إسرائيل تقتل شابين فلسطينيين هاجما مستوطنا بالضفة

قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا بالرصاص شابين فلسطينيين هاجما مستوطنا إسرائيليا في منزله بالضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء 2 مارس مع استمرار موجة العنف للشهر السادس.

وذكر آفي روه من مستوطنة عيلي قرب مدينة نابلس الفلسطينية لتلفزيون رويترز "تسلل إرهابيان من قرية قريوت القريبة. جاءا من أجل التسبب في أذى- بكلمات أبسط -لقتل اليهود. حدثت معجزة كان يمكن أن تكون النهاية مختلفة. قابلا رجلا كان على وشك التوجه لأداء خدمة احتياط (في الجيش) لمدة شهر تصدى لهما بكل قوة."

وقالت متحدثة باسم الجيش إن الجنود هرعوا إلى موقع الحادث وأطلقوا الرصاص على الشابين وقتلوهما.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الصبيين في السابعة عشرة من العمر وهما من قرية قريوت القريبة.

وقُتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي واحد في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس بالسيارات نفذها فلسطينيون منذ أكتوبر تشرين الأول. وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 172 فلسطينيا على الأقل منهم 114 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون في حين سقط معظم القتلى الآخرين بالرصاص خلال احتجاجات مناهضة لإسرائيل.

وأذكى العنف المخاوف من مزيد من التصعيد بعد نحو عشر سنوات على اندلاع آخر انتفاضة فلسطينية. وقال الفلسطينيون وقوى دولية إن إسرائيل تستخدم غالبا القوة المفرطة ضد المهاجمين ومعظمهم شبان.

وتنفي إسرائيل ذلك وتقول إنها تمنع هجمات قاتلة تستهدف المدنيين وقوات الأمن.