المحتوى الرئيسى

مناطق جديدة بسوريا على طريق المصالحات وترك السلاح +فيديو

03/02 22:08

الأربعاء 2 مارس 2016 - 19:24 بتوقيت غرينتش

مناطق جديدة بسوريا على طريق المصالحات وترك السلاح +فيديو

دمشق (العالم) - ‏02‏/03‏/2016 - تسعى الحكومة السورية الى إخراج عدد من المناطق في ريفي دمشق ودرعا من دوامة العنف عبر تسويات أوضاع المسلحين بتسليم السلاح او القتال الى جانب الجيش، وهو ما عملت عليه منذ بداية الأزمة في مسيرة مكافحة الإرهاب.

المصالحات والدعوة لترك السلاح والاندماج بالمجتمع هي ما دعت اليه الحكومة دوما خلال سنوات الحرب المفروضة على سوريا، غير ان الموضوع شهد زخما اكبر في الايام القليلة الماضية، تسريبات بمناطق جديدة قد تلتحق بركب المصالحات، كشفت عنها وزارة المصالحة الوطنية السورية لقناة العالم.

وقال المستشار في وزارة المصالحة السورية احمد منير، لقناة العالم الإخبارية: "هناك مناطق قريبة من ابطع ستخرج (من دوامة العنف)، اربع قرى ومناطق جيدة موجودة في درعا ستخرج، اليوم لجنة المصالحة ووزارة المصالحة تضع اولويات لاجراء هذه المصالحات، هم (المسلحون) بدأوا يتواصلون معنا واصبح هناك ضغط، لدينا مجاميع في جوبر وعين ترما وفي سقبا، وايضا في المعضمية سيتم تثبيت المصالحة وانهاء هذا التجميد، وانا ارشح داريا ان تكون الاسرع في هذه المصالحات".

ولاشك ان اتفاق وقف اطلاق النار الذي شارف على نهاية اسبوعه الاول اعطى مجالا للمسلحين للتواصل مع الدولة، ان كان بغاية ترك السلاح او بنية اجراء مصالحات لمناطقهم لاخراجها من دوامة العنف.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي في وزارة المصالحة السورية، محمد العمري، لقناة العالم الإخبارية: "شاهدنا 1200 شخص تم تسوية اوضاعهم في مدينة ابطع بدرعا، ايضا في الصنمين وكذلك في عدد من القرى، اليوم العمل جاري بها ولا سيما في نوى وفي صيدا وفي عدد من المناطق الاخرى.. ما قام الجيش العربي السوري هو الدافع الاساسي لهذه المصالحات التي شهدناها خلال الآونة الاخيرة".

ومنذ بداية الصراع، دمشق اكدت على اولوية مكافحة الارهاب في مناسبات عدة، ان كان ذلك عبر القتال او اجراء مصالحات وتسويات او عبر عفو عمن رفع السلاح بالاتجاه الخطأ.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل