المحتوى الرئيسى

سياسيون عن دعوات ترشح توفيق عكاشة لنوبل: "لا يصلح لجائزة البط"

03/03 14:33

بعد إسقاط مجلس النواب العضوية عن توفيق عكاشة؛ بسبب التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال مقابلته للسفير الإسرائيلي في منزله، بشكل غير رسمي واستفزازه للشعب المصري بطلبه مقالة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نيتياهو، تعالت الدعوات العالمية من أجل منحه جائزة نوبل للسلام.

آثارت تلك الدعوات بمنح عكاشة جائزة نوبل للسلام، غضب الشارع السياسي، حيث اعتبر البعض أنها محاولة من الكيان الصهيونى لزعزعة صورة مصر أمام العالم ليثبت أنها دولة تبث الكراهية والعنصرية في العالم.

هاجم سياسيون بضرورة تلك الدعوات باعتبارها تشعل أزمته مع الشعب المصري، الذي أعلن صراحة رفض التطبيع مع إسرائيل، ووصفه البعض بأنه رجل "منفلت"، فيما سخر آخرون، فقال أحدهم: "ماذا قدم هذا الفسل للعالم حتى يحصد جائزة نوبل".

استنكر الدكتور أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية، تلك الدعوات، قائلا: "خلاص مبقاش فى العالم كله رجال يدعون للسلام ولا فى علماء وفلاسفة ورؤساء علشان نجيب توفيق عكاشة لجائزة نوبل ده راجل منفلت ولا يصلح ان يكون رجل سلام".

واعتبر دراج أن تلك الدعوات موجهة من الكيان الصهيونى الذى يحاول أن يزعزع صورة مصر أمام العالم، متوقعا أن تصف بعض الدول المصريين بالعنصرية بسبب إقالة عكاشة على خلفية لقاؤه بالسفير الإسرائيلى.

ونوه دراج بأن عكاشة منذ أعقاب ثورة يناير يدلى بمعلومات غريبة يصعب على كثير من الإعلاميين الوصول إليها، لأن هناك من يحركه بمعلومات دقيقة وأجهزة عالمية تُحركه، بحيث تضيف له المصداقية عند المواطن البسيط.

وبين دراج، أن عكاشة أراد أن يورط مصر فى تطبيع مع الكيان الصهيونى وجعل لقائه بلونة اختبار، فإذا صمت الرأى العام كانت ستعتبر إسرائيل مصر دولة صديقة وموافقة على التطبيع، وإذا رفض الأمر ستعتبر مصر دولة عنصرية وهذا ما نجح عكاشة فى تحقيق جزء منه.

وأكد الدكتور أسامة الغزالي، المحلل السياسى، أن دعوات ترشيح عكاشة لجائزة نوبل للسلام هى من وحى خيال مؤيديه فى جميع أنحاء العالم وخاصة الكيان الصهيونى الذى يدعمه منذ ثورة يناير، معلقا: "هو لا يصلح أن يترشح لجائزة نوبل للبط حتى، وأنه شخص لا يصلح أن يكون فى البرلمان أو أن يمثل شعب مصر".

وأشار حرب، إلى أن عكاشة جانى وضحية فى قضية لقاء السفير الإسرائيلى، فهو مدفوع من قبل جهات خفية لا يعلمها أحد لتحقيق الاستراتجية الصهيونية للتطبيع مع مصر، وهذا الأمر مُحال حتى وأن نجح على مستوى العلاقات السياسية سيرفضها الشعب بكافة طوائفه وعناصره، لإن إسرائيل كيان مغتصب للأراضى الفلسطنية، ولن تفرط مصر فى حق أشقائه العرب.

وأوضح الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أن توفيق عكاشة قد أخطا بلقائه للسفير الإسرائيلى وخلط بين التشريع والتنفيذ وتخطى اختصاصه المنوط بها وهى التشريع فقط، وكان نتيجة ذلك إسقاط عضويته، ويجب أن يحاسب من قبل الجهات الأمنية على فعلته ومحاولته لتوريط مصر فى التطبيع، مستغلا فى ذلك حصانته.

وسخر اللاوندى، من الدعوات التى طالبت بترشيح عكاشة لجائزة نوبل للسلام، قائلا:"ماذا قدم هذا الفسل للعالم حتى يحصد جائزة نوبل"، مشيرا إلى أن إعطاء الجائزة لـ"فلاح" يزرع فى الصحراء أشرف من أن ينولها عكاشة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل