المحتوى الرئيسى

تحدي الأميال 2016 يبدأ فى 'مانيلا' قلب آسيا النابض بهدف تعزيز الابتكار

03/01 16:02

يعتبر ماراثون شل البيئي برنامجا تعليميا عالميا يركز على تشجيع الابتكار وتعزيز الحوار ودعم تطوير تقنيات رائدة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.

وتتنافس فرق من طلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم لتصميم وصنع واختبار مركبات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة.

وفي فعاليات سنوية تُقام في آسيا والأمريكيتين وإحدى دول أوروبا، يفوز في هذه المنافسة الفريق الذي ينجح في تصميم وصنع مركبة تستطيع السير لأكبر مسافة ممكنة باستخدام أقل قدر من الوقود.

وتساعد هذه الفعاليات العالمية على تشجيع الحوار حول القضايا المتعلقة بمستقبل وسائل النقل، بالإضافة إلى تحفيز المهندسين الشباب على بذل أقصى جهدهم لابتكار مركبات عالية الكفاءة من حيث استهلاك الوقود.

ويجتمع الطلاب كل سنة معا في حدث فريد من نوعه لمدة أربعة أيام لعرض واختبار وقيادة سياراتهم في شوارع المدينة الحقيقية.

إنه مهرجان عام يحتفل بالتفكير الابتكاري، أفضل المهندسين والمصممين والمخترعين الناشئين، والتفكير الريادي حول الطاقة والتنقل ويستقبل المهرجان الجميع، مجانا.

ومع احتفال ماراثون شل البيئي بعامه الـ30 عالميا، توسع الطبعة الآسيوية انتشارها إلى مناطق آسيا، المحيط الهادي والشرق الأوسط مع مشاركة فرق طلبة جديدة من أستراليا، بنغلاديش، سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.

دخلت المسابقة الطلابية عامها السادس في آسيا، وعامها الثاني في قلب المدينة النابض بالحياة - مانيلا، الفلبين، وسوف يوفر الشارع مسارا حضاريا للفرق لاختبار مدى كفاءة مركباتهم في توفير الوقود.

وابتداءً من تصميم المركبات إلى تمويلها، يتيح ماراثون شل البيئي للطلاب الفرصة لتعلم كيفية إدارة مشروع من البداية وحتى النهاية، إلى جانب مواصلة تنمية مهاراتهم في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والأعمال.

تتلقى الفرق الفائزة في كل من الفئة النموذجية وفئة المفهوم الحضري، وكذلك في كل فئة من الوقود، جائزة تصل إلى 2000 دولار أمريكي لكلياتهم.

ويملك جميع المشاركين فرصة الاشتراك في مسابقة من خمسة جوائز خارج المسار، وأن يتألقوا في مواضيع الاتصالات، وعلم اقتران المحركات ومواد التشحيم لتحقيق الكفاءة الأفضل.

تقدم جائزة إضافية إلى الفريق الذي يظهر أكبر روح رياضية ومثابرة في مواجهة التحدي.

ويتم منح جميع الجوائز والكؤوس خارج المسار للفريق الفائز المحدد، وسوف يحصل الفائزون على جوائز مالية بقيمة 2000 دولار، بالإضافة إلى الكأس على المسرح خلال حفل توزيع الجوائز.

بالنسبة للشباب المهتمين في مجال الابتكار، والطاقة، والنقل، يقدم ماراثون شل البيئي فرصة نادرة من التدريب العملي لتوسيع نطاق توفير الوقود، وذلك باستخدام تجربة من واقع الحياة والتكنولوجيا.

ويبحث طلاب الهندسة عن حلول لجعل وسائل النقل أكثر كفاءة مع تخفيض الأثر البيئي.

وسوف تسمح منطقة المشجعين الحية للزوار بالاقتراب من المسار، ومعرفة المزيد عن التحدي، وتناول الطعام، وربما لقاء السائقين المشاهير والشخصيات.

وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، شهدنا ماراثون شل البيئي آسيا ينمو بالفريقين والمركبات. في عام 2010، في أول ماراثون شل البيئي آسيا، شارك 81 فريق في التحدي وهذا العام، نتوقع مشاركة أكثر من 100 فريق.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل