاكم، ثأرا لبركين إلفان 15عاما، الذي توفي، إثر إصابة في الرأس خلال احتجاج مناهض للحكومة.

وفي 13 مارس2015، أعلن وزير الخارجية التركي وفاة النائب العام وممثل الادعاء التركي الذي احتجزه مسلحون كرهينة، في مقر عمله بإسطنبول.

وكان قائد شرطة إسطنبول، قال إن ممثل الادعاء التركي أصيب بجروح خطيرة ولقي اثنان من خاطفيه حتفهما، بعد أن اقتحمت قوات الأمن مبنى المحكمة الذي احتجزت فيه جماعة يسارية متطرفة ممثل الادعاء.

عمليات اخرى لحزب الجبهة الثورية

- قام الحزب باغتيال رئيس الوزراء الأسبق نهاد أريم عام 1980.

- اتهم الحزب بالتخطيط لاغتيال رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان عام 1980.

- اغتال الحزب مسؤولين عسكريين أمريكيين في أوائل التسعينيات احتجاجا على حرب الخليج.

- اغتال عناصر من الحزب وزير العدل السابق في مكتبه في وسط أنقرة عام 1994.

من هو حزب التحرير الشعبي الثوري (DHKP-C)؟

يُعد الحزب الذي يتبنى نهج "الكفاح المسلح" فرعًا من حركة ماركسية لينينية، أُنشئت عام 1978 تحت اسم ديف سول (اليسار الثوري)، وتصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون، على أنه "منظمة إرهابية"، كانت مسؤولة عن عدد من الهجمات؛ مثل اغتيال سياسيَين اثنين عام 1980، وعدد من ضباط الاستخبارات، وأعلن حزب التحرير الشعبي الثوري انشقاقه عن الحركة الماركسية في تسعينيات القرن العشرين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل