المحتوى الرئيسى

«مشاكسات حول أمين الجامعة العربية».. «العربي» يفتح الصراع مبكرًا.. وخبير: «الاختيار بين شكري وأبو الغيط»

02/29 23:02

بعد إعلان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، عن عدم نيته الترشح لفترة جديدة على منصب أمين عام جامعة الدول العربية، والمقرر أن تعقد في يوليو المقبل، فُتح الباب أمام التكهنات على منصب المرشح القادم.

وطرحت على الساحة أسماء أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر الأسبق، وسامح شكري وزير الخارجية الحالي، والذي يجب أن ينال "إجماع عربي".

"الفقي" و"العطية" يحسمان الصراع لصالح "العربي" 2011

في 2011 إبان انتهاء فترة ولاية الأمين العام السابق الدكتور عمرو موسى، تقدمت مصر بمرشحها والذي توقعت أن يحظى بالتوافق العربي، وقتها، وهو الدكتور مصطفى الفقي، ولكن عددا من الدول رفضت المرشح المصري، كما تقدمت قطر بمرشحها السفير عبدالرحمن العطية، وعلى أثر ذلك سحبت مصر الفقي، ودفعت بوزير الخارجية وقتها الدكتور نبيل العربي، والذي حظى بإجماع عربي وفاز بالمنصب.

"الشاذلي القليني" أول أمين عام غير مصري والأخير

في نوفمبر عام 1979 تم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية وتم نقل مقر الجامعة العربية إلى تونس، وذلك بعد زيارة الرئيس الراحل محمد أنو السادات لإسرائيل، وتوقيع معاهدة السلام، وهو ما رفضته الدول العربية وقتها، واستقال "القليني" من المنصب في أغسطس عام 1990 بسبب اعتراضه على الحرب الأجنبية على العراق، وعاد المنصب من جديد للقاهرة باسم السفير أحمد عصمت عبدالمجيد، وزير خارجية مصر 1984.

يقول السفير طلعت حامد، أمين مساعد البرلمان العربي الأسبق: "يجب أن تكون الجامعة في القاهرة كما أن الأمين يجب أن يكون مصري، وفى عهد رئاسة تونس للجامعة تفككت الأمانة العسكرية لأن قيادتها كانت مصرية".

وقال لـ "الدستور"، إنه يدعم ترشح وزير الخارجية الحالي سامح شكري لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية خلفا للدكتور نبيل العربي، الذي أعلن عن عدم نيته الترشح لولاية جديدة.

وعلق على الأخبار المتداولة بشأن ترشح أحمد أبو الغيط للمنصب، قائلا: "بصفتي عملت بالجامعة لأكثر من 45 عامًا وأعي جيدًا ما يحدث في المطبخ من الداخل، أؤكد أن سامح شكري هو المرشح الأنسب لمنصب الأمين العام، وأي مرشح آخر لن يكتب له النجاح".

وعن سبب رفضه لترشيح مصر وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط قال: "الدول ستضع علامات استفهام عليه بسبب موقفه من الربيع العربي ومواقفه الأخرى، كما أن الاجتماع القادم للجامعة سيقام في موريتانيا، وهو ما يشكل تحدى جديد ويوجب على مصر ترشيح اسم عليه إجماع، لأن هنا العديد من الترتيبات يمكن أن تتم في الخارج".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل