المحتوى الرئيسى

العربي الديمقراطي: القرار وصمة عار بجبين ملوك الإرهاب

03/03 14:24

الخميس 3 مارس 2016 - 11:40 بتوقيت غرينتش

العربي الديمقراطي: القرار وصمة عار بجبين ملوك الإرهاب

أدان الحزب العربي الديمقراطي قرار مجلس التعاون باعتبار حزب الله "منظمة إرهابية" وأكد ان القرار وسام على صدر المقاومة، ووصمة عار على جبين ملوك ومشايخ الإرهاب السعوديين.

وجاء في البيان الصادر عن المكتب السياسي لحزب العربي الديمقراطي الخميس، ووصلت قع العالم نسخة منه، ان مملكة آل سعود كشفت عن وجهها الحقيقي بعدما اختبأت خلف المساحيق والبراقع والبترودولار وقالت بالعلن ما كانت تفعله في الغرف السوداء... فاعلنت وقوفها في جبهة واحدة مع اسرائيل وامريكا في حربهم على المقاومة الاسلامية وكل من يقف معها والى جانبها.

فمملكة آل سعود لم تكن يوما الى جانب المقاومة، لا في فلسطين ولا في لبنان.. مثلما لم تكن يوما مع القضية الفلسطينية، ولا مع قضايا الامة، في التحرر من الاستعمار والوحدة. وهي التي اسقطت الثورة في اليمن وناصبت الوحدة المصرية السورية العداء وتأمرت عليها. وهي التي حرضت على المقاومة الفلسطينية في الاردن ودفعت الملك حسين لارتكاب مجازر ايلول الاسود التي راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى  من الفلسطينيين...

ومملكة آل سعود لم تخف مواقفها العدائية من المقاومة اللبنانية الوطنية والاسلامية ولا عدائها لمحور المقاومة التي تقف في مقدمته سوريا وايران، ولا تزال مواقفها المعلنة من المقاومة الاسلامية في العام 2006 ترن في الآذان، وقد حملتها مسؤولية العدوان الصهيوني الغادر الذي دمر اجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية وادى لاستشهاد المئات من اللبنانيين والمقاومين... وكانت مطالبات آل سعود لقادة العدو باستمرار العدوان حتى القضاء على المقاومة وقادتها، انسجاما وتغطية للموقف الامريكي الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس وحلفائها من جماعة 14 آذار...

اما اليوم فها هي مملكة آل سعود لا تتورع عن كشف علاقتها العلنية باسرائيل والتنسيق معها بكل ما تقترفه العصابات التكفيرية بكل مسمياتها وفروعها القاعدية والداعشية وجيوش "الاسلام" والاخوان المتأسلمين والنصرة التي عملت منذ نحو خمس سنوات على تدمير سوريا وقتل خيرة ابنائها وتخريب كل اشكال الحياة فيها والمتاجرة بحياة مئات آلاف السوريين الذين تحولوا بفعل الحرب الهمجية السعودية المفتوحة الى لاجئين ومتسولين بعدما كانوا احرارا اعزاء... كل ذلك انتقاما من الدور الوطني والقومي والتحرري الكبير والمميز الذي لعبته ولا تزال سوريا قلب العروبة النابض في الصراع المفتوح مع المشروع الصهيوني الاستعماري الرجعي الذي تقف على راسه السعودية ودول النفط الخليجية.

اننا في الحزب العربي الديمقراطي، نرى ان مواقف صبيان آل سعود بالصاق تهمة الارهاب بالمقاومة الاسلامية يعتبر وساما رفيعا على صدور المقاومين وقادتهم وسيدهم سماحة السيد حسن نصرالله، الذين يتصدون للعدوان الصهيوني والتكفيري في سوريا ولبنان وغيرها من الساحات.. ووصمة عار على جبين آل سعود ومجلس التعاون الخليجي والنظام العربي الرسمي الذي يدور اليوم بالفلك السعودي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل